اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المهرجانات الغنائـــيـــــة

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • المهرجانات الغنائـــيـــــة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن :
    حكم إقامة المهرجانات والحفلات التي تتضمن اللهو والغناء والطرب ودعوة المغنيين والمغنيات والشعراء والممثلين وإنفاق الأموال الطائلة في ذلك وإلهاء الناس عما ينفعهم في دينهم ودنياهم وعن حكم حضور هذه الاحتفالات والمهرجانات ومشاهدتها .
    وبعد دراسة اللجنة الدائمة للاستفاء أجابت بأنه يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة كالغناء والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء وإحضار السحرة والمشعوذين للأدلة الشرعية الكثيرة الدالة على تحريم هذه الأمور وأنها من أسباب الوقوع فيما حرم الله من الفواحش والفجور وقد توعد الله عز وجل من أحب شيوع الفاحشة بين المؤمنين ودعا إلى ذلك وأعان عليه بالعذاب الأليم فقال سبحانه وتعالى(( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)) وإذا تقرر أن إقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها وبذل الأموال فيها وتشجيعها والدعاية لها كل ذلك محرم أيضاً لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه . ومن التعاون على الإثم والعدوان والله تعالى يقول ]( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) )) وفي الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن إضاعة المال . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    رئيس
    عبدالعزيز بن عبدالله آال الشيخ
    عضو
    صالح بن فوزان الفوزان
    عضو
    عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
    عضو
    بكر بن عبدالله أبو زيد

    وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله - السؤال التالي:انتشر في الآونة الأخيرة من إقامة الأمسيات والمهرجانات الغنائية فب بعض المصائف والتي يكثر اجتماع الناس عليها من الداخل والخارج ويفد إليها العديد من المغنيين والمغنيات وما يحصل فيها من اختلاط عند الدخول للأمسيات النسائية والخروج منها وبذل الأموال في الدخول إلى هذه المسارح فنأمل من فضيلتكم التبيين في هذا ونسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء .
    الجواب : لا يجوز حضور المهرجانات التي يكون فيها أغاني ومغنيين أو أغاني ومغنيات أو اختلاط بين الرجال والنساء وبذل الأموال في الوصول إلى ذلك حرام لأن ذلك إضاعة للمال وبذل فيما لا يرضي الله تعالى ونسأل الله العافية وأن يعصمنا وإخواننا المسلمين من أسباب سخطه وعقوبته وأن يجعل ما رزقنا عونا لنا على طاعته لا على معصيته إنه سميع مجيب .

    كما سئل فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين – حفظه الله ورعاه – السؤال التالي :عما أشيع في بعض البلدان والمناطق من إقامة الحفلات الغنائية السهرات على سماع الأغني والأهازيج الوطنية وغير الوطنية وإقامة المسلسلات والتمثيليات في مسارح بعض الأندية الدبية ويدعى لها المطربون والمعنون والممثلون من كل مكان وأحيانا يكون الدخول مجانا وبدون مقابل والسؤال يا فضيلة الشيخ :
    ما حكم إقامة هذه الحفلات والأمسيات وما حكم حضورها ومشاهدتها لأجل الترفيه عن النفس والترويح عنها وهل يجوز لي أن أشارك معهم هذه الأغاني والأناشيد الوطنية أفتونا مأجورين حيث أن الأمر مشكل ، فمن الناس من يقول أن هذا لا بأس به وهو من قبيل الاستجمام والترويح ومنهم من يقول بل هو محرم لا يجوز بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين .. آمين

    الجواب : ينبغي على الجميع أن يتقوا الله وأن يراقبوه في سرهم وعلانيتهم ويعلموا أنه مطلع عليهم ولا يخفى عليه منهم شئ في الأرض ولا في السماء قال اله تعالى [/(( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقوا يا أولي الألباب ]) أي أصحاب العقول الواعية والقلوب الحية اتقوا الله واعملوا على إرضائه بالذي يعود عليكم نفعه في الدنيا والآخرة وأما ما سوى أولوا الألباب فهم الذين صرفوا همهم وعقولهم إلى ما يغضب الله تعالى .
    وما سأل عنه السائل من إقامة حفلات وسهرات غنائية يدعىإليها مطربون ومغنون وممثلون من كل مكان والدخول لها مجانا أو بثمن ، وحضور هذه الحفلات ومشاهدتها أو المشاركة فيها أو دعمها أو تاييدها كل ذلك حرام ولا يجوز لأن الله تعالى يقول (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللع بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ((
    وكان ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه يقسم بأن المراد به الغناء ، وهو بلا شك ولا ريب إضلال عن سبيل الله وبعد عنه بقتل الأوقات وضياعها وعن أبي عامر وابن مالك الأشعري رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ليكونن من أمتي أقواما يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري ]( يستحلون الحر وتالحرير والخمر والمعازف ) أن الاصل فيها التحريم وكلمة ( ليكونن ) تفيد ما سيكون في المستقبل . المعنى : أنه سياتي أناس يستحلون ويبيحون لأنفسهم ما كان محرماً من حر وحرير وخمر ومعازف .
    وعن أنس رضي الله عنه وأرضاه مرفوعاً : ( ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينان وضربوا بالمعازف ) رواه الترمذي .
    ولا شك أن ما يوجب هذه العقوبات محرم بل كبيرة من كبائر الذنوب ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد نص العلماء المتقدمون كالإمام أحمد- رحمه الله – على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشباب والرباب فمن باب أولى آلات اللهو في هذا الزمان والتي أشد فتنة مما كان عندهم – رحمهم الله –
    وعليه يحرم إقامة مثل هذه الحفلات الغنائية وليتقي الله القائمون على ذلك وليتقي الله أولياء الأمور في أخذ أولادهم واسرهم إلى هذه الأماكن وليعلموا أنهم آثمون بذلك وسيسألون غداً عما فعلوه وليعلموا أن الترفيه والترويح عن النفس يكون في طاعة الله من حفظ لكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والصيام وزيارة الحرمين والجهاد في سبيل الله ونشر دين الله والدعوة إليه وغير ذلك من أعمال االخير والبر ، كما يحصل ذلك بالترفيه عن النفس بالأمور المباحة كتعلم السباحة والرمي وركوب الخيل بالاضافة إلى ركوب البحر والذهاب إلى الحدائق والمنتزهات ونحوها مع مراعات الآداب اإسلامية وتمثل الأخلاق الفاضلة وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد وجنبنا أسباب سخطه وأليم عقابه .
    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • #2
    جـزاك الله خير

    جـــزاك الله الف خير ويعطيك الف عافيه.........

    تعليق


    • #3
      الله يجزاك خير أخي القدير

      المشلكة ان البعض يقول العالم الفلاني أفتاني بأن الغناء حلال وهذا أمر عجيب فعلاً
      يتركون كلام الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي حرمت هذا المنكر وبذهبون لرأي شخص ليس معصوماً عن الخطأ ..
      اللهم اهدنا واهدهم انك انت السميع المجيب

      تعليق

      تشغيل...
      X