وكان جينش من المقربين من الدكتاتور الألماني، وكان ضابطا في الخدمة السرية إبان الفترة النازية.
وألقى الجيش الأحمر السوفييتي القبض عليه في نهاية الحرب العالمية الثانية، ولكن أطلق سراحه بعد سنوات قليلة فعاش حياة هادئة في ألمانيا الغربية.
وقال إبن جنش إن والده توفى في الثاني من اكتوبر تشرين الأول الحالي إثر أزمة قلبية في بلدة لومار بالقرب من مدينة بون العاصمة السابقة لألمانيا.
وقد ولد جنش عام 1917 والتحق بالخدمة السرية وترقى بها من درجة ملازم أول حتى أصبح من معاوني هتلر المقربين.
وكان بصحبة الزعيم النازي حين حدثت محاولة اغتياله في يوليو تموز 1944.
وكان في الخندق سنة 1945 مع هتلر وصديقته إيفا براون حين انتحرا.
وقال جنش مؤخراً في مقابلة صحفية إن الزعيم النازي طلب منه شخصياً، بل أصدر له أمراً مباشراً، بحرق جثته عقب موته.
وقال إنه ألقى الشعلة المحترقة على الجسدين الميتين بعد فشل رئيس الأركان مارتين بورمان في إشعال النار فيهما.
تعليق