أعود إليكم بعد انقطاع لخط الإنترنت عن منزلي لمدة ليست ببسيطة، وكذلك انقطاع سابق لأوان الموت الذي شاغبني بفراق والدتي العزيزى يرحمها الله ...
ولكن قدري هو المجيء إلى هذا المكان العزيز الذي أحبه كثيراً ... وقدري أكثر هو بأن تقرؤوني ...
إليكم بآخر انتاجي ... وإليكم أيضاً مني خالص المحبة والتقدير ...
[poet font="Simplified Arabic,5,black,bold ,normal" bkcolor="silver" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
كلها أوراق ودقايق ....... ينتهي باقيك مني
شوف هالساعة كريمة ... (للسما جود وزمن)
يوم صلّى الإنـــس في توبة حقيقة .. أو تجنّي
صلّت الدنيا على ثيابي ....... وودّعت العفن!
.
.
إيه قلت الشـــمس وجه وقالت القمـرا تحبني
واســتدرت بكل صيحة في العشق صوب الكفـن
همّي الأول مداك ........ وهمّي الآخر سكنّي
وانت يا لابس ظلال الغدر ..... خضْرٍ كالدمن
.
.
إيه مني المال ومني الحال و"انت اللي تحبني"
وانت يا موتي (وموتٍ حي) ..... أول من طعن
في مدارات ومتاهات وخيانات ....... امتحنّي
خنجرك ..... لكنّ ياما شفت في رموشك وطن!
.
.
.
يا ترى وشلون وجهك من بعد ما غبت عني؟
أبيض من اللون ..... والا أسود بزيفٍ وظن؟
مكتحل بالحب والاّ ... بالحلا ما فيك مني؟
ما عرفت اســـمي ولا لك في زماني أي زمن؟
.
.
.
.
كل مداين غربتين .... استوقفتني وعرفتني
كل تاريخٍ جمعنـا ... (ليت) مصنوع بوهن!
ليت ما رحنـا وجينـا ما ابتعدنـا (ونسفتني
ساعتي فوق السفوح) ... وقلبي المسكين حنّ
.
.
.
والخبر ياللحسافة ... (انتهى باقيك مني)
أو لحسن الحظ موهوم المواعيد ..... انطعن
.
.
يوم صلّوا يحمدون الموت ميلادي ... رفعني
ما توفّاني ظلامك .... (للسما جود وزمن)
[/poet]
________
عذاب نون: ليس بعد اليوم ....
تعليق