Tweet
(( أخر المستجدات الحقيقيه عن حريق مكــــــه يوم أمس ومن مصادر موثوقه))
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
هذا ماتوصلنا إليه حتى ساعات الصباح الأولى من مصادرنا الموثوق بها وذلك عن الحريق الذي إندلع في المدرسه الواحده والثلاثون المتوسطه بشارع المنصور خلف محطة المعطاني للبترول:
=صدر اليوم توضيح من الرئاسه العامه لتعليم البنات وذلك بخصوص الحريق الذي إندلع يوم أمس بالمدرسه الواحده والثلاثون المتوسطه والمشار لها بالعنوان أعلاه أن بعض منسوبات المدرسه لاحظن إندلاع حريق في سقف بيت الدرج العلوي وتم فوراً إبلاغ إدارة الدفاع المدني بالعاصمه المقدسه وقد تمت السيطره على الحريق بحيث لم تمتد النيران إلى الأدوار الأخرى وقد باشر الحادث الأليم 17 فرقه من الدفاع المدني وأكثر من 20سيارة إسعاف من جمعية الهلال الأحمر السعودي.
والذي حدث للوفيات الأربعة عشر طالبه بسبب الإختناقات في الممرات الضيقه لأن المبنى مستأجر وقديم والسبب الرئيسي في الوفاه يقال أن مديرة المدرسه لم تأمر الحارس بفتح البوابات إلا في الأونه الأخيره بعد تدخل المواطنين في الخارج. ونتج أيضاً إصابة أكثر من 51 طالبه وقد تم نقلهم بواسطة الهلال الأحمر السعودي لمستشفيات العاصمه المقدسه( مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر)(مستشفى النور التخصصي بالهجره)(مستشفى الملك فيصل بالششه) وقد إستقبلت بعض المستوصفات الخاصه بعضاً من الحالات.
ونفيدكم أن الإصابات التي حدثت نتيجة الإختناق عند البوابه الرئيسيه لعدم فتحها مبكراً والوفيات حسب ماتقول الطالبه/رقيه حسن حيث قالت : أنها شاهدت الطالبات يتدافعن بشكل مرعب ومخيف وعشوائي نحو البوابه الرئيسيه وشاهدت أيضاً عدد من زميلاتها الطالبات يعاصرن الوفاه والطالبات يدهسونهن أمامها.
وقال شهود عيان من أصحاب المحلات التجاريه القريبه من الموقع: أنهم شاهدوا إندلاع دخان هائل من المبنى المجاور وحاولوا بشتى الوسائل إرغام الحارس بفتح البوابه ولكن بعد جهد جهيد تم الفتح ولكن بعد ماحدث المكروه الذي لاإعتراض عليه.
وألتقت جريدة الرياض بولي أمر أحد الطالبات المتوفيات حيث قال للرياض:
لقد توفت إبنتي ولاإعتراض على ذلك ولكن لماذا تصر المديره على عدم فتح البوابه لخروجهن من المأزق وأخذ يجهش بالبكاء ويقول سوف أقوم بإغلاق الهاتف الجوال لكي لاتتصل أم ها وتعرف الخبر مبكراً.
وألتقت الرياض بأم أحد الطالبات خارجه من الثلاجه تقول ماتت إبنتي والعزاء لأخوتها وقد شاهدتها متفحمه والدماء تسيل منها. ولكن من المخطيء وأين الرقيب؟؟؟
ونفيدكم بأن صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز قد قام بجوله نحو الموقع وشاهد المدرسه المعنيه وفي معية سموه كلاً من العميد محمد بن سعيد الحارثي مدير شرطة العاصمه المقدسه ومدير الدفاع المدني العميد أحمد الثبيتي ومدير الشؤن الصحيه بالعاصمه المقدسه الدكتور/عثمان عبد الرحمن الميمني. وبعد ذلك قام سموه بزيارة الطالبات في مستشفى الملك عبد العزيز وأطمأن عليهن وبادر سموه في تعزية أهل المتوفيات داعياً سموه المولى عز وجل أن يتغمدهن بواسع رحمته.
وقد شدد سموه على ضرورة التحقيق الشامل في الأمر وبشكل صارم بحيث يحاسب المخطيء في ذلك.
هذا وقد أدلى مدير إدارة الدفاع المدني قائلاً لقد وصل إلينا في تمام الساعه السابعه وأخمسون دقيقه بلاغاً يفيد بحريق المبنى المذكور وقد توجهت أكثر من 15فرقه والحمد لله تداركنا الوضع هناك في أقل من ساعه تقريباً وجميع رجالنا بخير والحمد لله والطالبات الذين فمنا بإسعافهن بخير ولله الحمد.
