اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طالبان كانوا على صواب!...والمخطيء هو....؟

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • طالبان كانوا على صواب!...والمخطيء هو....؟

    * بعد أن ظهرت بوادر نهاية التوترات على الساحة الأفغانية .... وتبقت فلول قليلة العدد ستأتي عليها الأيام القليلة القادمة ..... ويغلق بهذا الستار على كارثة قد عرفت بها الأراضي الأفغانية .... التي منذ عرفنا مسماها وموقعها على القارة الأسيوية ... وهي تعاني من الفتن والأقتتال الطائفي ومنذ أن تم جلأء وأنتهاء الغزو السوفيتي لتلك الأراضي .... وأعقب ذلك تولي طوائف كثيرة حكم أفغانستان ما بين أعتدال وبين تطرف .... وأختتم الصراع الدائر في أفغانستان بتدخل فتن التطرف العربي الخالص... والتي صنعت من الأراضي الأفغانية مستقرا مناسبا وقاعدة لتوجية الضربات القاصمة تجاه الحضارات العربية ... والدين الأسلأمي ... قبل أن تبين أن مقصدها الزائف من وراء ذلك أحكام الخناق على الدوائر السياسية الأوربية والأمريكيتين من أجل تحرير القدس!
    وشمل ذلك بطبيعة الحال تهديد أركان المجتمعات العربية قبل الأوربية والأمريكية وهز كيانها الأمن وأستقرارها ... الى حين أن أذنت الحرب التي بدأت رحاها تدور منذ قرابة خمسة أشهر وأوشكت على نهايتها ....
    وحول ما دار من أزمات أعقبت بدء الحملة الأمريكية وبمساندة حلفاءها الأستراتيجين ... وما بين مؤيد ومعارض ... وفتن عمت الدول العربية في أدانة الهجوم وتشجيعه لنا من ذلك بعض الوقفات ....
    ولعل نهاية كل حرب تظهر قضايا الأسري ورواياتها ...
    وبدايتنا بما جاء على لسان الأسير الباكستاني ....مسعود خان .... يقول مسعود خان والذي يقبع حاليا في أحد السجون في شمال افغانستان حيث البرد القارس .... أنه أخطأ؟!... حين أستمع الى داعية أصولي في مدينة روالبندي الباكستانية ... وهو الذي أقنعه بالتوجه صوب أفغانستان للمشاركة في الجهاد... وأنضم الى مقاتلي طالبان في مدينة قندوز الأفغانية وتعرض هو وباقي المقاتلين لقصف مكثف أجبره على الأستسلأم هو مئات غيره الى قوات تحالف الشمال بقيادة عبد الرشيد دوستم.... ومنذ ذلك الوقت وحتي الأن مازال سجينا بالأضافة الى عدد يقارب 800 أخرين في ظروف يعانون فيها من البرد القارس والروائح النتنة تنبعث من كل مكان.... يقول خان أريد الذهاب الى أهلي!, يتمنى كل منهم الخروج من هذا السجن في اقرب وقت ممكن..... يقول لم أقترف أي ذنب ....الذين ارتكبوا اخطاء بالفعل احرار الآن بينما نحن رهن الحبس هنا في السجن.... يقول خان ربما كانت أحاديث ذلك الأصولي الذي قابله في روالبندي كأنت لها معني أبان الحرب مع الأتحاد السوفيتي سابقا..... أما الأن فقد أقنعهم البعض بأن الولأيات المتحدة ترتكب مجازر بشعة في أفغانستان وترتكب مذابح بشرية تدفع بالأفغان الى الهلأك!...وانه من الواجب الوقوف في وجه هذه الممارسات كما رواه له ولأخرين الأصولي من روالبندي.. وتلقى هو ورفقاءه الدعوة للجهاد عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر... فقد كان خان عاطلأ عن العمل كما أن الجهاد كان على وشك البداية... فغادر المذكور بلدته وترك وراءه والدته وأشقاءه الخمسة وشقيقته .... وتمكن من التسلل الى داخل أفغانستان وأنضم بذلك لجماعة طالبان .... وأعطوه بندقية من طراز أي كي -47 ... وبأت بذلك مؤهلأ للقتال.......ويقول كنت متأكد بأن ممارسات طالبان كانت من صحيح الأسلأم ... ولكني لم أقتنع بالهجوم الذي نتج عنه تدمير مركز التجارة العالمي ووصف فعلهم بالأجرامي وأنه ليس ضمن الحرب المقدسة التي وعدوا بها..... والتي كان يود المشاركة بها... وقال أخيرا للصحفيين ..... لأ اود الكذب عليكم ... طالبان لم تخطيء أو تجرم ... من أجرم حقا هم أسامة بن لأدن وأتباعه ... وأسامة بن لأدن هو الشخص الذي يجب أن ينال العقاب وليس نحن!
    وقال أنه يتعرض للضرب الأن حين يخطيء ... وحين سئل عن مصير طالبان والقاعدة وأن الصراع قد أنتهى فقال:-

    ((لم يعد هناك جهاد الآن.. ليس هناك طالبان وليس هناك جهاد. اذا قررت الانضمام الى الجهاد فسيكون ذلك في كشمير))....

    أخيرا .... ألم الطرح لأ يضاهيه سوى ألم الأجابة هل يلأم غرب هذا الزمان على همجية التطرف والأرهاب ... والذي عانت منه أيضا الدول العربية وفي مقدمتها ... الجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية..... بل هل يلأموا في همجية المتطرفين بما فعلوه في الجزائر ومصر وتلك الأنهار من الدم البريء الذي أنساب من أرواح طاهرة من النساء والأطفال والشيوخ ...
    كل ما ظهر سابقا كان على مسارح العالمية... مما أدى الى ألحاق المزيد من الهزائم النفسية بالعرب وشجع الصهاينة على مزيد من الأصرار والتقدم نحو سلب الأمل الأخير في أن نقيم صلواتنا في القدس والمسجد الأقصى .... أن تمادينا سيقضى علينا حقا عن بكرة أخينا !...

    والى المزيد....

    تحياتي... وطاب وقتكم بالخيرات.......
تشغيل...
X