والضغوط السياسية واضحة للعيان بالفعل فالانتخابات الرئاسية على الابواب ولاشعب الامريكي قلق حدا حول التكاليف البشرية والمادية للحرب في العراق ويشك في مبررات هذه الحرب والحجج التي قدمها الرئيس بوش في هذا الصدد.
والضغوط العسكرية خطيرة للغاية اذ سيواجه الجيش الامريكي ازمته في ايجاد البدائل للجنود في مارس القادم عندما تعود عدة وحدات الى الولايات المتحدة في اطار عمليات التناوب.
وقد تزايدت الضغوط الدبلوماسية على الادارة الاسبوع الماضي بصورة مخيفة اذ من الواضح ان الامم المتحدة لن تساعد الولايات المتحدة طالما ظلت سلطة الاحتلال مسؤولة عن ادارة الامور في العراق كما ان كوفي عنان اعلن انه يريد ان تنتقل السيادة الى الشعب العراقي.
وفي ظل هذه الضغوط الثلاثة المتزايدة على ادارة بوش, فليس من المستبعد البحث عن مخرج من العراق في الربيع المقبل.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200.../Art_33466.XML
تعليق