ان هدفهم الوحيد هو الشهاده فى سبيل الله.
مفكرة الإسلام:بعد اختفاء المقاومة العراقية وانهيارها لم يعد في المواجهة حاليا إلا المقاتلون العرب الذين هبوا لنصرة شعب العراق المسلم، وقد أفادت أنباء عن سيطرة بعض هؤلاء المقاتلين على حي في غرب العاصمة العراقية بغداد وأن الطائرات الأمريكية تغير عليها.وأفادت مصادر مطلعة في بغداد عن سماع أصوات لإطلاق نار في نقاط التماس بين المقاومة والقوات الأمريكية. واعترفت القوات الأمريكية في وقت سابق أنها خاضت أشرس معاركها قرب مطار صدام الدولي مع المقاتلين العرب الذين جاءوا إلى العراق للمشاركة في الحرب ضد القوات الغازية.ووصف أحد القادة الأمريكيين هؤلاء المتطوعين ' إن هؤلاء المقاتلين الذين قابلناهم يختلفون تماما عن المقاتلين العراقيين حيث يقولون إنهم يخوضون حربا مقدسة دفاعا عن الدين وقتالا ضد إمبراطورية الشر الأمريكية التى يتهمونها بمحاولة القضاء على الإسلام '.وكانت مصادر عسكرية عراقية قد ذكرت وقت سابق أن الاستشهاديين الذين تطوعوا للقتال مع العراق شاركوا فعلاً في عدد من العمليات العسكرية وخصوصاً في منطقة البصرة جنوبي العراق ومعركة مطار صدام الاخيرة في بغداد.و أفادت هذه المصادر، أن متطوعين من سوريا ولبنان وفلسطين واليمن شاركوا في التصدي للقوات الأمريكية التي أنزلت في مطار صدام، ونفذوا عمليات تدمير عدد من المدرعات الغازية مستخدمين قذائف [الار بي جي] و أسلحة مقاومة الدروع الأخرى. وقد أكد مراسلنا هناك هذا الأمر ولولا ماحدث من خيانات بعض ضباط الشيعة لكان لمعركة المطار وجه آخروكان مراسل قناة ' أبو ظبي ' في العاصمة العراقية بغداد أن المتطوعين العرب أصبحوا وجها لوجه مع القوات الأمريكية التي تلاحقهم بأسلحتهم الخفيفة في مشهد وصفه المراسل بالمأساوي.وقال المراسل إنه في الوقت الذي يحاول فيه المتطوعون والاستشهاديون العرب الهروب من نيران المدافع والدبابات الأمريكية يقوم عراقيون برشق هؤلاء المتطوعين بالحجارة وملاحقتهم بأقذع الشتائم مما اضطرهم للفرار دون أي حماية تذكر.ونقل المراسل عن بعض المتطوعين قولهم إنهم تعرضوا للقذائف الصاروخية من قبل قوات التحالف وكذلك للقنابل العنقودية التي أطلقتها عليهم القوات الأمريكية على مدار الواحد وعشرين يوما الماضية في الوقت الذي لا يستطيعون فيه حماية أنفسهم حيث خلت الصورة من القوات العراقية.وأكد بعضهم أنهم فقط الآن يطلبون 'المدد من الله جل شأنه'
تعليق