Tweet
أمريكا تحلم بالأمن : أوصي الاميركيين بالحيطة والحذر لما تبقي من حياتهم
أشكروفت : تهديد خطير يواجه الولايات المتحدة
ينبغي أخذ تصريحات بن لادن بحرفيتها.. كل يوم يمضي من دون حصول اعتداء ليس إلا يوماً مكتسباً
واشنطن - أ ف ب - أعلن وزير العدل الاميركي جون اشكر وفت في مقابلة نشرتها صحيفة يو اس اي تـوداي امس، أن الولايات المتحدة ما زالـت تواجه تهديداً خطيراً من تنظيم القاعـدة بتنفيـذ اعتـداءات إرهابية عـلي أراضيها.
وقال اشكروفت إن تنظيم القاعدة لم يدرب عشرات آلاف الأشخاص لتنفيذ اعتداء ليوم واحد فقط ، معتبراً انه ينبغي اخذ تصريحات أسامة بن لادن بحرفيتها .
واعتبر اشكر وفت في تشديده علي خطورة الأمر أن كل يوم يمضي من دون حصول اعتداء ليس إلا يوماً مكتسباً .
ورأي وزير العدل الاميركي الذي اجريـت معه المقابـلة لمناسبـة مرور ستة اشهر علي هجمات 11 ايلول (سبتمبر)، إن زعيم القاعدة لا يعتبر هذه الهجمات نهاية المجهود، بل يعتبر إنها تندرج في سياق مجهود متواصل .وأوصي اشكروفت الاميركيين بعدم التخلي عن لزوم جانب الحيطة والحذر لما تبقي من حياتهم علي الأرجح، ونبههم إلي توقع حصول حالات إنذار عام جديدة.ونقلت الصحيفة عن اشكروفت إقراره بأن الولايات المتحدة لا تملك دليلاً دامغاً علي حيازة بن لادن السلاح النووي.
وكان مدير وكالة الاستخبــارات المركزية الاميركيـة (سي آي اي) جورج تينيت أطلع مجلس الشيوخ في شبـاط (فبـرايـر) الماضـي عـلي أن بـن لادن يسعى الي امتلاك سلاح نووي او لصنع قنبلة تنشر مواد مشعة.
لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن .. : مسؤول الأمن الداخلي الأمريكي : ينبغي على الأمريكيين أن يقبلوا " الإرهاب " كحالة دائمة
مفكرة الإسلام: أعلن مسؤول الأمن الداخلي لدي البيت الابيض توم ريدج في مقابلة مع صحيفة يو اس اي توداي ، انه يتعين علي الأميركيين ان يعتبروا الارهاب حالاً دائمة حتى يتمكنوا من مواجهته.
وقال ريدج: بما اننا نعلم الآن ان امكان وقوع هجوم ارهابي اصبح حالاً دائمة، فإنه ليس علينا سوي ان نتقبله وأن نواجهه . واعتبر انه يتعين خفض مشاعر القلق والخوف لتحسين مستوي اليقظة لدي السكان. ورداً علي اسئلة لقراء الصحيفة، بقي ريدج غامضاً حول امكان العودة الي الوضع الطبيعي في الولايات المتحدة. وأكد ريدج الذي يدير منذ خمسة اشهر مكتب الامن الداخلي الاميركي، ان هذا البلد بات اقوي من ذي قبل وأكثر اماناً واستعداداً. انني اري يومياً (تقدماً) في التكنولوجيا وفي مبادرات القطاع الخاص، وأتحدث الي المسؤولين المحليين حول مخططاتهم في حال وقوع هجوم. ان ذلك يطمئنني وآمل ان يطمئن اميركا ايضاً .
ووعد توم ريدج الاميركيين بإقامة نظام استنفار خلال الاسابيع المقبلة علي الصعيد الوطني حتي يفهم الاميركيون اننا ننتظر مستوي معيناً من الاستعداد مرتبطاً بالمعلومات التي نتلقاها
واشنطن تؤكد وجود مقاومة شرسة من طالبان والقاعدة
جندي أفغاني : الأمريكيون يفرون أمام مقاتلي طالبان والقاعدة
واشنطن - محيط : أكد مسئولون عسكريون أمريكيون أن قوات التحالف الدولي في أفغانستان فوجئت بمقاومة شرسة من جانب مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة في مقاطعة باكتيا منذ بداية عملية "أناكوندا" بداية الأسبوع الحالي وليس هروبهم كما كانت تعتقد فى بداية الهجوم.
