اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تذكروا يا إخوان إن أول ما يحاسب عليه العبد هو الصلاة فإن صلحت صلح باقى عملة وإن فسدت فسد باقى عملة . أعاننا الله جميعاً على حسن أدائها
    هذه مجموعة ملفات بها كل شئ عن الصلاة
    وأرجو الافادة للجميع
    تحياتى

    اركان الصلاة

    النية :
    وهي عمل قلبي محض ، وحقيقتها : الإرادة المتوجهة نحو الفعل ابتغاء رضا الله وامتثال حكمه ، ومعناها عقد نية القلب على كون هذا الفعل هو صلاة كذا
    ولا يصح التلفظ بها لأن محلها القلب ، ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة في النية أي لفظ وإنما ذلك من الأمور المحدثات
    تكبيرة الإحرام :
    وهو قول المصلي عند افتتاح الصلاة {الله أكبر}
    ولا يجوز التكبير بأي لفظ سوى "الله أكبر" عند جمهور العلماء ، وهي فرض على الإمام ويستحب له أن يرفع بها صوته ليسمع من خلفه فإذا لم يتمكن من رفع صوته فيجهر بها بعض المأمومين ليسمع باقي الصفوف ، كما فعل أبو بكر عندما كان يردد خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وهي فرض على المأمومين كذلك أن يقولوا بعد سماع الإمام يكبر تكبيرة الإحرام
    القيام :
    وهو فرض في صلاة الفريضة للقادر على القيام .
    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قائما في الفرض والتطوع وربما صلى أحيانا جالسا في قيام الليل ،فلما مرض مرض موته صلى جالسا وأمر الصحابة أن يصلوا خلفه جلوسا ، وقال {إنما جعل الإمام ليؤتم به ... وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون} رواه مسلم .
    ومن عجز عن القيام في الفرض صلى حسب قدرته وله أجره كاملا غير منقوص لقول النبي صلى الله عليه وسلم { إذامرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله وهو صحيح مقيم } رواه البخاري .
    قراءة الفاتحة :
    وذلك في كل ركعة من ركعات الفروض والنفل .
    وفضلها عظيم ،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني ) رواه النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
    وأقل ما يجزيء في قراءة الفاتحة : أن يقرأها قراءة يسمعها نفسه ولو شيئا يسيرا ، فإن ما دون ذلك ليس بقراءة .
    ـ ولا تجزيء قراءتها بغير اللغة العربية ، فإن لم يستطع لزمه التعلم فإن لم يكن يحسن قراءتها مع ذلك وكان يحسن غيرها من القرآن فليقرأمنه بمقدارها .
    ـ وإن كان لا يستطيع التعلم لعجمة في لسانه أو سوء في حفظه أو عاهة تعرض له ، كان أولى شيء يقرؤه هو التسبيح والتحميد والتهليل . والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته ( فإن كان معك قرآن فاقرأبه ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ) رواه أبو داود والترمذي .
    الركوع :
    وهو مجمع على فرضيته .
    ويتحقق الركوع بالانحناء بحيث تصل اليدان إلى الركبتين ولا بد من الطمأنينة فيه لقوله صلى الله عليه وسلم ( ثم اركع حتى تطمئن راكعا ) ، وقوله ( لا تجزيء صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود ) رواه الخمسة .
    ــــــ انظر التفصيلات في " سنن الصلاة " ــــــ
    الرفع من الركوع والاعتدال قائما :
    قال أبو حميد يحكي صفة صلاة النبي صلى لله عليه وسلم : ( وإذا رفع رأسه استوى قائما حتى يعود كل فقار إلى مكانه ) رواه البخاري ومسلم .
    ويجب الاطمئنان فيه لقوله صلى الله عليه وسلم (وإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها) رواه البخاري .
    السجود مع الطمأنينة فيه :
    سجدتين في كل ركعة من ركعات الفرض والنفل .
    ويجب على المصلي أن يسجد على أعضاء السجود السبعة كما جاءت في حديث المصطفى ( إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه ) رواه مسلم . والوجه يشمل الجبهة والأنف ، ولا يجزئه حتى يسجد عليهما معا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لا يمس أنفه من الأرض ما يمس الجبين ) قال الحاكم صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي .
    ــــــ انظر التفصيلات في قسم السنن ــــــ
    الجلوس بين السجدتين :
    وصفة ذلك أن يجلس مفترشا وهوأن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها وينصب اليمنى جاعلا أطراف أصابعها إلى القبلة .فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى . رواه مسلم
    ويضع اليد اليمنى على فخذه اليمنى ، واليسرى على اليسرى ويبسط أصابعه بحيث تنتهي إلى ركبتيه .
    ـــــ انظر تفصيلات ذلك في قسم السنن ــــــ
    التشهد الأخير والقعود له:
    يجب على المصلي أن يقعد القعود الأخير قبل نهاية صلاته ليقرأفيها التشهد .
    وأصح صيغ التشهد ماجاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا جلس أحدكم فليقل : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) رواه البخاري و مسلم .
    وكذلك ما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( التحيات المباركات ، الصلواتا الطيبات لله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) رواه مسلم .
    ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) رواه البخاري و مسلم .
    وهناك صيغ أخرى مختلفة وكيفيات أخرى صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    ــــــ انظر التفصيلات في قسم السنن ــــــ
    التسليم :
    وهو أن يقول عن يمينه " السلام عليكم ورحمة الله " وعن يساره مثل ذلك .
    وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده الأيمن ، وعن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر . رواه أبو داود والنسائي والترمذي .
    وهناك عدة صيغ للتسليم :
    * (السلام عليكم ورحمة الله) عن يمينه / (السلام عليكم ورحمة الله) عن يساره
    ** (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) عن يمينه / (السلام عليكم ورحمة الله) عن يساره
    *** (السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه) / (السلام عليكم) عن يساره
    **** (السلام عليكم) تسليمة واحدة فقط تلقاء وجهه يميل إلى اليمين قليلا .
    تابع ........

