أفاد بعض المتطوعين العرب الأردنيين (الفلسطينيين) القادمين إلى الأردن أول أمس..
ان صدام حسين كان يقيم بين الجنود أيام الحرب...و كذلك كل اعضاء حكومته..موزعين على أنحاء متفرقة..
و انه كان يقيم في الجهة الغربية من بغداد (الكرخ) حيث اهل السنة.,و انه _و أقسم بالله أني أقولها كما قالوا_ كان في حروب و معارك مطار صدام يقود و الجنود حول المطار...
و أنهم سمعوا أخبارا عن اجتماعه برؤساء حكومته في عمارة في حي المنصور ببغداد..
و الذي إلى الاّن ممنوع التصوير فيه..
و أن احد قادة الحرس الجمهوري قد خانه ..و بلغ عن مكانه..و قصفت العمارة..و استشهد من فيها و من عليها.بمن فيهم صدام...و ذلك في ليل يوم 8\4 و هم نفس اليوم الذي خرج فيه الصحاف ظهرا
ليقول أنهم محاصرين للقوات المعتدية..و سيسحقوهم..
و بعد هذا.. نشر الخائن خبر وفاة صدام و جميع قيادات حكومته بين جنود بغداد.. مما حطم معنوياتهم..و أدى.إلى حيرة بينهم..و ان
هناك خيانات اخرى من قبل شيعيين..يشكلون أكثر من ثلث جيش بغداد...
و أن الجيش العراقي إما ان يكون بعضهم قد خلع زي الحرب..و لبس زي المدنيين و يقيم الاّن في منزله..و إما قد هرب إلى تكريت وهو لا يعلم ماذا يفعل...
الغريب في الأمر,,, أن دبابة عراقية واحدة لم تبقى في بغداد...
يقولون أنه ربما قد وزع الجنود الباقون انفسهم على هذه الدبابات ..و انسحبوا إلى تكريت,
و قد بلغ الخبر إلى جيش العراق الذي يقاتل في الشمال..مما أدى أيضا إلى انسحابهم لتكريت أو خيانتهم....
و أن صدام و كثير من قادة الجيش السنة كانوا يعلمون و يدركون أن الشيعة سيخونونهم يوما ما..لذلك حذر القادة السنة المتطوعين العرب من الشيعة___ وهذا في رأيي سبب خروج صدام قبل يومين من قصف عمارته كما قيل.. كأنه يحس بأن خيانة ستجري..و خرج لوداع الشعب____و إلى الاّن تردنا انباء عن عمليات استشهادية يقوم بها المتطوعون العرب..لأنهم لم يسلموا أنفسهم أو ينسحبوا إلى تكريت ..
*******************
هذا كل ماسمعت..و أقسم أني عبرت عنه كما روي لي دون إضافة أو نقص.
تعليق