ونقلت شبكة سى ان ان الاخبارية الأمريكية عن المسئولين الأمريكيين قولهم إن مقاتلى طالبان وتنظيم القاعدة أبدوا قتالا ضاريا
فى العملية العسكرية التى تجرى حاليا بقيادة القوات الأمريكية والأفغانية بمشاركة قوات حليفة من سبع دول.
وأوضحوا أن المقاومة من جانب مقاتلى طالبان وتنظيم القاعدة دفعت القيادة الأمريكية إلى إرسال أكثر من عشر طائرات أباتشى جديدة إلى أفغانستان من تركيا كما تم تحريك طائرات الكوبرا البحرية الهجومية إلى قندهار كإجراء وقائى ، بالإضافة إلي إرسال مابين 200
و300 جندى لتعزيز القوات الأمريكية .
يأتي هذا في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة الحياة اللندنية عن جندي أفغاني يعالج حاليا في مستشفي كابول ويدعي ميرويس قوله إن القوات الأمريكية فوجئت بكثافة النيران التي لم تسمح لها بالرد في أحد الوديان ، بينما كانت تعتقد أن قوات طالبان والقاعدة متمركزة في رؤوس الجبال .
وكشف عن مقتل جنديين أفغانيين وإصابة 28 آخرين بجروح ممن كانوا معه في شاحنة واحدة ، مؤكدا أن الأمريكيين هم أول من هرب من المعركة .
جندي أمريكي أصيب خلال المعارك الأخيرة في أفغانستان
لم أشعر أبدا بالخوف مثل هذه المرة
العصر : بدا جنود أمريكيون أصيبوا خلال المعارك الأخيرة في الجبال المحيطة بمنطقة شاهي كو بمقاطعة باكتيا مبهورين بقوة مقاومة مقاتلي القاعدة و طالبان و قال أحدهم أنه لم يشعر بخوف مثل ما شعر به هذه المرة. و ذكر بعض المصابين أنهم ظنوا أن عدد مقاتلي الطرف الآخر لا يتعدى ال 150 أو 200 و أنهم سيستسلمون أو يفرون قبل بدء القتال. لكنهم فوجؤوا بخوض مئات المقاتلين معظمهم من الشيشان و باكستان وأوزباكستان المعارك بقوة نادرة للسيطرة على منطقة شرخنخل جنوبي غارديز عاصمة ولاية باكتيا.
و قال ليفتنانت-كولونيل رون كوركران قائد فرقة مدرعات أنه لم يكن يتوقع أنهم سيحاولون المقاومة و "فوجىء بكثافة إطلاق النار من مقاتلي طالبان." و قد جرح 19 جنديا إثر تعرضهم لهجوم بالمورتر السبت الماضي بينما كانوا يحاولون النزول فوق حصن تابع للقاعدة بالقرب من قرية مرزاك جنوب شرخنخل. و صرح أحد الجنود - توماس آبوت أنه "لم يشعر بخوف مثلما شعر به عندما أصابته شظايا قذيفة في ذراعه" مضيفا أنه و رفاقه ظنوا أنهم يواجهون الموت لا محالة". و لم تتمكن المروحيات الأمريكية من سحب الجرحى سوى بعد 24 ساعة بسبب قذائف المورتر التي كانت تمنع نزول المروحيات و قد أصيب طيار بجروح و هو يحاول الهجوم بمروحية قتالية من طراز آي إتش-64 حسب مصادر وزارة الدفاع الأمريكية.
كما كشفت المصادر نفسها أن الجندي الأمريكي الذي سقط من المروحية خلال محاولة إنزال في المنطقة قتل من قبل مقاتلي القاعدة بعدما ألقوا القبض عليه. أما القتلى الستة الآخرين من القوات الخاصة فقد لقوا مصرعهم في كمين عندما كانوا يحاولون نجدة أحد رفاقهم إثر وقوعه في الأسر - و هو الذي قتل فيما بعد - و قد تعرضت مروحيتان لأضرار خلال العملية حسب مصدر عسكري أمريكي في أفغانستان
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية
الحرب في أفغانستان دخلت مرحلة خطيرة وصعبة
مفكرة الإسلام: قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية إن الحرب في أفغانستان دخلت مرحلة خطيرة وصعبة، ازدادت فيها احتمالات سقوط قتلى من بين أفراد القوات الأمريكية، بعد نشر أعداد كبيرة من القوات البرية.
