اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل لديك مريض تبحث له عن علاج ..إليك-بعون الله الحل-وشفا الله مرضاكم.

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • هل لديك مريض تبحث له عن علاج ..إليك-بعون الله الحل-وشفا الله مرضاكم.

    لا تيأس..!

    في غرفة بها ثلاثة أسرّة بيضاء، كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة، لا يعي ما حوله حيث تعلوه أجهزة مراقبة التنفس وجس النبض وأنابيب المحاليل الطبية.

    وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الطاقم الطبي عنه ولا جديد في الأمر. الحالة كما هي لا تقدم ولا تأخر في صحته. غيبوبة تامة بما يسمـى (الموت السريري) وقبل أن تغادر المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله، ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في اليوم نفسه وهكذا دواليك.

    المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض. ماهذا الإصرار العجيب على تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم أنه لا يعي أي شيء حوله، لكونه في غيبوبة تامة.. كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع. وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة «الله المستعان».. «الله المستعان».. وهكذا. وذات يوم، وقبل موعد زيارة المرأة والصبي بوقت قصير، تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة الطبية المساعدة، فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام، وأجرى فحوصات سريعة له، فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف آثارها في جسده.

    وكان موعد الزيارة قد بدأ. ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات، والبكاء بالدعاء والحمد والثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها. وهنا قال الطبيب للمرأة: هل توقعت أن تجديه يوماً ما بهذه الحالة؟ فقالت: نعم، والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يوماً وأجده جالساً بانتظارنا.. فقال لها: إن هناك شيئاً ما حصل، ليس للمستشفى أو الأطباء دور فيه. فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يومياً مرتين وماذا تفعلين؟ قالت: بما أنك سألتني بالله فأقول لك: كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له، ثم أذهب أنا وابني إلى الفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بغية التقرب إلى الله لشفائه. فلم يخيب الله دعاءنا ورجاءنا، فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه، لتعود البسمة والحبور والفرحة له وإلى أفراد أسرته. وأنا بدوري أكرر لكم ما أقوله: لا تيأسوا ولكن تلمسوا الأسباب واجتهدوا في الدعاء والصبر والصلاة وحسبنا قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة» والله المستعان.
    مقال للدكتور أحمد بادويلان نشر بالمجلة العربية
    إذا الشعب يوما أراد الحياة***فلا بدّ أن يستجيب القدر

  • #2
    [poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://www.sandroses.com/abbs//backgrounds/8.gif" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
    جزاك الله خيرا يا اختاه
    [/poet]

    تعليق


    • #3
      جزااااك الله خير وجعلها في موازين اعماااالك..

      اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين.

      تحياتي.
      عش كل لحظة كأنها اخر لحظة في حياتك,عش بالإيمان,عش بالامل عش بالحب ,عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة ...
      ... تعيش حر مستريح ماتهزك ريح..يعني إتحااااادي
      ..................................................................
      آآآآآآآآآآآه يا فلسطين دخلك الاوغاد وانت تنادي على اخوتك لكن ما كان من الجبناء الا ان هربوا وتركوك وحيدة . فلسطين اصمدي فلسطين اصمدي فلسطين اصمدي فالله لا ينصر ظالما وسيد الظالمين في داخلك .

      تعليق


      • #4
        امين يارب العالمين

        اشفي اللهم جميع مرضى المسلمين وارحم امواتهم وادخلهم جنات النعيم
        {اللــــــهم كــم مــن نعــــمة أنعمـــتها عـــلي قــــل لــك عــندها شـــــكري ،

        و كـــم مــن بلـــية ابتـــليتني بـــها قـــل لــك عــــندها صــــبري ،

        فـــيا مــن قـــل شــــكري عــند نعمــته فـــلم يحــــــرمني ،

        و يا مــن قــل صــــبري عـــند بـــلائه فــلم يخـــذلي ،

        و يـــامــن رآنــــي عــــلى الذنـــــوب العــــظام فـــلم يفضـــحني و لـــم يهــــتك ســـــــتري ،

        و يــا ذا المعــــروف الــذي لا ينقـــضي ، و يا ذا النعـــم التــي لا تحـــول و لا تـــزول ،

        صـــل عـــلى محمــــد و عــــلى آل محمــــد و اغفـــر لـــنا و ارحمــــــنا }

        تعليق

        تشغيل...
        X