الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية إجرام سلطات مطار دبي في حق مواطن سعودي ( جريمة لا مثيل لها من قبل )

قناص الصحراء 23-2-2002 15:13
المكان : مطار دبي
الزمان : ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك

الضحية : مواطن سعودي سجله نظيف يعمل في مجال الإغاثة والمساعدات للشعب الأفغاني وهو المسؤول الأول عن ( جمعية وفا الخيرية )

المجرم : دولة الولايات المتحدة الأمريكية الصليبية

العميل : هو الغادر الذي مكر بالمواطن السعودي والمتمثل في سلطات مطار دبي وطيران الإمارات

الذنب الذي اقترفه المواطن السعودي : في الحقيقة لا يوجد ذنب واضح أو صريح ، بمعنى لم يسبق للرجل أن كان عضوا في جمعية إرهابية أو حركة إجرامية ، لكن السبب الحقيقي وراء هذا الحادث الغادر الإجرامي من قبل العدو الصليبي الأمريكي وتواطئ سلطات مطار دبي المجرمة مع هذا العدو............... هو الإيمان بالله

بعبارة أخرى أوضح وأفصح ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) هذه هي المشكلة الأزلية التي لا يمكن أن تحل أو يوجد لها حل بين الإسلام والكفر

القصة بالتفصيل

أولا ً : وصلتني بالتفصيل عبر البريد من أحد الزملاء ، لم أنشرها لتوقفي في قبول هذا الخبر

وعندما نشرتها مجلة المجلة العدد 1145 رأيت لزاما علي أدبيا أن أنشرها وأن أدعو مواطني بلدي إلى مقاطعة إمارة الخمور والدعارة التي تواطأت سلطاتها في القبض على مواطن سعودي لا ذنب له في الأحداث الأخيرة

كشف المواطن عيضة بن عبد الله المطرفي والد المختطف السعودي عبد الله المطرفي كبير مسؤولي ( جمعية وفا الإغاثية الخيرية ) في أفغانستان الذي اختطفته المخابرات الأمريكية عبر تواطئ قذر من سلطات مطار دبي

كشف والد ( عبد الله ) عن قصة أسر واختطاف ابنه على يد سلطات مطار دبي عبر تسهيلها لرجال الاستخبارات الأمريكية إلقاء القبض عليه وأسره داخل الطائرة الإماراتية الجاثمة على مدرج مطار دبي الدولي ...... إحدى الروايات

وبين أن المعلومات التي حصلوا عليها تؤكد أنه أسر في مطار دبي وتم نقله إلى حاملة الطائرات الأمريكية ( باتان ) في بحر العرب وأنه لا يعرف مصير ابنه حتى اللحظة

رواية أخرى

تتفق كلا الروايتين على أن الأسر كان على أرضٍ تخضع لسلطات إمارة دبي

والخلاف هل ألقي عليه القبض في الطائرة أو في داخل المطار ؟

ووصف والد عبد الله عملية أسره بأنها اختطاف غير مقبول من دولة عظمى

وكانت مصادر في البنتاغون قد أكدت أن ( أبو عبد العزيز ) الذي وصفته بــ ( كبير مسؤولي جمعية وفا ) من بين الأسرى العشرين الذين رحلوا إلى القاعدة الأمريكية في كوبا

( جوانتانامو)

وقال المطرفي الذي التقته المجلة في بيته في مكة مساء الأحد الماضي ( وهو على فراش المرض وبحضور ابنه محمد ، إن ابنه عبد الله ( المختطف ) 39 عاما تعرض للأسر وهو على متن طائرة الإمارات في رحلتها رقم 675 التي كانت قادمة من مطار لاهور في باكستان إلى مطار دبي ترانزيت ومن ثم إلى مطار الملك عبد العزيز في جده

وأكد أن ابنه عبد الله حدثه هاتفيا من مطار لاهور قبل لحظات من صعوده الطائرة لإبلاغه بموعد وصول الطائرة الإماراتية إلى جدة وأنه طلب توفير سيارة إسعاف مجهزة عند استقباله في المطار لعدم قدرته على الجلوس كونه مصاب بكسور في ضلوعه وكسر آخر في ركبته بسبب القصف الصليبي الأمريكي على أفغانستان