وكان عدد من الجنود الأمريكيين قد قتلوا عندما تعرضت طائرة هليكوبتر من طراز شينوك لإطلاق نيران أسلحة خفيفة أثناء قيامها بالتقاط عدد من الجنود في منطقة جارديز، مما اضطر طاقم الطائرة للهبوط بها، ثم وقع اشتباك مسلح بين الجانبين قتل فيه ما لا يقل عن ستة من الجنود الأمريكيين.
وفي حادثة أخرى، قتل جندي أمريكي عندما سقط من طائرة هليكوبتر تعرضت هي الأخرى لإطلاق نار لكنها تمكنت من الفرار رغم اصابتها باضرار.
وتشارك في العمليات كذلك قوات من أستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والنرويج إلى جانب القوات الأمريكية والأفغانية.
كما شاركت الطائرات الحربية الفرنسية من طراز ميراج لأول مرة في الحملة العسكرية.
وقال قائد الحملة العسكرية الامريكية تومى فرانكس فى واشنطن ان 1200 جندى امريكى يشتركون الان فى الهجوم الذى بدأ منذ ستة ايام.
وشاركت القاذفات الثقيلة من طراز بى 52 وسى 130 فى الغارات التى استهدفت مخابئ مقاتلى القاعدة فى المنطقة بعد ان اظهروا مقاومة شرسة فى أول يومين للهجوم.
وكان قائد عسكرى أفغانى قد قال ان القوات الامريكية والافغانية اصبحت على بعد مائة متر فقط من مخابئ عناصر القاعدة الموجودة على بعد 30 كيلومترا من مدينة جارديز بمقاطعة باكتيا الافغانية.
وتعهدت الحكومة الامريكية بمواصلة الهجوم على الرغم من الهجمات التى شنها مقاتلو القاعدة على طائرتى هليكوبتر امريكيتين مما اسفر عن مقتل ثمانية جنود امريكيين على الاقل.
وتعد هذه اكبر خسائر تلحق بصفوف الامريكيين منذ بدء الحرب فى افغانستان فى اكتوبر الماضى.
وصرح الجنرال فرانكس بأن نحو أربعين جندياً أمريكياً أصيبوا بجراح أثناء تنفيذ ما أطلق عليه "عملية أناكوندا" التي تهدف للقضاء على آخر تجمعات قوات حركة طالبان وتنظيم القاعدة المتحصنة في الجبال.
وقال الجنود الأفغان العائدون من خط الجبهة على بعد 20 ميلا من شرق جارديز عاصمة باكتيا إنه يتم تضييق الخناق على المتمردين في الأنفاق والكهوف بالجبال المحصنة، وقد يتطلب الأمر بضعة أسابيع للقضاء على قوات القاعدة وطالبان.
وقال جندي أفغاني: "إننا نقترب منهم جدا إلى درجة تجعلنا نتبادل النيران باستخدام المسدسات الصغيرة".
وقال مراسلو رويترز في جارديز إنهم تمكنوا من رؤية قليل من القصف الأمريكي في المنطقة صباح اليوم الأربعاء مما يشير إلى وقف الهجوم الجوي للسماح للقوات البرية بالدخول إلى المنطقة.
وتحدث مصدر عسكري أميركي آخر عن الصعاب التي تواجه مقاتلي الحلفاء منها القتال في مناطق ترتفع عن السطح الأرض بأكثر من 000ر11 قدماً حيث يصعب التنفس كما أن ذلك يقلل من كفاءة بعض المروحيات القتالية الأميركية المستخدمة في القتال.
ومن جهة أخرى قال مسؤول مخابرات أفغاني رفيع المستوى أن الهجوم الذي قامت به قوات طالبان ضد القاعدة العسكرية التي تستخدمها القوات الأمريكية في خوست كانت لتشتيت الأنتباه عن محاولات قوات القاعدة للوصول إلى غارديز.
