يقول الله تعالى ( انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) (الأنعام:24)
ويقول تعالى ( وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ )(المجادلة: من الآية18)
ويقول تعالى ( انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُبِيناً) (النساء:50)
ويقول تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام:112)
ويقول تعالى ( وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كَانُوا يَفْتَرُونَ) (القصص:75)
فما أشبههم بكفار قريش لما كانوا يضعون الطعام أمام الأصنام فيرجعون ويجدونها قد نفذت ، فيظنون أن الأصنام أكلتها ، وهذا من تلبيس الشيطان عليهم .
وكما في قصة العجل في قوله تعالى ( فأخرج لهم عجلاً جسداً له خوار )
فمن أين صار له الخوار وهو جماد ؟ فهذا كله من تليس الشيطان
وكذلك العزى بالطائف ألم تكن تكلم أصحابها وترد عليهم ؟
وألم يتمثل الشيطان لقريش بصورة رجل وأشار عليهم بالقتال ؟ !
يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الشياطين يتولون مهمة إغواء الناس عند قبور من يقصدها للتبرك والتعظيم ، فيظهروا بذلك الخوارق من الأمور ، وبعض الكلام ، حتى يوهموا الزائر أنه على شئ ، وما أشبه ما قاله رحمه الله بما نقلته
نقلا عن موقع الساحة
تعليق