Tweet
[c] بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي بالله / وفقهم الله لقول وفعل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل الدعوة إلى الله
قال الله تعالى : ومن أحسنُ قولاً ممن دعآ إلى اللهِ وَعمِلَ صَلِحًا وقال إنني من المسلمين (23) سورة فصلت . وقال : آدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ (2) سورة النحل .وقال : قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن أتبعني (3) سورة يوسف .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمرِ النعمِ متفق عليه خ(3701)م2406 . وحُمرِ النعم : هي أجود الإبل.
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجورِ من تبعه لاينقص ذلك من أجُورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثلُ آثامِ من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا. أخرجه مسلم (م 2674).
الشــــــــــرح :
الدعوة إلى الله هي عمل الرسل وهي سبيل المؤمنين ، أمر الله بها في كتابه ورغب فيها رسوله صلى الله عليه وسلم وأخبر بما فيها من الأجر العظيم .
الفــــــــــوائـــــــد :
فضل الدعوة إلى الله
الأجر العظيم لمن هدى الله به أحداً من الناس
أن من دعا الناس إلى عملٍ من أعمال الخير فله مثل أجور من تبعه على ذلك الخير .
اللهم قنعنا من الدنيا باليسير وسهل علينا كل أمرٍ عسير ووفقنا لما تحبه وترضاه عنا إنك على كل شيء قدير واسكنا دار كرامتك يامن هو ملجؤنا وملاذنا وإليه المصير واجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
[/c]
أحبتي بالله / وفقهم الله لقول وفعل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل الدعوة إلى الله
قال الله تعالى : ومن أحسنُ قولاً ممن دعآ إلى اللهِ وَعمِلَ صَلِحًا وقال إنني من المسلمين (23) سورة فصلت . وقال : آدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ (2) سورة النحل .وقال : قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن أتبعني (3) سورة يوسف .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمرِ النعمِ متفق عليه خ(3701)م2406 . وحُمرِ النعم : هي أجود الإبل.
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجورِ من تبعه لاينقص ذلك من أجُورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثلُ آثامِ من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا. أخرجه مسلم (م 2674).
الشــــــــــرح :
الدعوة إلى الله هي عمل الرسل وهي سبيل المؤمنين ، أمر الله بها في كتابه ورغب فيها رسوله صلى الله عليه وسلم وأخبر بما فيها من الأجر العظيم .
الفــــــــــوائـــــــد :
فضل الدعوة إلى الله
الأجر العظيم لمن هدى الله به أحداً من الناس
أن من دعا الناس إلى عملٍ من أعمال الخير فله مثل أجور من تبعه على ذلك الخير .
اللهم قنعنا من الدنيا باليسير وسهل علينا كل أمرٍ عسير ووفقنا لما تحبه وترضاه عنا إنك على كل شيء قدير واسكنا دار كرامتك يامن هو ملجؤنا وملاذنا وإليه المصير واجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
[/c]
تعليق