أشكروفت : تهديد خطير يواجه الولايات المتحدة
ينبغي أخذ تصريحات بن لادن بحرفيتها.. كل يوم يمضي من دون حصول اعتداء ليس إلا يوماً مكتسباً
واشنطن - أ ف ب - أعلن وزير العدل الاميركي جون اشكر وفت في مقابلة نشرتها صحيفة يو اس اي تـوداي امس، أن الولايات المتحدة ما زالـت تواجه تهديداً خطيراً من تنظيم القاعـدة بتنفيـذ اعتـداءات إرهابية عـلي أراضيها.
وقال اشكروفت إن تنظيم القاعدة لم يدرب عشرات آلاف الأشخاص لتنفيذ اعتداء ليوم واحد فقط ، معتبراً انه ينبغي اخذ تصريحات أسامة بن لادن بحرفيتها .
واعتبر اشكر وفت في تشديده علي خطورة الأمر أن كل يوم يمضي من دون حصول اعتداء ليس إلا يوماً مكتسباً .
ورأي وزير العدل الاميركي الذي اجريـت معه المقابـلة لمناسبـة مرور ستة اشهر علي هجمات 11 ايلول (سبتمبر)، إن زعيم القاعدة لا يعتبر هذه الهجمات نهاية المجهود، بل يعتبر إنها تندرج في سياق مجهود متواصل .وأوصي اشكروفت الاميركيين بعدم التخلي عن لزوم جانب الحيطة والحذر لما تبقي من حياتهم علي الأرجح، ونبههم إلي توقع حصول حالات إنذار عام جديدة.ونقلت الصحيفة عن اشكروفت إقراره بأن الولايات المتحدة لا تملك دليلاً دامغاً علي حيازة بن لادن السلاح النووي.
وكان مدير وكالة الاستخبــارات المركزية الاميركيـة (سي آي اي) جورج تينيت أطلع مجلس الشيوخ في شبـاط (فبـرايـر) الماضـي عـلي أن بـن لادن يسعى الي امتلاك سلاح نووي او لصنع قنبلة تنشر مواد مشعة.
لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن .. : مسؤول الأمن الداخلي الأمريكي : ينبغي على الأمريكيين أن يقبلوا " الإرهاب " كحالة دائمة
مفكرة الإسلام: أعلن مسؤول الأمن الداخلي لدي البيت الابيض توم ريدج في مقابلة مع صحيفة يو اس اي توداي ، انه يتعين علي الأميركيين ان يعتبروا الارهاب حالاً دائمة حتى يتمكنوا من مواجهته.
وقال ريدج: بما اننا نعلم الآن ان امكان وقوع هجوم ارهابي اصبح حالاً دائمة، فإنه ليس علينا سوي ان نتقبله وأن نواجهه . واعتبر انه يتعين خفض مشاعر القلق والخوف لتحسين مستوي اليقظة لدي السكان. ورداً علي اسئلة لقراء الصحيفة، بقي ريدج غامضاً حول امكان العودة الي الوضع الطبيعي في الولايات المتحدة. وأكد ريدج الذي يدير منذ خمسة اشهر مكتب الامن الداخلي الاميركي، ان هذا البلد بات اقوي من ذي قبل وأكثر اماناً واستعداداً. انني اري يومياً (تقدماً) في التكنولوجيا وفي مبادرات القطاع الخاص، وأتحدث الي المسؤولين المحليين حول مخططاتهم في حال وقوع هجوم. ان ذلك يطمئنني وآمل ان يطمئن اميركا ايضاً .
ووعد توم ريدج الاميركيين بإقامة نظام استنفار خلال الاسابيع المقبلة علي الصعيد الوطني حتي يفهم الاميركيون اننا ننتظر مستوي معيناً من الاستعداد مرتبطاً بالمعلومات التي نتلقاها
واشنطن تؤكد وجود مقاومة شرسة من طالبان والقاعدة
جندي أفغاني : الأمريكيون يفرون أمام مقاتلي طالبان والقاعدة
واشنطن - محيط : أكد مسئولون عسكريون أمريكيون أن قوات التحالف الدولي في أفغانستان فوجئت بمقاومة شرسة من جانب مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة في مقاطعة باكتيا منذ بداية عملية "أناكوندا" بداية الأسبوع الحالي وليس هروبهم كما كانت تعتقد فى بداية الهجوم.