هذا وذكر سعادة العميد أحمد بأن ملف التحقيق سوف نقوم بفتحه منذ هذا اليوم وذلك بتوصيه من سمو أمير منطقة مكه المكرمه الأمير عبد المجيد.
وألقى سعادة العميد محمد بن سعيد الحارثي كلمة قال فيها:
أولاً الحمد لله على كل حال ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإتا إليه راجعون لقد تبلغنا منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم وتوجهنا في معية صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد ومثل ماتشاهدون الأن نحن متوجهين إلى مستشفيات مكه المكرمه حسب توجيه سموه وذلك للأطمأنان على الطالبات مع سموه الكريم .ولم يذكر سعادته أي شيء يذكر عن التحقيق فقط قال سوف تقوم الجهات المعنيه باللازم ونحن سوف نقوم بدورنا حيال ذلك وقاطع الحديث مغادراً.
وقد قال الدكتور / عثمان الميمني مدير الصحه بالعاصمه المقدسه :
الحمد لله جميع المصابات بحاله طيبه ولله الحمد وقد قمنا بإسعاف أكثر من 50طالبه وكلهم بحاله جيده وقد خرج من المستشفى مايقارب25طالبه وسوف يلتحقون بهم الطالبات المتبقيات ولكن بعد المتابعه الكامله التي شدد عليها سموه الكريم.
وأضاف سعادته بأنهم سوف يقومن باللازم حيال ذلك الأمر
وفي أخر حديثه قال : الحمد لله على كل حال وإنا لله وإنا إليه راجعون لاإعتراض على أقدار الله ورحم الله جميع بناتنا المتوفيات.
هذا وقد شهد مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر إزدحاماً شديداً من أولياء الأمور والأمهات وذلك للأطمئنان على بناتهن.
والشيء الوحيد الذي أجهش مصدرنا الموثوق هي تلك الدموع من جميع الذين شاهدوا نقل المصابات وشاهدوا الحريق وعاصروا البكاء واللحظات الحرجه في الموقع وفي مستشفيات مكه المكرمه التي أستقبلت الحالات.
لاحول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قال تعالى( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
هذا ماتوصلنا إليه حتى ساعات الصباح الأولى من مصادرنا الموثوق بها وذلك عن الحريق الذي إندلع في المدرسه الواحده والثلاثون المتوسطه بشارع المنصور خلف محطة المعطاني للبترول:
=صدر اليوم توضيح من الرئاسه العامه لتعليم البنات وذلك بخصوص الحريق الذي إندلع يوم أمس بالمدرسه الواحده والثلاثون المتوسطه والمشار لها بالعنوان أعلاه أن بعض منسوبات المدرسه لاحظن إندلاع حريق في سقف بيت الدرج العلوي وتم فوراً إبلاغ إدارة الدفاع المدني بالعاصمه المقدسه وقد تمت السيطره على الحريق بحيث لم تمتد النيران إلى الأدوار الأخرى وقد باشر الحادث الأليم 17 فرقه من الدفاع المدني وأكثر من 20سيارة إسعاف من جمعية الهلال الأحمر السعودي.
والذي حدث للوفيات الأربعة عشر طالبه بسبب الإختناقات في الممرات الضيقه لأن المبنى مستأجر وقديم والسبب الرئيسي في الوفاه يقال أن مديرة المدرسه لم تأمر الحارس بفتح البوابات إلا في الأونه الأخيره بعد تدخل المواطنين في الخارج. ونتج أيضاً إصابة أكثر من 51 طالبه وقد تم نقلهم بواسطة الهلال الأحمر السعودي لمستشفيات العاصمه المقدسه( مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر)(مستشفى النور التخصصي بالهجره)(مستشفى الملك فيصل بالششه) وقد إستقبلت بعض المستوصفات الخاصه بعضاً من الحالات.
ونفيدكم أن الإصابات التي حدثت نتيجة الإختناق عند البوابه الرئيسيه لعدم فتحها مبكراً والوفيات حسب ماتقول الطالبه/رقيه حسن حيث قالت : أنها شاهدت الطالبات يتدافعن بشكل مرعب ومخيف وعشوائي نحو البوابه الرئيسيه وشاهدت أيضاً عدد من زميلاتها الطالبات يعاصرن الوفاه والطالبات يدهسونهن أمامها.
