اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وفاة14 طالبة ومعلمة بحريق فى مدرسه للبنات بمكه المكرمه

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • وفاة14 طالبة ومعلمة بحريق فى مدرسه للبنات بمكه المكرمه

    قيت 14 طالبة ومعلمة مصرعهن وأصيب 50 إثر حريق في المدرسة 31 المتوسطة في شارع المنصور بحي الهنداوية في مكة المكرمة صباح أمس، وتم توزيع الحالات على 4 مستشفيات هي مستشفى الملك عبد العزيز والربيع والشفاء والنور.
    و أوضح مصدر طبي لـ"الوطن" أن معظم الإصابات تتراوح بين اختناق وانهيار وذعر وأن معظمها غادر بعد وقت قصير وذكر مدير الشؤون الصحية عثمان الميمني أن هناك بعض الحالات الموجودة في العناية المركزة مؤكدا أن ليست هناك حاجة لنقلها إلى خارج مكة المكرمة.
    وتضاربت التقديرات حول سبب نشوب الحريق ــ الذي باشرته 17 فرقة من الدفاع المدني و10 فرق طبية من مديرية الشؤون الصحية في مكة ــ فأرجعت بعض المصادر سبب الحريق إلى ماس كهربائي في أحد الأفياش أشعل سطح المدرسة ومصادر أخرى ذكرت أن الحريق بدأ في أحد مطابخ المدرسة ثم امتدت النيران إلى الخشب.
    وأرجع عدد من أولياء أمور الطالبات سبب وفاة هذا العدد الكبير إلى أن باباً للمدرسة كان مغلقا ولم يتم فتحه إلا بعد وصول رجال الدفاع المدني حيث تكدست أعداد كبيرة من الطالبات إضافة إلى منع رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أولياء أمور الطالبات من الدخول إلى المدرسة والمساهمة في إطفاء الحريق مما دفع حسب بعض المصادر مدرسة وطالبة لإلقاء أنفسهن من النافذة.
    يذكر أن المدرسة 31 من المدارس المستأجرة وتقع في حي شعبي ضيق وعلى الرغم من صغر المبنى وعدم وجود مخارج إضافية به إلا أنه تدرس بها حوالي 800 طالبة.
    من جهته وجه سمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة خماسية لبحث الوضع الراهن في مبنى المدرسة 31 المتوسطة في مكة المكرمة وسرعة ا لرفع لسموه عن مجريات الحادث وهذه اللجنة مكونة من مدير عام الحقوق بأمارة منطقة مكة المكرمة ومدير عام الخدمات بمنطقة مكة المكرمة والدفاع المدني والرئاسة العامة لتعليم البنات والمباحث العامة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك عقب الزيارة التي قام بها صباح أمس إلى مبنى المدرسة 31 المتوسطة للبنات بمكة المكرمة وعبر سمو الأمير عبد المجيد عن أسفه الشديد لما حصل داعيا الله أن يتغمد الموتى بواسع رحمته وأن يلهم أهلهن الصبر والسلوان وأن يشفي المصابات إلى ذلك أشار مدير الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة العميد أحمد الثبيتي أن الدفاع المدني باشر الحادث فور تلقيه البلاغ مؤكدا أن جميع المتوفيات لم يكن بسبب الحريق وكذلك المصابات لم تكن لديهن أية إصابة متعلقة بالحريق 0
    ومن جانبه قال ابن صاحب المبنى السيد حسين بن صالح الجابري: إن الصيانة على صاحب المبنى وأن المبنى مؤجر لأكثر من 10 سنوات نافيا أن يكون تلقى أية تعليمات بطلب صيانة أو وجود أضرار داخل المبنى.
    من جانبه حمل المواطن خالد عيسى هزاري وهو ولي أمر طالبة وأخ لمعلمة في المدرسة صاحب المبنى المسؤولية كاملة لعدم وجود منافذ وأبواب طوارئ لخروج الطالبات في حال حدوث كوارث.