وأضاف والد عبد الله أن زوجته أم عبد الله في حالة يرثى لها بسبب اختطاف ابنها ، ومما زاد الطين بلة أن أولاد عبد الله الثلاثة يسألون دائما عن موعد وصول والدهم عبد الله

قال شقيق المختطف ( عبد الله ) إن شقيقه كان في أفغانستان عندما وقعت التفجيرات في أمريكا وقد ورد اسم الجمعية التي يعمل فيها عبد الله ضمن قائمة الجمعيات الداعمة للإرهاب لدى الصليبيين الأمريكان

وقد ظهر شقيقه عبد الله على قناة الجزيرة القطرية وبين أن الجمعية التي يعمل بها ليس لها أي علاقة مع أية حركة إرهابية أو غير إرهابية وأنها تعمل في مجال الإغاثة وتوزيع المساعدات

وعن سؤال طرحته المجلة عن كيفية وصول خبر إلقاء القبض على المختطف من فوق أرض إمارة دبي

قال شقيقه إن السفير الصليبي الأمريكي في باكستان نشر أسماء الذين تم القبض عليهم والذين لم يقبض عليهم من تنظيم القاعدة ومن حركة طالبان وورد اسم شقيقي من ضمن القائمة ووضع بين قوسين كلمة موقوف

وقد تم الاتصال بسلطات مطار دبي التي تلطخت يداها بهذه الجرمية النكراء عبر شقيق المختطف الذي طلب من تلك السلطات تزويده بوثائق تثبت خروج شقيقه من المطار أو الطائرة إلى أية جهة أخرى لكن تلك السلطات رفضت

كما قام شقيق المتهم بمخاطبة طيران الإمارات ولكن لا حياة لمن تنادي

نقل هذا المقال عن مجلة المجلة باختصار شديد لكنه غير مخل إن شاء الله

أيها الإخوة الكرام إنني لأعجب من موقف حكومة بلدي السعودية تجاه رعاياها الذين تم إلقاء القبض عليهم أو اختطافهم من قبل الصليبيين

لو كان المختطف خنزير أمريكي مثل الصحفي الهالك الذي أعدم في كراتشي لقامت الدنيا ولم تقعد ، لكن أن يختطف مواطن ليس له في هذه الحرب ناقة أو جمل سوى اشتباه من الصليبيين تجاه اسم هذا الإنسان

هذا الاشتباه الذي يذكرنا باشتباههم في قضية قصف مصنع الشفاء للدواء في السودان

فهذا أمر يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام

والفائدة التي نخرج بها من هذه الحادثة إجرام سلطات إمارة الخمور والدعارة ( دبي ) وأنه يجب علينا أن نقاطع هذه الإمارة وأن نقاطع طيرانها ومهرجاناتها كي نعلمها أن المواطن السعودي وإن رخص أو فقد ثمنه لدى حكومته مع الأسف الشديد

فهو ليس رخيص لدى إخوانه من أبناء الشعب

طبعا هذا إذا كان عندنا دم أو حياء

أخيرا لا يفهم من هذا المقال طعني في إخواني من أبناء الشعب الإماراتي ، هناك فرق بين الحاكم والمحكوم كي لا يساء الظن من بعض القراء مثل العادة

ولعل حاكم دبي يتعظ من فقد ابنه الشاب رحمه الله قبل أيام ليعلم أن ظلم الناس واختطافهم وغض الطرف عن ذلك هي جريمة عظيمة عند الله تعالى

المواطن السعودي المخطوف لم يشهد العيدين مع أبناءه ووالديه ببركة سلطات مطار دبي

وكذا نجلك يا حاكم دبي لم يكتب الله له أن يشهد العيد معك هذا العام

وما يدريك لعلها قارعة من القوارع الإلهية أو دعوة من هذا المظلوم الذي اختطفته حكومتك

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

ملاحظة : آمل إخباري إذا لم تظهر الصور المرفقة مع المقال للأهمية القصوى

هذه صورة للمختطف