العراق بلد الصمود كانت نهاية السطة القوية سريعة لم يصدقها العقل
لكن ما هو مؤكد لا مجال لشك فيه هو غياب القيادة فجأة أدى لنهيار الجميع و أصبح العراق في خبر كان والسبب الرئيسي أن العراق يعتمد غلى حكم الفرد الواحد وفي غياب هذا الفرد تنتهي السطة لأن القيادة مركزة في شخص واحد ولا يوجد له بديل يدير الحدث بعده كما هو الحال في دولة المؤسسات وهناك ثلاث أحنمالات والأرجح فيهم
1- دخول القوات الأمريكية والقبض على صدام وبهذا أنتهى كل شيء وأذا لاحظنا رامس فيلد في تصريحاته يشدد على سورية بعدم أيواء أتباع صدام ولا يتكلم عن صدام وهذا أكبر دليل على علمه بمكان وجود صدام
وأنه يحتفضون به في مكان ما .
2- الأحتمال الثاني وهو شبه مؤكد تذكرو زيارة ألبرايت المفاجئة لروسيا دون موعد سابق قبل النهاية بيوم ..يقال أن أمريكا ضاقة ذرعاً بمقاومة العراقيين وقررت ضرب بغداد بقنبلة نووية أحظرت معهم وقد فاح خبر وجودها قبل الغزو على العراق يقال أنها أخبرت حلفاء صدام الروس طبعاً لنقل رسالة منهم مفادها خروج صدام بسلام مع من يريد من أتباعه الى روسيا أو الظرب بالقنبلة النووية لآن أمريكا لا تقبل الهزيمة وكان ذلك عن طريق السفير الروسي الموجود في بغداد والذي سمعنا أنه خرج من بغداد الى سورية ولكنه عاد بحجة أمن هناك أوراق مهمة لم يأخذها من السفارة .
3- الأحتمال التالث هو القصف الذي وقع في المنصور في الليلة التي سبقت الأنهيار حيث أن عشرة منازل متلاسقة معا واسوا بها الأرض ويعتقد أنها كانت القيادة المركزية لصدام وحزب البعث وكانوا يديرون المعارك منها وبأبدتها أبيد كل من فيها وصبحت القيادة كأن لم تكن
أن كان لديكم أي أحتمال آخر فلا تبخلوا بذكره رغم أن الغد سيكشف المستور .
منقوووووول
تعليق