    ======================
    أكد الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد أن أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وجه بتشكيل لجنة للعمل على بحث الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق واللجنة مازالت تبحث الأسباب حتى الآن.
    وقال منذ اللحظات الأولى من وقوع الحادث تم تشكيل فريق وقامت الرئاسة بإرسال فريق لمعرفة الوضع وكذلك تسهيل الأمور وأيضا زيارة من هم في المستشفى والرئاسة بكل جهدها ستعمل على تقديم الأفضل سواء بالبيئة أو تقديم الخدمة حتى لو لزم الأمر أن تنقل الطالبات بأتوبيسات إلى مدرسة أخرى والعودة ونسعى إلى أن تكون البيئة جيدة وفق توجيهات ولاة الأمر وهذا ما تحرص عليه الرئاسة وأشار إلى أن اللجنة المكلفة من الرئاسة ستحتوي التحقيق في جميع الأمور. وقال إنه يهمنا البحث عن بيئة تربوية جيدة ومناسبة ستكون محل القبول لدينا كتربويين ولدى المواطن مؤكدا حرص الرئاسة على سلامة الطالبات. وأكد أن الرئاسة وضعت خطة كاملة لاستبدال المباني المؤجرة بمبان حكومية بمبالغ تتجاوز ملياري ريال وسيكون لمكة المكرمة النصيب الأكبر. وبين أن الرئاسة العامة لتعليم البنات سبق وأن عممت على جميع مدارسها بعدم استخدام أي مواد مشتعلة سواء كانت غازية أو خلافه وفيما يتعلق بأمور السلامة وجوانبها أكد أن تعاميم الرئاسة واضحة وصريحة. وأغلب الأخوات يطلعن على تلك التعاميم وسوف يبرز دليل واضح لإظهار الحقيقة والرئاسة لديها خطة مبرمجة وهذه الخطة سوف تكون بعد فترة قليلة لإحلال المباني الحكومية مكان المستأجرة، وتأتي هذه الأمور بالتدريج حيث تم هذا العام اعتماد ملياري ريال وكل عام يتم اعتماد مبالغ معينة من أجل التخلص من المباني المستأجرة، وأود أن أضيف بأن الدولة حريصة على الاهتمام بالتعليم منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز وانخفضت الأمية إلى (15%). وأشار الرئيس العام لتعليم البنات إلى أن الرئاسة في تعاميمها تؤكد بأنه لا يجدد لمن مر على مبناه عشر سنوات فأكثر بينما هذا المبنى مر عليه أكثر من عشر سنوات، مشيرا إلى أن البحث عن مبنى كان قائماً. وأضاف أن القاعدة هي: يجب أن تتوفر في المبنى الأمور الضرورية.
    وقال المرشد لدينا مشروعات الآن، فقد تم الإعلان عن إنشاء أكثر من 21 مشروعاً لإحلال المباني الحكومية بدل المستأجرة.
    وتصل تكلفة هذه المشروعات إلى ملياري ريال هذا العام، والرئاسة لديها الآن خطة مبرمجة لتصل إن شاء الله بها إلى تحقيق المستويات في إحلال المدارس الحكومية.
    وعن وجود آثار للطبخ في موقع الحريق أبان أن جميع التعاميم الصادرة من الرئاسة العامة لتعليم البنات تؤكد عدم استخدام أي مواد مشتعلة داخل المدارس.
    وحول سؤال عن تجديد العقد لمبنى المدرسة المنكوبة على الرغم من أنها أمضت به أكثر من عشر سنوات وهذا ما يخالف تعاميم الرئاسة العامة لتعليم البنات التي تؤكد عدم التجديد للمبنى الذي أمضى أكثر من عشر سنوات قال: نأمل أن ننتظر حتى تنتهي اللجان المسؤولة من التعرف على الأسباب.
    جاء ذلك خلال قيام الرئيس العام لتعليم البنات أمس بزيارة لمستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى النور التخصصي والمدرسة المنكوبة للاطمئنان على الحالات المصابة من الطالبات حيث قدم تعازيه لذوي المتوفيات.
    كما قام بجولة على مبنى المدرسة واطلع على أقسام المدرسة وفناءاتها وشاهد موقع اندلاع الحريق، وقد وجه بتوفير كل وسائل السلامة والراحة لجميع الطالبات المنومات على الأسرة البيضاء داخل مستشفيات العاصمة المقدسة. وكان الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد قد زار بعد عصر أمس المدرسة وشاهد موقع الحريق وأكد أن أي طالبة لم تصب من جراء الحريق بل أدى التدافع والتزاحم على الدرج إلى حدوث الإصابات ووفيات ووجه الرئيس العام لتعليم البنات بعدم عودة الطالبات إلى تلك المدرسة وقال في تصريح صحفي عقب زيارته أنتم تعرفون الآن وضع المباني في مكة المكرمة والمباني متشابكة حول بعضها وأيضا الكثافة السكانية ولا يوجد حول المدرسة أي بدائل وأيضا رغبات السكان في أن تكون المدرسة قريبة من سكناهم أما المبنى فهو يخضع لمعالجة وفق توجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، مؤكداً أن ما يحدث لبناتنا من طالبات أو معلمات يهمنا وديننا أوجب أن نكون يدا واحدة، واهتمام الرئاسة في هذا الجانب اهتمام كبير وبالغ
