Tweet
قيل: أن الرياح أربعة كما أشار إليه الرئيس ابن سينا بقوله:
الشمال: ومبدأها من نقطة الشمال الى نقطة الغروب.
والدبور-بفتح الدال-: ويقال لها الغربية منها الى نقطة الشمال.
والجنوب –بفتح الجيم-: وتسمى القبلية، كما تسمى الشمال الشامية، منها الى نقطة المشرق.
والصبا: ويقال لها القبول، والشرقية منها الى نقطة الشمال، وقد دار الدور وكل الدائر، قيل في ذلك:
وبي ظبية تحكي النسيم لطافة ولكن حظي من محاسنها الهجر
إذا رمت أن أسلو هواها يهيجني نسيم الصبا من حيث يطلع الفجر
وأسماؤها كثيرة، ولا تدخل ريح على اخرى في حدها، وأشرفها لما اشتملت عليه من اللطف والطيب أتخذها من أهل المحبة رسولا إلى الأحباب.
ومن محاسن ما كتبه ابن عبد الظاهر الى والده، وكان قد حصل له ضعف وذلك قوله:
إن شئت تبصرني وتبصر حالتي قـابل إذا هب النسيم قـبولا
تـلقاه مـثلي رقـّة ونـحافـة ولأجل قلبك لا أقول عـليلا
فهو الرسول إليك مني ليـتني كنت اتخذت مع الرسول سبيلا
وقال ابن حجة: قوله: (ولأجل قلبك) فيه ما يفتت الأكباد، ويحرك الجماد، وان من البيان لسحرا .
وروي عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال: الريح من روح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فلا تسبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذ وا بالله من شرها.
وذكر بعض العلماء أن الريح تنقسم إلى قسمين: رحمة وعذاب. وينقسم كل قسم منهما الى أربعة أقسام، ولكل قسم أسم، فأسماء أقسام قسم الرحمة: المبشرات والناشرات والمرسلات والرخاء. وأسماء العذاب: العاصف، والقاصف، وهما في البحر والعقيم والصرصر وهما في البر، وقد جاء في القرآن الكريم بكل هذه الأسماء.
ومن مأثور الدعاء عندها: اللهم أني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما اُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
هذا عن الرياح التي نعرفها اما الرياح السياسية وانواعها والمصائب التي تنزلها على البشر والحجر والعوامل التي تلعب دورا في تشديدها وتخفيفها فامر متروك لاخواننا السياسيين الذين ما تركوا شاردة وواردة الا وسيسوها فلنسمع منهم ما ينفعنا في هذا المجال.
الشمال: ومبدأها من نقطة الشمال الى نقطة الغروب.
والدبور-بفتح الدال-: ويقال لها الغربية منها الى نقطة الشمال.
والجنوب –بفتح الجيم-: وتسمى القبلية، كما تسمى الشمال الشامية، منها الى نقطة المشرق.
والصبا: ويقال لها القبول، والشرقية منها الى نقطة الشمال، وقد دار الدور وكل الدائر، قيل في ذلك:
وبي ظبية تحكي النسيم لطافة ولكن حظي من محاسنها الهجر
إذا رمت أن أسلو هواها يهيجني نسيم الصبا من حيث يطلع الفجر
وأسماؤها كثيرة، ولا تدخل ريح على اخرى في حدها، وأشرفها لما اشتملت عليه من اللطف والطيب أتخذها من أهل المحبة رسولا إلى الأحباب.
ومن محاسن ما كتبه ابن عبد الظاهر الى والده، وكان قد حصل له ضعف وذلك قوله:
إن شئت تبصرني وتبصر حالتي قـابل إذا هب النسيم قـبولا
تـلقاه مـثلي رقـّة ونـحافـة ولأجل قلبك لا أقول عـليلا
فهو الرسول إليك مني ليـتني كنت اتخذت مع الرسول سبيلا
وقال ابن حجة: قوله: (ولأجل قلبك) فيه ما يفتت الأكباد، ويحرك الجماد، وان من البيان لسحرا .
وروي عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال: الريح من روح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فلا تسبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذ وا بالله من شرها.
وذكر بعض العلماء أن الريح تنقسم إلى قسمين: رحمة وعذاب. وينقسم كل قسم منهما الى أربعة أقسام، ولكل قسم أسم، فأسماء أقسام قسم الرحمة: المبشرات والناشرات والمرسلات والرخاء. وأسماء العذاب: العاصف، والقاصف، وهما في البحر والعقيم والصرصر وهما في البر، وقد جاء في القرآن الكريم بكل هذه الأسماء.
ومن مأثور الدعاء عندها: اللهم أني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما اُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
هذا عن الرياح التي نعرفها اما الرياح السياسية وانواعها والمصائب التي تنزلها على البشر والحجر والعوامل التي تلعب دورا في تشديدها وتخفيفها فامر متروك لاخواننا السياسيين الذين ما تركوا شاردة وواردة الا وسيسوها فلنسمع منهم ما ينفعنا في هذا المجال.
تعليق