  • #2
    الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

    سنن الصلاة


    رفع اليدين عند التكبير
    رفع اليدين عند التكبيريسن للمصلي أن يرفع يديه عند التكبير وذلك في أربع مواضع اتفاقا :* تكبيرة الإحرام* عند الركوع* عند الرفع من الركوع* عند القيام إلىالركعة الثالثةوجاءت بعض الأحاديث بالدلالة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ربما يرفع في مواضع أخرى أحيانا مثل بين السجدتين وعند القيام .صفة الرفع :أن يرفعهما حذو أذنيه وربما رفعهما إلى حذو منكبيه وكان يرفعهما ممدودة الأصابع لايفرج بينها ولايضمهاوقت الرفع:يكون الرفع لليدين مقارنا لتكبيرة الإحرام أو متقدما عليها أو متأخرا عنها ، لحديث ابن عمررضي الله عنهما أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه . رواه البخاري مرفوعاوحديث ابن عمر كذلك قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا بحذو منكبيه ثم يكبر ) رواه البخاري ومسلم .
    وضع اليدين فى القيام:
    كيفية وضع اليدين: صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صفتان هما :
    ــ يضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد .
    ــ يقبض بيده اليمنى على كفه اليسرى .
    وفي كلتا الحالتين يضعهما على صدره فوق السرة وتحت الثديين .

    دعاء الإستفتاح :
    يندب للمصلي أن يأتي بأي دعاء من الأدعية التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم ويستفتح بها الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة . وهذه بعض هذه الأدعية :

    ــ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) رواه البخاري ومسلم .
    ــ ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك ) رواه مسلم منقطعا ومعنى تعالى جدك أي تعالت عظمتك وجلالك .
    ــ ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم أنت الملك لاإله إله أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي ذنوبي جميعا إنه لايغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لايصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك والشر ليس إليك وأنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ) رواه مسلم .
    ــ ( الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) رواه مسلم .

    الاستعاذة والبسملة :
    الاستعاذة : يندب للمصلي بعد دعاء الإستفتاح وقبل القراءة أن يأتي بالإستعاذة لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
    ويسن الإتيان بها سرا ولايجهر بها ، كما أنها تسن في الركعة الأولى فحسب دون سائر الركعات فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض في الركعة الثانية افتتح القراءة بالحمدلله رب العالمين ولم يسكت ) رواه مسلم .
    ولأن قراءة القرآن لم تنقطع بين الركعتين إلا بالذكر ، أشبه التلاوة التي تنقطع بتسبيح أو تحميد أو تهليل ، إنما يكفي فيها الإستعاذة الأولى .

    البسملة :
    اختلف العلماء في شأن البسملة هل هي آية من كل سورة ، أم أنها آية مستقلة أنزلت للتيمن والفصل بين السور وأن قراءتها في الفاتحة مستحبة ، وهذا هو الرأي الراجح .
    وجمهور العلماء عل استحباب الإسرار بها في الفاتحة وعدم الجهر بها لحديث أنس قال : ( صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان ، وكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ) رواه النسائي وابن حبان والطحاوي وإسناده صحيح .
    وقد جمع الإمام ابن القيم بين المذهبين بقوله : كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم تارة ويخفيها أكثر مما يجهر بها .

    التأمين:
    يسن لكل مصل ، إماما كان أو مأموما أو منفردا أن يقول ( آمين ) بعد تمام قراءة الفاتحة في كل ركعة . يجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية ويسر بها في السرية
    ويستحب للمأموم أن يوافق الإمام ولا يسبقه أو يتأخر عنه كثيرا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الجماعة
    وقال ( إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولاالضالين فقولوا آمين فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري .
    وكلمة آمين ليست من الفاتحة وإنما هي دعاء معناه اللهم استجب .

    القراءة بعد الفاتحة :
    يسن للمصلي أن يقرأ سورة أو شيئا من القرآن الكريم ، بعد قراءة الفاتحة في ركعتي الصبح والجمعة والأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وفي جميع ركعات التطوع .

    هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في القراءة بعد الفاتحة :
    ــ الفجر :- كان يقرأ بنحو ستين آية وبطوال المفصل - وهي السور من قِ~ إلى الناس - وصلاها مرة ب(ق~) وصلاها بالروم ، وبالتكوير والزلزلة ، وبالمؤمنون حتى إذا وصل ذكر هارون وموسى أخذته سعلة فركع وكان يصليها يوم الجمعة بالسجدة والإنسان كاملتين .
    ــ الظهر :- كان يطيل قراءتها أحيانا حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يأتي أهله فيتوضأ ويدرك النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطيلها . رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر سورة السجدة وتارة بالأعلى والليل وتارة بالبروج والطارق ويقرأ في الأوليين قدر 30 آية .
    ــ العصر :- العصر كانت على النصف من صلاة الظهر أو بقدرها إذا قصرت .
    ــ المغرب:- صلاها مرة بالأعراف ومرة بالطور ومرة بالمرسلات ومرة بالصافات وبالدخان وبالأعلى ، كما كان يقرأ فيها من قصار المفصل كالتين والمعوذتين ومن طواله وأواسطه ، وأما المداومة دائما على قصار المفصل فهو خلاف الأولى.
    ــ العشاء:- قرأ فيها بالتين والزيتون ، ووقت لمعاذ فيها بالشمس والأعلى والليل، وكان يقرأ من وسط المفصل .

    والسنة في القراءة أن يجهر المصلي في ركعتي الصبح والجمعة والأوليين من المغرب والعشاء ، والعيدين والكسوف والإستسقاء . ويسر في الظهر والعصر وثالثة المغرب والأخريين من العشاء.

    تكبيرات الإنتقال :
    يستحب للمصلي أن يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود ، إلا في الرفع من الركوع فيقول سمع الله لمن حمده .

    هيئة الركوع :
    الواجب في الركوع مجرد الانحناء حتى تصل اليدان إلى الركبتين مع الطمأنينة ولكن السنة :
    ـ تسوية الرأس بالعجز وعدم الميل لأعلى ولاأسفل
    ـ الاعتماد باليدين على الركبتين مع تفريج الأصابع على الركبتين كأنه قابض عليهما
    ـ مجافاة اليدين عن الجنبين
    ـ بسط الظهر وتسويته

    هيئة السجود :
    ذهب مالك والأوزاعي وابن حزم إلى استحباب وضع اليدين قبل الركبتين على الأرض عند السجود ، وهو قول أصحاب الحديث ، وذهب الجمهور إلى استحباب وضع الركبتين قبل اليدين . حكاه ابن المنذر عن النخعي ومسلم بن يسار والثوري وأحمد واسحاق وأصحاب الرأي .
    ومن أراد التفصيل في الخلاف فليرجع إلى كتب الفقه .

    ويستحب للساجد أن يراعي مايلي :
    ـ وضع الكفين حذو الأذنين أو حذو المنكبين .
    ـ بسط الأصابع مع ضمها.
    ـ أن يستقبل بأصابع رجليه القبلة ، بحيث يكون ناصبا لقدميه ، راصا عقبيه.
    ـ مجافاة الذراعين وعدم افتراشهما ، حتى كان يبدو بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه .

    هيئة الجلوس بين السجدتين :
    ـ السنة أن يجلس مفترشا وصفة الإفتراش أن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها وينصب اليمنى حاملا أطراف أصابعها إلى القبلة .
    عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى . رواه مسلم
    ـ وضع اليد اليمنى على فخذه اليمنى واليسرى على اليسرى ويبسط أصابعه بحيث تنتهي إلى ركبتيه .
    ـ الإقعاء :- وهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وصفته أن ينتصب على عقبيه وصدور قدميه.
    :الدعاء
    في الركوع الدعاء
    يستحب الذكر في الركوع بلفظ ( سبحان ربي العظيم ) لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك في ركوعه . رواه مسلم ، ويستحب له أن يأتي بأحد الأذكار الواردة ومنها :
    ýــ (اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت آمنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين ) رواه مسلم
    ــ ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم
    ــ ( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ) رواه أبوداودوالترمذي والنسائي
    ــ ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفرلي ) رواه البخاري ومسلم


    يستحب للإمام والمنفرد أن يقول بعد "سمع الله لمن حمده" : {ربنا ولك الحمد} أو : {اللهم ربنا ولك الحمد} والمأموم يقولها مباشرة دون أن يقول سمع الله لمن حمده .
    وهناك صيغ أخرى وأدعية تقال في هذا الموطن منها :-
    ــ ( ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ) رواه البخاري
    ــ ( ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) رواه مسلم
    ــ ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ماشئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ماقال العبد وكلنا لك عبد، لامانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولاينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم


    يستحب للساجد أن يقول : {سبحان ربي الأعلى} ثلاث مرات.
    كما يستحب له الدعاء فيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أقرب مايكون أحدكم من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء ) وقد جاءت أحاديث كثيرة في ذلك منها :-
    ــ ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه فصوره فأحسن صوره ، فشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين ) رواه مسلم
    ــ ( اللهم اغفرلي ذنبي كله دقه وجله ، وأوله وآخره وعلانيته وسره ) رواه مسلم
    ــ ( سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا أنت ) رواه مسلم
    ــ ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لاأحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) رواه مسلم
    ــ ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم


    ستحب له أن يقول بين السجدتين :
    ــ ( رب اغفر لي ) رواه النسائي وابن ماجه
    ــ ( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني ) رواه أبو داود

    جلسة الإستراحة :
    وهي جلسة خفيفة يستحب للمصلي أن يجلسها بعد الفراغ من السجدة الثانية من الركعة الأولى وقبل النهوض إلى الركعة الثانية ، وبعد الفراغ من السجدة الثانية من الركعة الثالثة وقبل النهوض إلى الركعة الرابعة .
    واختلف العلماء في استحبابها : هل هو على إطلاقه أم أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها محتاجا لها عند الكبر فلا تشرع إلا لحاجة ؟ في ذلك قولين للعلماء .

    هيئة الجلوس للتشهدين :
    يجلس كما جلس بين السجدتين مع مراعاة السنن التالية :

    ــ يضع يده اليمنى على فخذه وركبته اليمنى واليسرى على اليسرى ثم يعقد فيضع الإبهام فوق الوسطى أو يجعلها حلقة ثم يشير بالسبابة
    عن ابن عمر (أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ، واليمنى على اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين وأشار بأصبعه السبابة ) . وفي رواية (وقبض أصابعه كلها وأشار بالتي تلي الإبهام ) رواه مسلم
    وعن وائل بن حجر (أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه الأيمن ثم قبض بين أصابعه فحلق حلقة ، وفي رواية فحلق بالوسطى والإبهام وأشار بالسبابة ) أحمد

    ــ أن ينظر إلى السبابة فعن الزبير رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة ولم يجاوز بصره إشارته ) مسلم

    ــ الإشارة بالسبابة وتحريكها وهذا متقدم في الأحاديث السابقة
    ويرى الشافعية الإشارة مرة واحدة عند كلمة التوحيد ( أشهد أن لاإله إلا الله )
    ويرى الأحناف الرفع عند النفي ووضعها عند الإثبات
    ويرى المالكية تحريكها يمينا وشمالا إلى أن يفرغ من الصلاة
    ومذهب الحنابلة الإشارة بالإصبع كلما ذكر اسم الجلالة إشارة إلى التوحيد
    والصحيح الذي دلت عليه الأحاديث السابقة هو الإطلاق في التحريك دون تقييدها بقيود ، والإستمرار في الإشارة إلى السلام

    ــ الإفتراش في التشهد الأول: على نحو ما ذكر في الجلسة بين السجدتين ، والتورك في التشهد الأخير وهو أن يجلس على وركه ويخرج قدمه من تحت ساقه اليمنى مع نصب اليمنى ، ففي حديث أبي حميد رضي الله عنه ( فإذا جلس في الركعتين ـ أي التشهد الأول ـ جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته ) رواه البخاري

    الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام :
    والدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أم لا ، إلا أن الدعاء بالمأثور أفضل وهذا بعض ماورد في السنة من أدعية :-
    ــ قال صلى الله عليه وسلم ( إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم
    ــ عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم ) متفق عليه والمأثم : الإثم ، والمغرم : الدّين .
    ــ عن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون آخر ما يقول بين التشهد والتسليم ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وماأسررت وما أعلنت ، وماأسرفت وماأنت أعلم به مني ،أنت المقدم وأنت المؤخر لاإله إلا أنت ) رواه مسلم
    ــ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن أبا بكر الصديق قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي . قال : قل : (اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولايغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) متفق عليه
    تابع .........

    تعليق


    • #3
      الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

      شروط الصلاة
      دخول الوقت :
      ويكفي في ذلك غلبة الظن فمن تيقن أو غلب على ظنه أن الوقت قد دخل أبيحت له الصلاةوأوقات الصلاة تحدد بعلامات شمسية معروفة على النحو التالي :*وقت الظهر : يبدأ وقت صلاة الظهر من زوال الشمس عن وسط السماء إلى أن يصير ظل كل شيء مثله ، ويستحب الإبراد بها وهو تأخير ها عن أول وقتها عند اشتداد الحر .*وقت العصر : يبدأ وقت صلاة العصر عندما يصير ظل كل شيء مثله ويمتد إلى غروب الشمس ، وأفضل وقت العصرأوله ، وينتهى وقت الفضيلة باصفرار الشمس ويكره تأخيرها إلى ما بعد ذلك .*وقت المغرب : يبدأ وقت صلاة المغرب من غروب الشمس إلى وقت غياب الشفق ، وأفضل وقت المغرب أوله ، والشفق هو الحمرة التي تكون في الأفق من الغروب وتستمر إلى قرب العتمة .*وقت العشاء : يبدأ وقت صلاة العشاء من مغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول أو نصفالذي يكون قبله ، وأفضل وقت الفجر أوله .والدليل على ما عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله مالم يحضر العصر ، ووقت العصر مالم تصفر الشمس ، ووقت المغرب مالم يغب الشفق ، ووقت العشاء إلى نصف الليل الأوسط ، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ومالم تطلع الشمس } رواه مسلم
      الطهارة من الحدثين :
      والحدثين هما : الحدث الأكبر وهو ما يوجب الغسل لرفعه كالجنابة والحيض ، والحدث الأصغر وهو ما يوجب الوضوء لرفعه كالبول ونحوه .

