اعلان

Collapse
No announcement yet.

اشهد ان لا اله الا الله...!!!

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • اشهد ان لا اله الا الله...!!!

    إن هناك شا ب مسلم يكمل دراسته بأمريكا وهذا
    >>
    >> الشاب ممن أنعم الله عليهم
    >>
    >>بتعاليم دينه بل وتفقه فيها وكان بجانب
    >>
    >>دراسته يعمل داعية للإسلام ..
    >>
    >>وبينما هو في أمريكا تعرف على أحد المسيحيين
    >>
    >>وتوطدت علاقته به يرتجي أخينا أن
    >>
    >>يهدي الله تعالى هذا المسيحي إلى الإسلام
    >>
    >>وذات يوم كان أخينا في الله الخليجي
    >>
    >>ومعه المسيحي يتجولون في أحد أحياء أمريكا
    >>
    >>فمروا على كنيسة في نفس الحي فطلب
    >>
    >>المسيحي من أخينا أن يدخل الكنيسة لكنه رفض
    >>
    >>وبعد إلحاح من المسيحي لم يجد إلا
    >>
    >>القبول فدخل معه وجلس على أحد الطاولات وبقي
    >>
    >>ساكناً كما هي عاداتهم وبعد دخول
    >>
    >>القسيس وقفوا جميعاً لتحيته وجلسوا وما كان
    >>
    >>من القسيس إلا أن أبرق نظرة إلى
    >>
    >>الموجودين ورفع بصره عنهم وقال يوجد بيننا
    >>
    >>مسلم فأريده أن يخرج ولم يتحرك أخينا
    >>
    >>الخليجي وكرر نداءه القسيس وكذلك لم يتحرك
    >>
    >>وأخيراً قال القسيس أريده أن يخرج
    >>
    >>وعليه الأمان بأن لا يعترضه أحد وعندها خرج
    >>
    >>الخليجي وعند الباب سأل القسيس كيف
    >>
    >>عرفت بأني مسلم ؟ فرد القسيس ( سماهم على
    >>
    >>وجوههم ) ، فأدار الأخ الفاضل وجهه
    >>
    >>للخروج ولكن القسيس أراد أن يستفيد من وجود
    >>
    >>المسلم وذلك بطرح أسأله عليه بقصد
    >>
    >>إحراجه وتقوية مركزة فوافق أخينا المسلم على
    >>
    >>هذه المناظرة فقال له القسيس
    >>
    >>سأسألك اثنان وعشرين سؤالاً ويجب عليك
    >>
    >>الإجابة عليها كاملة فابتسم أخونا المسلم
    >>
    >>وقال هات ما عندك .
    >>
    >>قال القسيس:
    >>
    >>1.
    >>
    >>? ما هو الواحد الذي لا ثاني له
    >>
    >> 2.
    >>
    >> وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
    >>
    >>3.
    >>
    >> ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
    >>
    >>4.
    >>
    >> ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
    >>
    >>5.
    >>
    >> ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
    >>
    >>6.
    >>
    >> ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
    >>
    >>7.
    >>
    >>ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
    >>
    >> 8.
    >>
    >> ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
    >>
    >>9.
    >>
    >> ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
    >>
    >>10.
    >>
    >> وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
    >>
    >>11.
    >>
    >>وما هي الأحد عشر اللاتي لا ثاني عشر لهم
    >>
    >>12.
    >>
    >>وما هي الإثنا عشر اللاتي لا ثالث عشر
    >>
    >>لهم ؟
    >>
    >>13.
    >>
    >>ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر
    >>
    >>لهم ؟
    >>
    >>14.
    >>
    >> وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
    >>
    >>15.
    >>
    >>وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
    >>
    >> 16.
    >>
    >>ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
    >>
    >>17.
    >>
    >> وما هو الشيء الذي خلقه الله وأنكره ؟
    >>
    >>18.
    >>
    >>وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب
    >>
    >>وأم ؟
    >>
    >>19.
    >>
    >>ومن هو المخلوق من نار ومن هلك بالنار
    >>
    >>ومن حفظ من النار ؟
    >>
    >>20.
    >>
    >> ومن الذي خلق من الحجر وهلك بالحجر وحفظ
    >>
    >>بالحجر ؟
    >>
    >>21.
    >>
    >> وما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه ؟
    >>
    >>22.
    >>
    >> وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً
    >>
    >>وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة
    >>
    >>خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها
    >>
    >>بالشمس ؟ .
    >>
    >>فابتسم الشاب ابتسامة الواثق بالله تعالى
    >>
    >>و سما بالله وقال :
    >>
    >> 1.
    >>
    >> الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه
    >>
    >>وتعالى .
    >>
    >>2.
    >>
    >>والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل
    >>
    >>والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )
    >>
    >>3.
    >>
    >>والثلاثة الذين لا رابع لهم.أعذار موسى مع
    >>
    >>الخضر في إعطاب السفينة وقتل
    >>
    >>الغلام وإقامة الجدار
    >>
    >>4.
    >>
    >>والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة
    >>
    >>والإنجيل والزبور والقرآن الكريم.
    >>
    >>5.
    >>