    ===================
    أكدت مدرسة اللغة العربية بالمدرسة المتوسطة المنكوبة عائشة الزهراني أنها كانت في الدور الأرضي تتابع مع مديرة ووكيلة المدرسة مسابقة للصف الثاني أثناء اندلاع الحريق وسمعت الطالبات يصرخن ويستغثن حيث بدأ الحريق من السطح وانتقل إلى باقي الأدوار وبدأت الفتيات خاصة من الصف الأول في القفز من السلم مما تسبب في تكدسهن على الدرج وتجمعت الطالبات عند منحنى الدرج (سياج الحديد) الذي تحطم وانحنى عليهن فدهس بعضهن البعض.
    وأضافت لقد حاولن إنقاذ البنات وسحبهن ولكن عددهن كان كبيرا حيث تكدسن فوق بعضهن البعض وأصبح من الصعب إنقاذهن نظرا لثقل السياج الحديد الذي سقط فوقهن. وقالت: بعد ذلك قام الحارس بفتح باب المدرسة بعد أن رفض فتحه في البداية ومن ثم اندفع منه الرجال المنتظرون في الخارج وحاولوا زحزحة الحديد فلم يستطيعوا حتى وصل الدفاع المدني وقام بقصه، وحددت عائشة الزهراني سبب الكارثة في عدم وجود مخرج للطوارئ داخل المدرسة حيث تضم 800 طالبة و40 معلمة، وأكدت أنها وزميلاتها تقدمن بشكاوى عديدة للرئاسة من ضيق مساحة الفصول على الرغم من زيادة عدد الطالبات.
    كما تقدمت المديرة السابقة للمدرسة صفاء فلمبان بأكثر من شكوى للرئاسة التي انتدبت موجهة شاهدت الوضع بكامله على الطبيعة وتسلمت بعد ذلك المديرة الجديدة منيرة فضل الرحمن منذ 4 أشهر إدارة المدرسة حيث تقدمت هي الأخرى بشكاوى وقالت قررنا نحن المعلمات أن نقتطع مساحة إضافية من غرف المعلمات لزيادة مساحة فصول الطالبات.
    وأوضحت مدرسة اللغة العربية في المدرسة أن التيار الكهربائي كان دائم الانقطاع منذ أسبوع وأنها قد حاولت إشعال المكيف وفوجئت باندلاع شرار منه وأبلغت المديرة بذلك.
    من جانبها ترددت المديرة السابقة للمدرسة صفاء فلمبان في الرد على أسئلة "الوطن" حول ملابسات الحادث واكتفت بقولها "لا أعرف شيئا، أنا مريضة وأخذت إجازة منذ 6 أشهر، وليس لدي معلومات".
    وتقول المعلمة ل. ي: إن المدرسة تخلو تماما من وسائل السلامة كما لا يوجد بها سلم طوارئ حيث تشهد لحظات الفسحة تكدس الطالبات في الحوش المجاور والممرات وعلى الرغم من الشكاوى الكثيرة من سوء الوضع إلا أن ذلك لم يجد أي صدى من المسؤولين.
    الطالبة وفاء الزهراني بالصف الثالث تقول: نجوت من الحادث بأعجوبة وعندما بدأ الحريق انطفأت الأنوار وبدأت الطالبات بالصراخ في الوقت الذي تصاعد فيه الدخان وأصيبت الطالبات بحالة من الفزع وهرولن في اتجاه الدرج مما تسبب في تكدسهن وسقوطهن فوق بعضهن مما أدى إلى دهسن وقد شاهدت إحدى زميلاتي وهي تدهس وتكسر قدمها.
    وأضافت لقد سمعنا أصوات الأهالي من الخارج يطالبوننا بالقفز من النوافذ إلا أن الطالبات كن خائفات ولم يقدمن على ذلك.
    من جهته كشف مدير مستشفى زاهر في مكة المكرمة الدكتور سامي بانه عن أن معظم الإصابات نتيجة الدهس والاندفاع والاختناق وأرجع زيادة الإصابات إلى هرب المعلمات من مكان الحادث حيث تركن الطالبات ولذن بالفرار.
    وقال الدكتور بانه: إن هناك طالبة ترقد في العناية المركزة وتعاني من فقدان بصر هستيري. كما وصل إلى المستشفى عدد كبير من الطالبات المصابات بالانهيار العصبي.



    (نقلاًعن صحيفة الوطن السعوديه)

  • #2
    الله يرحمهم انشاء الله

    لاكن المسئولية المفروض يتحملوها الهيئه بالكامل وبجديه شديده
    لانهم منعوا الناس من المساعدة بحجة الاسلام الذي هو بريء منهم
    سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
    مجموعة احباء الاسلام

    تعليق

    تشغيل...
    X