      ويشترط للمصلي أن يكون خاليا من الحدثين كليهما
      طهارة البدن والثوب والمكان :
      من النجاسات الحسية
      وهذا الأمر معلق بالقدرة ، فلو عجز عن إزالة النجاسة صلى معها ولا إعادة عليه
      ستر العورة :
      وعورة الرجل ما بين السرة والركبة ، والمرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها في الصلاة ، فيجب عليها تغطية سائر جسدها من شعرها وحتى ظهور قدميها .
      ** مسائل :
      * يجوز من الثياب كل ما يستر العورة ، أما إذا كان اللباس ساترا ولكنه ضيقا بحيث يصف العورة فهو مكروه ، وإن كان شفافا خفيفا يبين لون الجلد من خلفه فهو محرم لا تجوز الصلاة فيه .
      * يستحب لبس أجمل الثياب وأكملها عند الصلاة . قال تعالى ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) .
      * نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل أن يصلي وليس على عاتقه شيء ، وحمل هذا النهي على الكراهة عند جمهور الفقهاء وحمله الإمام أحمد على التحريم مع صحة الصلاة .
      * لم يرد دليل بأفضلية تغطية الرأس في الصلاة ، ولكن ذلك كان في عرف السلف الصالح من الهيئات الحسنة التي يتزين بها المسلم في صلاته ، وكانوا يعتبرون حسر الرأس والسير كذلك في الطرقات من الهيئات المذمومة وربما عدوها خارمة للمروءة
      استقبال القبلة :
      وقد اتفق العلماء على أنه يجب على المصلي أن يستقبل الكعبة ( البيت الحرام ) عند الصلاة .... ويختلف الامرفي استقبال القبلة بحسب الحال والقدرة على النحو التالي : ـــ
      * المشاهد المعاين للقبلة ( الكعبة المشرفة ) يجب عليه أن يستقبل عينها ولا يكفي مجرد الاتجاه إلى جهتها .
      * الذي لا يستطيع مشاهدتها فعليه أن يستقبل جهتها لأن هذا هو المقدور عليه ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
      * من خفيت عليه القبلة وأدلتها لغيم أو ظلمة فعليه أن يسأل من يدله عليها من أهل المعرفة بذلك المكان .
      * من خفيت عليه القبلة وأدلتها ولم يجد من يسأله اجتهد وصلى إلى الجهة التي أدى إليها اجتهاده وصلاته صحيحة ولا إعادة عليه .
      * من تبين له أنه أخطأ في اجتهاده أثناء صلاته وجب عليه أن يستدير ويتجه إلى الوجهة الصحيحة ويكمل ولا إعادة عليه ، وهذا بخلاف الذي لم يجتهد وإنما صلى لغير القبلة ناسيا أو غير متحقق منها ، وهو من أهل البلد ويعلم أو يستطيع أن يعلم قبلتهم فيلزمه إعادة الصلاة لتفريطه .
      * لا يشترط استقبال القبلة للمسافر الذي يصلي النافلة على راحلته بل يصلي حيثما توجهت به ، وكذلك المكره أو الخائف على نفسه أو ماله يصلي حسب حاله ولو إلى غير القبلة إذاعجز عن استقبالها ، وكذلك في حالة الحرب .... وصفة ذلك في كل ماسبق أنه يصلي بحسب حاله إلى غير القبلة وإن كان بعض العلماء يستحب أن يتجه إلى القبلة أول صلاته فيكبر ثم حيثما توجه بعد ذلك فلا حرج عليه ، وتكون أفعاله بقدر الاستطاعة إن استطاع القيام والركوع والسجود أداها كما هي وإن لم يستطع أومأ إيماءا بحيث يجعل سجوده أخفض من ركوعه .

      تابع .......

