تلك الاشجار والشمس غاربة من خلف الجبال...
وذاك الطفل الذي يلعب بالدمية ويداعبها
ذاك الحلم الذي كان يراودنا ذاك..بل ذاك الخيال...
على ماذا كنا نتعب انفسنا بأحلام لا أساس لها
لماذا تذكرتك..لماذا..ايجيب احد على هذا السؤال...
ربما كنا صغارا لا نعلم ماذا يخبئ الزمان حينها
ولاكن هذه الأحلام وتلك الخيالات في عقلي ما تزال...
سئمت من هذه الأحلام وتلك التخيلات..لا جدوى منها
ولكن لم يبقى معي سوى هذا الحلم وذاك الخيال...
يبدو انني اكلم جروحي التي الدنيا سببتها
بأنامل تحمل كل معاني التجريح والغلال...
ولكن اين تلك الفتاة التي بقلبي وفكري عشقتها
ايعقل انها اختبأت خلف تلك الأشجار الطوال....
ربما انني بكلامي هذا قد ازعجتها
لا..لا..انها لم تكن معي وأنما هي من وحي الخيال...
تعليق