    >>والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات
    >>
    >> المفروضة
    >>
    >>6.
    >>
    >> والستة التي لا سابع لهم فهي الأيام التي
    >>
    >>خلق الله تعالى بها الكون.
    >>
    >>7.
    >>
    >>والسبعة التي لا ثامن لهم هي السبع
    >>
    >>سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى
    >>
    >>من خلق الرحمن من تفاوت ) .
    >>
    >>8.
    >>
    >> والثمانية التي لا تاسع لهم هم حملة عرش
    >>
    >>الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ
    >>
    >>ثمانية ).
    >>
    >>9.
    >>
    >> والتسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات
    >>
    >>سيدنا موسى عليه السلام ( العصا ،اليد
    >>
    >>، الطوفان , السنون , الضفادع ، الدم . القمل
    >>
    >>، الجراد , القمل ) .
    >>
    >>10.
    >>
    >> وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي
    >>
    >>الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة
    >>
    >>أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء ) .
    >>
    >>11.
    >>
    >> والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم
    >>
    >>أخوة يوسف عليه السلام .
    >>
    >>12.
    >>
    >> والاثنا عشر الذي لا ثالث عشر لهم هي
    >>
    >>معجزة
    >>
    >>موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت
    >>
    >>منه اثنا عشر عيناً ) .
    >>
    >>13.
    >>
    >>والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم
    >>
    >>إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه
    >>
    >>14.
    >>
    >>وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (
    >>
    >>والصبح إذا تنفس.
    >>
    >>15.
    >>
    >>وأما القبر الذي سار بصاحبة هو الحوت
    >>
    >>الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام .
    >>
    >>16.
    >>
    >> وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة
    >>
    >>يوسف عليه السلام عندما قالوا
    >>
    >>لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا
    >>
    >>فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم
    >>
    >>قال أخوهم لا تثريب عليكم وقال أبوهم يعقوب
    >>
    >>سأستغفر لكم ربكم إنه كان غفارا .
    >>
    >>17.
    >>
    >> والشيء الذي خلقه الله وأنكره هو صوت
    >>
    >>الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
    >>
    >>18.
    >>
    >>وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها
    >>
    >>أب أو أم هم آدم عليه السلام ،
    >>
    >>الملائكة ، ناقة صالح ، وكبش إبراهيم عليهم
    >>
    >>السلام .
    >>
    >>19.
    >>
    >> وأما من خلق من نار فهو إبليس ومن هلك
    >>
    >>بالنار فهو أبو جهل وجماعته وأما من
    >>
    >>حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام ( يا
    >>
    >>نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم
    >>
    >>).
    >>
    >>20.
    >>
    >>وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح,وأما
    >>
    >>من هلك بالحجر فهم أصحاب الفيل,وأما
    >>
    >>من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف .
    >>
    >>21.
    >>
    >>وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه هو
    >>
    >>كيد النساء ( إن كيدكن عظيم ) .
    >>
    >> 22.
    >>
    >>وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصنا وفي
    >>
    >>كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة
    >>
    >>خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها
    >>
    >>بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي
    >>
    >>الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات
    >>
    >>الخمس هي الصلوات ثلاث منهن ليلاً
    >>
    >>واثنتان منهن في النهار .
    >>
    >>وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة من
    >>
    >>نباهة أخونا المسلم وودعه وهم
    >>
    >>أخينا بالذهاب ولكنه عاد وطلب أن يسأل القسيس
    >>
    >>سؤالاً واحداً فقط فوافق القسيس
    >>
    >>فقال الشاب المسلم : ما هو مفتاح الجنة ؟
    >>
    >>وعندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير
    >>
    >>وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ،
    >>
    >>وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه
    >>
    >>ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته اثنان
    >>
    >>وعشرين سؤالاً وأجابك عليها وسألك سؤالاً
    >>
    >>واحداً ولا تعرف الإجابة فقال إني
    >>
    >>أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له
    >>
    >>نعطيك الأمان فأجب عليه ، فقال القسيس
    >>
    >>الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن
    >>
    >>محمد رسول الله....
    >>
    >>منقول ..... اللهم اعز الاسلام والمسلمين

