من عبير السيره
كانت قريش تعظم حصين بن عبيد الخزاعي فجاؤا له فقالوا له كلم لنا هذا الرجل فأنه يذكر الهتنا ويسبهم فجاؤا معه حتى جلسوا قريبامن باب النبي صلى الله عليه وسلم فقال الرسول اوسعوا للشيخ وعمران واصحابه متوافرون فقال حصين: ماهذا الذي بلغنا عنك ؛أنك تشتم الهتنا وتذكرهم , وقد كان ابوك حصينه وخيرا.
فقال: يا حصين ان ابي واباك في النار,ياحصين كم تعبد من اله .
قال سبعه في الارض وواحد في السماء
قال فاذا اصابك ضراء من تدعو
قال الذي في السماء
قال فاذا هلك المال من تدعو
قال الذي في السماء
قال فيستجيب لك وحده وتشركهم معه ارضيته في الشكر ام تخاف ان يغلب عليك
قال ولا واحدة من هاتين قال وعلمت اني لم اكلم مثله
قال يا حصين اسلم تسلم
قال ان لي قوما وعشيرة فماذا اقول
قال قل اللهم اني استهديك لأرشد امري وزدني علما ينفعني فقالها حصين فلم يقم حتى اسلم
فقام اليه عمران ابنه فقبل رأسه ويديه ورجليه فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال بكيت لما صنع عمران دخل حصين وهو كافر فلم يقم اليه عمران ولم يلتفت ناحيته فلما اسلم قضى حقه فدخلني من ذلك الرقه
فلما اراد حصين ان يخرج قال لأصحابه قوموا فشيعوه الى منزله
تعليق