ونقلت شبكة سى ان ان الاخبارية الأمريكية عن المسئولين الأمريكيين قولهم إن مقاتلى طالبان وتنظيم القاعدة أبدوا قتالا ضاريا
فى العملية العسكرية التى تجرى حاليا بقيادة القوات الأمريكية والأفغانية بمشاركة قوات حليفة من سبع دول.
وأوضحوا أن المقاومة من جانب مقاتلى طالبان وتنظيم القاعدة دفعت القيادة الأمريكية إلى إرسال أكثر من عشر طائرات أباتشى جديدة إلى أفغانستان من تركيا كما تم تحريك طائرات الكوبرا البحرية الهجومية إلى قندهار كإجراء وقائى ، بالإضافة إلي إرسال مابين 200
و300 جندى لتعزيز القوات الأمريكية .
يأتي هذا في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة الحياة اللندنية عن جندي أفغاني يعالج حاليا في مستشفي كابول ويدعي ميرويس قوله إن القوات الأمريكية فوجئت بكثافة النيران التي لم تسمح لها بالرد في أحد الوديان ، بينما كانت تعتقد أن قوات طالبان والقاعدة متمركزة في رؤوس الجبال .
وكشف عن مقتل جنديين أفغانيين وإصابة 28 آخرين بجروح ممن كانوا معه في شاحنة واحدة ، مؤكدا أن الأمريكيين هم أول من هرب من المعركة .
جندي أمريكي أصيب خلال المعارك الأخيرة في أفغانستان
لم أشعر أبدا بالخوف مثل هذه المرة
العصر : بدا جنود أمريكيون أصيبوا خلال المعارك الأخيرة في الجبال المحيطة بمنطقة شاهي كو بمقاطعة باكتيا مبهورين بقوة مقاومة مقاتلي القاعدة و طالبان و قال أحدهم أنه لم يشعر بخوف مثل ما شعر به هذه المرة. و ذكر بعض المصابين أنهم ظنوا أن عدد مقاتلي الطرف الآخر لا يتعدى ال 150 أو 200 و أنهم سيستسلمون أو يفرون قبل بدء القتال. لكنهم فوجؤوا بخوض مئات المقاتلين معظمهم من الشيشان و باكستان وأوزباكستان المعارك بقوة نادرة للسيطرة على منطقة شرخنخل جنوبي غارديز عاصمة ولاية باكتيا.
و قال ليفتنانت-كولونيل رون كوركران قائد فرقة مدرعات أنه لم يكن يتوقع أنهم سيحاولون المقاومة و "فوجىء بكثافة إطلاق النار من مقاتلي طالبان." و قد جرح 19 جنديا إثر تعرضهم لهجوم بالمورتر السبت الماضي بينما كانوا يحاولون النزول فوق حصن تابع للقاعدة بالقرب من قرية مرزاك جنوب شرخنخل. و صرح أحد الجنود - توماس آبوت أنه "لم يشعر بخوف مثلما شعر به عندما أصابته شظايا قذيفة في ذراعه" مضيفا أنه و رفاقه ظنوا أنهم يواجهون الموت لا محالة". و لم تتمكن المروحيات الأمريكية من سحب الجرحى سوى بعد 24 ساعة بسبب قذائف المورتر التي كانت تمنع نزول المروحيات و قد أصيب طيار بجروح و هو يحاول الهجوم بمروحية قتالية من طراز آي إتش-64 حسب مصادر وزارة الدفاع الأمريكية.
كما كشفت المصادر نفسها أن الجندي الأمريكي الذي سقط من المروحية خلال محاولة إنزال في المنطقة قتل من قبل مقاتلي القاعدة بعدما ألقوا القبض عليه. أما القتلى الستة الآخرين من القوات الخاصة فقد لقوا مصرعهم في كمين عندما كانوا يحاولون نجدة أحد رفاقهم إثر وقوعه في الأسر - و هو الذي قتل فيما بعد - و قد تعرضت مروحيتان لأضرار خلال العملية حسب مصدر عسكري أمريكي في أفغانستان
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية
الحرب في أفغانستان دخلت مرحلة خطيرة وصعبة
مفكرة الإسلام: قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية إن الحرب في أفغانستان دخلت مرحلة خطيرة وصعبة، ازدادت فيها احتمالات سقوط قتلى من بين أفراد القوات الأمريكية، بعد نشر أعداد كبيرة من القوات البرية.