وقال شهود عيان من أصحاب المحلات التجاريه القريبه من الموقع: أنهم شاهدوا إندلاع دخان هائل من المبنى المجاور وحاولوا بشتى الوسائل إرغام الحارس بفتح البوابه ولكن بعد جهد جهيد تم الفتح ولكن بعد ماحدث المكروه الذي لاإعتراض عليه.
وألتقت جريدة الرياض بولي أمر أحد الطالبات المتوفيات حيث قال للرياض:
لقد توفت إبنتي ولاإعتراض على ذلك ولكن لماذا تصر المديره على عدم فتح البوابه لخروجهن من المأزق وأخذ يجهش بالبكاء ويقول سوف أقوم بإغلاق الهاتف الجوال لكي لاتتصل أم ها وتعرف الخبر مبكراً.
وألتقت الرياض بأم أحد الطالبات خارجه من الثلاجه تقول ماتت إبنتي والعزاء لأخوتها وقد شاهدتها متفحمه والدماء تسيل منها. ولكن من المخطيء وأين الرقيب؟؟؟
ونفيدكم بأن صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز قد قام بجوله نحو الموقع وشاهد المدرسه المعنيه وفي معية سموه كلاً من العميد محمد بن سعيد الحارثي مدير شرطة العاصمه المقدسه ومدير الدفاع المدني العميد أحمد الثبيتي ومدير الشؤن الصحيه بالعاصمه المقدسه الدكتور/عثمان عبد الرحمن الميمني. وبعد ذلك قام سموه بزيارة الطالبات في مستشفى الملك عبد العزيز وأطمأن عليهن وبادر سموه في تعزية أهل المتوفيات داعياً سموه المولى عز وجل أن يتغمدهن بواسع رحمته.
وقد شدد سموه على ضرورة التحقيق الشامل في الأمر وبشكل صارم بحيث يحاسب المخطيء في ذلك.
هذا وقد أدلى مدير إدارة الدفاع المدني قائلاً لقد وصل إلينا في تمام الساعه السابعه وأخمسون دقيقه بلاغاً يفيد بحريق المبنى المذكور وقد توجهت أكثر من 15فرقه والحمد لله تداركنا الوضع هناك في أقل من ساعه تقريباً وجميع رجالنا بخير والحمد لله والطالبات الذين فمنا بإسعافهن بخير ولله الحمد.
هذا وذكر سعادة العميد أحمد بأن ملف التحقيق سوف نقوم بفتحه منذ هذا اليوم وذلك بتوصيه من سمو أمير منطقة مكه المكرمه الأمير عبد المجيد.
وألقى سعادة العميد محمد بن سعيد الحارثي كلمة قال فيها:
أولاً الحمد لله على كل حال ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإتا إليه راجعون لقد تبلغنا منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم وتوجهنا في معية صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد ومثل ماتشاهدون الأن نحن متوجهين إلى مستشفيات مكه المكرمه حسب توجيه سموه وذلك للأطمأنان على الطالبات مع سموه الكريم .ولم يذكر سعادته أي شيء يذكر عن التحقيق فقط قال سوف تقوم الجهات المعنيه باللازم ونحن سوف نقوم بدورنا حيال ذلك وقاطع الحديث مغادراً.
وقد قال الدكتور / عثمان الميمني مدير الصحه بالعاصمه المقدسه :
الحمد لله جميع المصابات بحاله طيبه ولله الحمد وقد قمنا بإسعاف أكثر من 50طالبه وكلهم بحاله جيده وقد خرج من المستشفى مايقارب25طالبه وسوف يلتحقون بهم الطالبات المتبقيات ولكن بعد المتابعه الكامله التي شدد عليها سموه الكريم.
وأضاف سعادته بأنهم سوف يقومن باللازم حيال ذلك الأمر
وفي أخر حديثه قال : الحمد لله على كل حال وإنا لله وإنا إليه راجعون لاإعتراض على أقدار الله ورحم الله جميع بناتنا المتوفيات.
هذا وقد شهد مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر إزدحاماً شديداً من أولياء الأمور والأمهات وذلك للأطمئنان على بناتهن.
والشيء الوحيد الذي أجهش مصدرنا الموثوق هي تلك الدموع من جميع الذين شاهدوا نقل المصابات وشاهدوا الحريق وعاصروا البكاء واللحظات الحرجه في الموقع وفي مستشفيات مكه المكرمه التي أستقبلت الحالات.
لاحول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليق