تقاس سرعة المعالج بضرب السرعة الأساسية للمعالج فى مضاعف السرعة ، معالجنا هنا سرعته الأساسية هى 100 MHz أما المضاعف فهو 9 ، لتصبح سرعته 900 ميجا هرتز ، لكن هذا المعالج يستخدم ما يسمى DDR ، Dynamic Data Rate أى أنه يستطيع التعامل مع الذاكرة قراءة و كتابة ضعف ما تستطيعه المعالجات العادية فى نفس وحدة قياس سرعة أى معالج ( الهرتز ) .
بعد السرعة نسأل عن ذاكرة الكاش ، مقسمة الى مستويين :
المستوى الأول 128 كيلو بايت موزع بالتساوى بين التعليمات و البيانات 64KB Data, 64KB Instructions،
المستوى الثانى 64 كيلو بايت و يعمل كلا المستويين بنفس سرعة المعالج و كلا المستويين من ذاكرة الكاش يقعون داخل نفس دائرة المعالج الالكترونية لتحقيق سرعة أكبر .
بعد الكاش يتبقى أن نوضح أن طريقة تشبيك و تركيب المعالج على اللوحة الرئيسية يعتمد على Socket A مع 462 سن تشبيك و فولت تشغيل 1.6 فولت مع 25 مليون ترانزستور يكونون دائرة المعالج الالكترونية .
لكن لماذا يصر الناس على معالجات السيليرون ؟ السبب هو انتاج شركة إنتل لوحات رئيسية مدمجة و التى تحتوى داخلها على كارت عرض و كارت صوت و شرائحها المخصصة لتشغيل معالجتها و المعدة بحيث يحصل المستخدم على أقصى امكانيات كل المكونات و بتكلفة أقل مما يجعلها صعبة المقاومة .
المضاعفون :
نقرأ كثيراً و نسمع عن الغش فى سرعات المعالجات ، كيف ذلك ؟ من المعادلة التى ذكرناها لقياس السرعة و المعتمدة على سرعة المعالج مضروبة فى المضاعف ، ماذا يحدث لو تلاعبنا بهذه الأرقام و رفعناها ؟ لا تقلق لن تخسر المعالج طالما حافظت على درجة حرارته منخفضة و لم تشغله على فولت أعلى بكثير من الفولت المخصص له ، كل ما فى الأمر أن المعالج سيعمل بسرعة أكبر مما صمم لها ، لكن بشرط أن تبرده كما يجب و تراقب درجة حرارته ، و هنا يقبل معالج الديورون على لوحات رئيسية تسمح بذلك أن نشغله حتى سرعة 120 م هـ فى مضاعف سرعة يصل الى 10 لنحقق سرعة اجمالية قدرها قدرها 1.2GHz
ايهاب ..