فكانو يستمعون لي وانا اعيد واكرر نفس الموضوع لكن كل مرة بشكل خارجي جديد فرد احدهك على بعد طول استماع وبهدوء وعقلاني وهو حقيقة الموقف الذي يأسرني من يرد على سؤالي بهدوء وعقلانية وثقة ويقرن الاجابة بدلائل مادية ملموسة لا يمكن انكارها فقال لي وما الفائدة من تأييدهم للموقف الذي انت تنادي به ؟؟؟ هل سوف يتغير شيء ؟؟؟
قلت لا ولكن ليضعون انفسهم في خانة الشرفاء
رد هنا والرد القوي فعلاً متى كانت تلك الدول في قائمة الشرفاء ؟؟؟؟
تلعثمت هنا بالرد وقلت ولكن جميع الدول العربية ليس لها موقف يضعها في موقع الشرفاء ولكن شعوبها تقف دائما موقف الشرفاء
رد وهل غير موقف الشرفاء شي في بلدانهم ؟؟؟ لم يتغير شي ومازالو يسيرون في موقف غير الشرفاء وعلى الناقيض الشعوب الصامتة دائم ما تكون في موقف الشرفاء
وخلاصة الحديث ان الشعوب سواء رفضت ام ايدت فلن تغير شي من الواقع وهذا ادل دلالة على ان المواقف لا تغيير شي ولكن الفعل الذي يعود بمردود واضح للشعوب هو العمل لا الشعارات والاصوات العالية والصراخ ومواجهة هراوات رجال الامن دون ان يغيرون اي شي من الموقف الحاصل
ولكن ما تستطيع الشعوب فعله هو العمل في سبيل النماء والارتقاء وفي سبيل الوصول الى اهدافهم بالعمل والجهد وليس الشعارات
وهنا سئلت عن ما هو الموقف من شعوب لا تعمل وتؤيد الحرب ؟؟؟ وتنساق الى الانتحار
رد علي ان هذة الشعوب لم يكن لها موقف مشرف على جميع الساحات ولن يكون ولكن هي حدود وضعها الاستعمار ليكون هذا الذي نحن فيه من تشاحن واختلاف في وجهات النظر وان يكون لكل دولة اهداف وغايات تختلف عن الاخرى ومنها من يكون سلباً في قضية ما ونهم من يكون ايجابا في قضية اخرى
ولكن يشاء الله ما يريد
تعليق