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ولهذه الكلمات معنى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رسالة لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
    يجيب فيها عن سؤال حول معنى
    لا إله إلا الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه.. سئل الشيخ عن معنى لا إله إلاّ الله، فأجاب بقوله
    إعلم رحمك الله أنّ هذه الكلمة هي الفارقة بين الكفر والإسلام، وهي كلمة التقوى، وهي العروة الوثقى، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون.
    وليس المراد بقولها باللسان مع الجهل بمعناها، فإنّ المنافقين يقولونها وهم تحت الكفار في الدّرك الأسفل من النار، مع كونهم يُصلون ويتصدقون، ولكن المراد بقولها مع معرفتها بالقلب ومحبتها ومحبة أهلها وبغض ما خالفها ومعاداته، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لا إله إلاّ الله مخلصا )، وفي رواية (خالصا من قلبه)، وفي رواية (صادقا من قلبه،) وفي حديث آخر: (من قال لا إله إلاّ الله وكفر بما يُعبد من دون الله) ، إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على جهالة أكثر الناس بهذه الشهادة، فاعلم أن هذه الكلمة نفي وإثبات نفي الإلهية عمّا سوى الله تعالى من المخلوقات، حتى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجبرائيل فضلا عن غيرهم من الأولياء والصالحين.
    إذا فهمت ذلك فتأمل هذه الألوهية التي أثبتها الله لنفسه، ونفاها عن محمد وجبرائيل وغيرهما، أن يكون لهم مثقال حبة من خردل، فاعلم أنّ هذه الألوهية هي التي تسميها العامة في زماننا السر والولاية، والإله معناه الولي الذي فيه السرّ، وهو الذي يسمونه الفقير والشيخ، وتسميه العامة السيد وأشباه هذا، وذلك أنهم يظنون أنّ الله جعل لخواص الخلق منزلة، يرضى أنّ الإنسان يلتجئ إليهم ويرجوهم ويستغيث بهم ويجعلهم واسطة بينه وبين الله، فالذي يزعم أهل الشرك في زماننا أنهم وسائطهم وهم الذين يسميهم الأولون (الآلهة)، والواسطة هو الإله، فقول الرجل لا إله إلاّ الله، إبطال الوسائط.
    فإذا أردت أن تعرف هذا معرفة تامة، فذلك بأمرين:
    الأول: أن تعرف أنّ الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كانوا مقرين لله سبحانه، بتوحيد الربوبية، وهو أنه لا يخلق، ولا يرزق، ولا يحيي، ولا يميت، ولا يدبّر الأمور إلاّ الله وحده، كما قال الله تعالى: ((قُل مَن يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السّمع والأبصار ومَن يُخرج الحي من الميت ويُخرج الميت من الحي، ومَن يدبّر الأمر، فسيقولون الله)).
    وهذه مسألة عظيمة مهمة، وهي أن تعرف أنّ الكفار شاهدون بهذا كله ومقرّون بها ومع ذلك لم يدخلهم ذلك في الإسلام ولم يحرم دماءهم ولا أموالهم، وكانوا أيضا يتصدّقون ويحجون ويعتمرون ويتعبّدون ويتركون أشياء من المحرمات خوفا من الله عزّ وجل، ولكن الأمر الثاني هو الذي كفّرهم وأحلّ دماءهم وأموالهم، وهو أنهم لم يشهدوا لله بتوحيد الألوهية، وهو أنه لا يُدعى ولا يُرجى إلاّ الله وحده لا شريك له ولا يُستغاث بغيره ولا يُذبح لغيره ولا يُنذر لغيره، لا لملَك مقرّب ولا نبي مرسل، فمن استغاث بغيره فقد كفر، ومن ذبح لغيره فقد كفر، ومن نذر لغيره فقد كفر وأشباه ذلك.
    وتمام هذا، أن تعرف أنّ المشركين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون الصالحين مثل الملائكة وعيسى وعُزير وغيرهم من الأولياء، فكفروا بهذا مع إقرارهم بأنّ الله هو الخالق الرازق المدبّر، وإذا عرفت هذا عرفت معنى لا إله إلاّ الله، وعرفت أن من نخا نبيا أو ملكا أو ندبه أو استغاث به فقد خرج من الإسلام، وهذا هو الكفر الذي قاتلهم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    فإن قال قائل من المشركين نحن نعرف أنّ الله هو الخالق الرازق المدبّر، يمكّن هؤلاء الصالحين أن يكونوا مقرّبين ونحن ندعوهم وننذر لهم وندخل عليهم ونستغيث بهم ونريد بذلك الوجاهة والشفاعة، وإلاّ نحن نفهم أنّ الله هو الخالق المدبّر.