وكان عدد من الجنود الأمريكيين قد قتلوا عندما تعرضت طائرة هليكوبتر من طراز شينوك لإطلاق نيران أسلحة خفيفة أثناء قيامها بالتقاط عدد من الجنود في منطقة جارديز، مما اضطر طاقم الطائرة للهبوط بها، ثم وقع اشتباك مسلح بين الجانبين قتل فيه ما لا يقل عن ستة من الجنود الأمريكيين.
وفي حادثة أخرى، قتل جندي أمريكي عندما سقط من طائرة هليكوبتر تعرضت هي الأخرى لإطلاق نار لكنها تمكنت من الفرار رغم اصابتها باضرار.
وتشارك في العمليات كذلك قوات من أستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والنرويج إلى جانب القوات الأمريكية والأفغانية.
كما شاركت الطائرات الحربية الفرنسية من طراز ميراج لأول مرة في الحملة العسكرية.
وقال قائد الحملة العسكرية الامريكية تومى فرانكس فى واشنطن ان 1200 جندى امريكى يشتركون الان فى الهجوم الذى بدأ منذ ستة ايام.
وشاركت القاذفات الثقيلة من طراز بى 52 وسى 130 فى الغارات التى استهدفت مخابئ مقاتلى القاعدة فى المنطقة بعد ان اظهروا مقاومة شرسة فى أول يومين للهجوم.
وكان قائد عسكرى أفغانى قد قال ان القوات الامريكية والافغانية اصبحت على بعد مائة متر فقط من مخابئ عناصر القاعدة الموجودة على بعد 30 كيلومترا من مدينة جارديز بمقاطعة باكتيا الافغانية.
وتعهدت الحكومة الامريكية بمواصلة الهجوم على الرغم من الهجمات التى شنها مقاتلو القاعدة على طائرتى هليكوبتر امريكيتين مما اسفر عن مقتل ثمانية جنود امريكيين على الاقل.
وتعد هذه اكبر خسائر تلحق بصفوف الامريكيين منذ بدء الحرب فى افغانستان فى اكتوبر الماضى.
وصرح الجنرال فرانكس بأن نحو أربعين جندياً أمريكياً أصيبوا بجراح أثناء تنفيذ ما أطلق عليه "عملية أناكوندا" التي تهدف للقضاء على آخر تجمعات قوات حركة طالبان وتنظيم القاعدة المتحصنة في الجبال.
وقال الجنود الأفغان العائدون من خط الجبهة على بعد 20 ميلا من شرق جارديز عاصمة باكتيا إنه يتم تضييق الخناق على المتمردين في الأنفاق والكهوف بالجبال المحصنة، وقد يتطلب الأمر بضعة أسابيع للقضاء على قوات القاعدة وطالبان.
وقال جندي أفغاني: "إننا نقترب منهم جدا إلى درجة تجعلنا نتبادل النيران باستخدام المسدسات الصغيرة".
وقال مراسلو رويترز في جارديز إنهم تمكنوا من رؤية قليل من القصف الأمريكي في المنطقة صباح اليوم الأربعاء مما يشير إلى وقف الهجوم الجوي للسماح للقوات البرية بالدخول إلى المنطقة.
وتحدث مصدر عسكري أميركي آخر عن الصعاب التي تواجه مقاتلي الحلفاء منها القتال في مناطق ترتفع عن السطح الأرض بأكثر من 000ر11 قدماً حيث يصعب التنفس كما أن ذلك يقلل من كفاءة بعض المروحيات القتالية الأميركية المستخدمة في القتال.
ومن جهة أخرى قال مسؤول مخابرات أفغاني رفيع المستوى أن الهجوم الذي قامت به قوات طالبان ضد القاعدة العسكرية التي تستخدمها القوات الأمريكية في خوست كانت لتشتيت الأنتباه عن محاولات قوات القاعدة للوصول إلى غارديز.