      تعليق


      • #4
        الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

        مبطلات الصلاة



        الأكل والشرب عمدا :
        قال المنذر : أجمع أهل العلم على أن من أكل أو شرب في صلاة الفرض عامدا أن عليه الإعادة ، وكذا في صلاة التطوع .أما إن كان ناسيا أو جاهلا بالحكم فشرب أو أكل فلا تبطل صلاته بذلك

        الكلام عمدا :
        قال ابن مسعود كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا ، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا ، فقلنا : يارسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا ؟ فقال : ( إن في الصلاة لشغلا ) رواه البخاري ومسلم
        ــ إن تكلم جاهلا بالحكم أو ناسيا فالصلاة صحيحة ولا إعادة عليه ، فعن معاوية بن الحكم السلمي قال : بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت : يرحمك الله ، فرماني القوم بأبصارهم . فقلت : واثكل أماه ، ماشأنكم تنظرون إلي ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمتونني ، لكني سكت ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي وأمي مارأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ماكهرني ولاضربني ولا شتمني ، قال: (إن هذه الصلاة لايصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) رواه مسلم
        ــ إن تكلم لإصلاح الصلاة أو لدلالة الإمام على أمر لايستدل عليه بالتسبيح فهو جائز والصلاة صحيحة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر فسلم ، فقال له " ذو اليدين " أقصرت أم نسيت يارسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم تقصر ولم أنس . فقال : بل قد نسيت . يارسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أحق مايقول ذو اليدين ؟ قالوا : نعم فصلى ركعتين أخريين ثم سجد سجدتين ) رواه البخاري ومسلم.
        وقال الأوزاعي : من تكلم في صلاته عامدا بشيء يريد به إصلاح الصلاة لم تبطل صلاته ، كرجل صلى العصر فجهر بالقرآن فقال رجل من ورائه إنها العصر .

        العمل الكثير :
        وقد اختلف العلماء في ضابط القلة والكثرة ، فقيل إن الكثير هو مايخيل للناظر أن فاعله ليس في الصلاة ، ومرد ذلك إلى العرف
        فلا يضره ماعده الناس قليلا كالإشارة برد السلام وخلع النعل ورفع العمامة وحمل الصغير ودفع المار وأشباه ذلك ، وأما ماعده الناس كثيرا كخطوات متتالية بحيث يشكل على الناظر أن هذا ليس في صلاة ، فإن هذا يبطل الصلاة


        ترك ركن أو شرط :
        فمن ترك ركنا من أركان الصلاة عمدا أو نسيانا فإنه يعيد الصلاة وصلاته باطلة .
        قال ابن رشد : اتفقوا على أنه من صلى بغير طهارة أنه يجب عليه الإعادة عمدا كان ذلك أو نسيانا ، وكذلك من صلى لغير القبلة عمدا كان ذلك أو نسيانا
        ــــ انظر التفصيلات في استقبال القبلة في قسم شروط الصلاة ــــ


        الضحك بالصلاة :
        نقل ابن المنذر الإجماع على بطلان الصلاة بالضحك
        قال النووي : وهو محمول على من بان منه حرفان - كالقهقهة - وقال أكثر العلماء : لابأس بالتبسم ، وإن غلبه الضحك ولم يقو على دفعه فلا تبطل الصلاة به إن كان يسيرا ، وتبطل به إن كان كثيرا

        تابع .........

        تعليق


        • #5
          الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

          واجبات الصلاة


          واجبات الصلاة:
          والواجبات عند اسحاق بن راهوية ورواية عن أحمد هي :
          تكبيرات الإنتقال - تسبيحة واحدة في الركوع والسجود ،قول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد في الرفع من الركوع ، قول رب اغفر لي بين السجدتين ، التشهد الأول ، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الثاني .
          وأما قول أكثر أهل العلم فهي أنها ليست واجبة . ماعدا التشهد الأول فقد ضمه الشافعي إلى الأركان وهو رواية عن أحمد .
          ــــ انظر تفصيل هذه الأعمال في سنن الصلاة ــــ
          ــــ وانظر سجود السهو في المسائل المتفرقة ــــ

          تعليق


          • #6
            الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

            مواضيع متفرقة

            سجود السهو
            مشروعيته :
            ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسهو في الصلاة ، وصح عنه أنه قال إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني )
            كيفية السجود :
            سجود السهو سجدتان يسجدهما المصلي قبل التسليم أو بعده ، وقد صح الكل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
            والأفضل في السجود هو متابعة الوارد في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيسجد قبل التسليم فيما جاء السجودقبله ، ويسجد بعد التسليم فيما جاء السجود بعده ويخير فيما عدا ذلك .
            قال الشوكاني : وأحسن ما يقال في هذا المقام أنه يعمل على ماتقتضيه أقواله وأفعاله من السجود قبل السلام وبعده ، ومالم يرد تقييده بقبل أو بعد السلام كان مخيرا بين السجود قبل السلام وبعده من غير فرق بين الزيادة و النقص ، عن ابن مسعود مرفوعا ( إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين ) .
            .الأحوال التي يشرع فيها :
            * إذا سلم قبل إتمام الصلاة فإنه يتم ما نقص من صلاته ثم يسجد سجدتين بعد التسليم ثم يسلم مرة أخرى بعد السجود ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - أي الظهر أو العصر - فصلى ركعتين ثم سلم ..... وفي القوم رجل يقال له ذو اليدين فقال : يارسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة فقال : ( لم أنس ولم تقصر ) ثم قال : ( أوكما يقول ذو اليدين ) ؟ فقالوا : نعم .... فتقدم فصلى ماترك ثم سلم ، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه ... قال عمران بن حصين : ثم سلم ) رواه البخاري ومسلم .