    فقل: كلامك هذا مذهب أبي جهل وأمثاله فإنّهم يدعون عيسى وعزيرا والملائكة والأولياء يريدون ذلك، كما قال تعالى: (( والذين اتّخذوا من دونه أولياءَ ما نعبدهم إلاّ ليُقرّبونا إلى الله زلفى)).
    وقال تعالى: ((ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله)).
    فإذا تامّلت هذا تاملا جيداً، عرفت انّ الكفار يشهدون لله بتوحيد الربوبية، وهو تفرّد بالخلق والرزق والتدبير، وهم ينخون عيسى والملائكة والأولياء يقصدون أنهم يقرّبونهم إلى الله ويشفعون عنده.
    وعرفت أنّ من الكفار خصوصا النصارى منهم، من يعبد الله الليل والنهار، ويزهد في الدنيا، ويتصدق بما دخل عليه منها، معتزل في صومعة عن الناس، ومع هذا: كافر عدو لله.. مخلّد في النار، بسبب اعتقاده في عيسى أو غيره من الأولياء، يدعوه أو يذبح له أو ينذر له، تبيّن لك كيف صفة الإسلام، الذي دعا إليه نبيك صلى الله عليه وآله وسلم، وتبين لك أن كثيرا من الناس عنه بمعزل، وتبين لك معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: بدا الإسلام غريباً، وسيعود غريبا كما بدأ. فالله الله يا إخواني تمسّكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره وأسّه ورأسه: شهادة أن لا إله إلاّ الله.. واعرفوا معناها، وأحبّوها وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم، ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وابغضوهم، وابغضوا من أحبّهم أو جادل عنهم أو لم يكفّرهم أو قال ما علي منهم أو قال ما كلّفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلّفه الله بهم وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم... فالله الله، تمسّكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا، اللهم توفّـنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين.
    ولنختم الكلام بآية ذكرها الله في كتابه، تُبيّن لك أن كفر المشركين من أهل زماننا أعظم كفراً من الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله تعالى: ((وإذا مسّكم الضرّ في البحر ضلّ مَن تدعون إلاّ إياه فلمّا نجّاكم إلى البرّ أعرضتم وكان الإنسان كفوراً)).
    فقد سمعتم أنّ الله سبحانه ذكر عن الكفار أنهم إذا مسّهم الضرّ تركوا السادة والمشائخ ولم يستغيثوا بهم بل أخلصوا لله وحده لا شريك له واستغاثوا به وحده، فإن جاء الرخاء أشركوا، وانت ترى المشركين من أهل زماننا ولعل بعضهم يدّعي أنه من أهل العلم وفيه زهد واجتهاد وعبادة، إذا مسّه الضرّ قد يستغيث بغير الله مثل معروف أو عبد القادر الجيلاني وأجلّ من هؤلاء مثل زيد بن الخطاب والزبير، وأجل من هؤلاء مثل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والله المستعان... وأعظم من ذلك وزرا أنّهم يستغيثون بالطواغيت والكفرة والمردة مثل شمسان وإدريس ويونس وأمثالهم والله سبحانه أعلم.
    الحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين
    حتى أتاح لي الإلهُ بفضلهِ @@ من ليس تُجزيهِ يدي ولساني
    حبرً أتى من أرض حران فيا @@ أهلاً بمن قد جاء من حرانِ
    أعني أبا العباسِ أحمد ذلك @@ البحر المُحيط بسائر الخِلجانِ

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير اخى فى ماقدمت
      كما يسرنى دعوتك لزيارتنا فى دردشة ساندروز نحن هناك ننتظرك
      تحياتى للجميع
      [c] [/c]

      تعليق

      Working...
      X