            ** إذا زاد على الصلاة . ويسجد للسهو بعد السلام كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى خمسا فقيل أزيد في الصلاة ؟ قال وماذلك ؟ فقالوا صليت خمسا ، فسجد سجدتين بعدما سلم . رواه الجماعة

            *** عند نسيان التشهد الأول أو نسيان واجب من واجبات الصلاة كترك التسبيح في الركوع والسجود مثلا ، فعن أبي بحينة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فقام في الركعتين فسبحوا به فمضى فلما فرغ من صلاته سجد سجدتين ثم سلم ) رواه الجماعة .
            ولكن إن تذكر التشهد الأول قبل أن يكمل قيامه فإنه يعود إليه ، أما إذا استتم قائما فإنه يكمل ثم يسجد على نحو مابينا .

            **** السجود عند الشك في الصلاة وهذا له حالتان :
            ـــ الحالة الأولى : إذا شك المصلي في عددالركعات ولم يغلب على ظنه شيء فإنه يبني على الأقل المتيقن ، ثم يسجد للسهو قبل السلام والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر أواحدة صلى أم اثنتين فليجعلها واحدة وإذا لم يدر ثنتين صلى أم ثلاثا فليجعلها ثنتين ، وإذا لم يدر ثلاثا صلى أم أربعا فليجعلها ثلاثا ثم يسجد إذا فرغ من صلاته وهو جالس قبل أن يسلم سجدتين ) رواه أحمد والترمذي ، وفي رواية ( فليطرح الشك وليبن على مااستيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم ) رواه مسلم .
            ـــ الحالة الثانية: إذا شك المصلي في عدد الركعات وغلب على ظنه أن الصواب كذا فليأخذ به ولو كان الأكثر ، والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ، ثم يسجد سجدتين ) رواه البخاري ومسلم .

            ***** السجود عند ترك سنة من سنن الصلاة .
            وحكم السجود في هذا الموطن مستحب ليس واجبا .
            والدليل على مشروعيته هو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لكل سهو سجدتان ) رواه أبوداود وهو حديث حسن ، ويدل دلالة عامة على السجود لكل سهو.

            صلاة التطوع
            ضوابط عامة حول صلاة التطوع:
            * فضله :
            شرع التطوع ليكون جبرا لما وقع من نقص في الفرائض فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أول مايحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة . يقول ربنا لملائكته وهو أعلم : انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذلك ) رواه أبو داود .
            وعن ربيعة بن مالك الأسلمي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سل ) فقلت أسألك مرافقتك في الجنة ، فقال أوغير ذلك ؟ قلت : هو ذاك . قال : (فأعني على نفسك بكثرة السجود ) رواه مسلم .
            ** استحباب أداء صلاة التطوع في البيت :
            لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا فإن الله عز وجل جاعل في بيته من صلاته خيرا ) رواه مسلم .
            وقوله صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم نورا ولاتتخذوها قبورا ) رواه الشيخان .
            قال النووي : إنما حث على النافلة في البيت لكونه أخص وأبعد عن الرياء وأصون من محبطات الأعمال ، وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان .
            *** أفضلية طول القيام :
            فقد جاء عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم ويصلي حتى ترم قدماه أو ساقاه فقال له ؟ فيقول أفلا أكون عبدا شكورا ) رواه الجماعة إلا أبو داود .
            وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( طول القيام ) رواه أبو داود .
            **** جواز التطوع جالسا
            تصح صلاة التطوع جالسا مع القدرة على القيام ، كما يصح أداء بعضها قاعدا أو قائما ولو في ركعة واحدة . سواء تقدم القيام على القعود أم تأخر عنه كل ذلك جائز من غير كراهة.
            فعن علقمة قال قلت لعائشة رضي الله عنها : كيف كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين وهو جالس ؟ قالت : كان يقرأ فيهما فإذا أراد أن يركع قام فركع . رواه مسـلم
            وقالت : ( مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا قط حتى دخل في السن - أي كبر سنه - فكان يجلس فيها فيقرأ حتى إذا بقي أربعون أو ثلاثون آية قام فقرأها ثم سجد ) رواه أحمد وأصحاب السنن .

            السنن الرواتب:
            وهي التي تكون قبل أو بعد الصلوات الخمس المفروضة وتنقسم إلى قسمين :

            ـــ القسم الأول : السنن الراتبة المؤكدة
            وهي عشر ركعات جاءت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات : ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الصبح ... ) متفق عليه

            * آكد هذه الركعات هي سنة الفجر ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هما أحب إلي من الدنيا جميعا ) رواه مسلم
            وقالت عائشة رضي الله عنها ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد معاهدة من الركعتين قبل الصبح ) رواه الشيخان

            * يسن تخفيف الركعتين قبل الفجر وقراءة سورتي الكافرون والإخلاص فيهما فعن عائشة رضي الله عنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين قبل الغداة فيخفضهما حتى إني لأشك أقرأ فيهما بفاتحة الكتاب أم لا ) رواه الشيخان
            وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعم السورتان هما يقرأ بهما في الركعتين قبل الفجر قل ياأيها الكافرون و قل هو الله أحد ) رواه أحمد وابن ماجه

            * يجوز قضاء سنة الفجر عند فواتها وتقضى قبل طلوع الشمس أوبعد طلوعها ، وسواء فاتت وحدها أو مع الصبح . فعن عمران بن الحصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مسير له فناموا عن صلاة الفجر فاستيقظوا بحر الشمس فارتفعوا قليلا حتى استقلت الشمس ثم أمر مؤذنا فأذن فصلى ركعتين قبل الفجر ثم أقام ثم صلى الفجر ) رواه الشيخان
            وعن قيس بن عمر رضي الله عنه أنه خرج إلى الصبح فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح ولم يكن ركع ركعتي الفجر فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام حين فرغ من الصبح فركع ركعتي الفجر فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ماهذه الصلاة ؟ فأخبره فسكت النبي صلىالله عليه وسلم ولم يقل شيئا . رواه أحمد وابن خزيمة وأصحاب السنن إلا النسائي .

            * ورد في سنة الظهر أنها أربع ركعات لحديث عبدالله بن شفيق قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كان يصلي قبل الظهر أربعا واثنتين بعدها ) رواه مسلم وورد أنها ركعتين فقط وتقدم حديث ابن عمرفي ذلك .

            * يجوز قضاء سنة الظهر القبلية بعد الصلاة . لقول عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعدها ) رواه الترمذي
            ويجوز قضاء سنة الظهر البعدية بعد صلاة العصر لحديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمال فقعد يقسمه حتى العصر ، فصلى العصر ثم انصرف إلى بيت أم سلمة فركع ركعتين خفيفتين ، فقلنا : ماهاتان الركعتان يارسول الله أمرت بهما قال : ( لا ولكنهما ركعتان كنت أركعهما بعد الظهر فشغلني قسم هذا المال حتى جاء المؤذن بالعصر فكرهت أن أدعهما ) رواه البخاري ومسلم

            * يستحب أن يقرأ في سنة المغرب بالكافرون والإخلاص لحديث ابن مسعود قال : ( ماأحصي ماسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد المغرب وفي الركعتين قبل الفجر بقل ياأيها الكافرون و قل هو الله أحد) رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه

            ـــ القسم الثاني : السنن الراتبة غير المؤكدة

            ** ركعتان أو أربع قبل العصر ، قال صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا ) رواه أحمد وأبوداود والترمذي . وأما الركعتين فلعموم حديث : ( بين كل أذانين صلاة ) رواه الجماعة .
            ** ركعتان قبل المغرب لحديث ( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ) ثم قال في الثالثة ( لمن شاء ) كراهية أن يتخذها الناس سنة . رواه البخاري
            * ركعتان قبل العشاء لحديث ( بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ) ثم قال في الثالثة ( لمن شاء ) رواه الجماعة.

            الوتر :
            * الوتر سنة مؤكدة لقوله صلى الله عليه وسلم ( ياأهل القرآن أوتروا فإن الله يحب الوتر ) رواه أحمد وأصحاب السنن
            * يبدأ وقت الوتر من بعد صلاة العشاء ويمتد إلى الفجر . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر أول الليل وأوسطه وآخره . رواه أحمد بسند صحيح
            * يستحب تأخير الوتر إلا إن خاف ألا يستيقظ له ، فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ظن منكم ألا يستيقظ آخره فليوتر من أوله ومن ظن منكم أنه يستيقظ آخره فليوتر آخره فإن صلاة آخر الليل محضورة وهي أفضل ) رواه مسلم
            * يجوز القراءة في الوتر بعد الفاتحة بأي شيء من القرآن ، ولكن المستحب إذا أوتر بثلاث أن يقرأ في الآولى بعد الفاتحة ( سبح اسم ربك الأعلى ) وفي الثانية ( قل ياأيها الكافرون ) وفي الثالثة ( قل هو الله أحد ) رواه النسائي ، وكان يضيف إلى الثالثة أحيانا ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) . رواه الترمذي
            * يشرع القنوت في الوتر وهو الدعاء في آخر ركعة منه في جميع السنة لحديث الحسن بن علي رضي الله عنه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي في ما أعطيت وقني شر ماقضيت فإنك تقضي ولايقضى عليك وإنه لايذل من واليت ولايعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي
            * يجوز القنوت قبل الركوع بعدالفراغ من القراءة ويجوز كذلك بعدالرفع من الركوع فعن حميد قال سألت أنسا رضي الله عنه عن القنوت قبل الركوع أو بعد الركوع ؟ فقال (كنا نفعل قبل وبعد ) رواه ابن ماجه
            * استحب بعض العلماء رفع اليدين عند القنوت وأما مسح الوجه بهما فقد قال البيهقي : الأولى ألا يفعله ويقتصر على مافعله السلف رضي الله عنهم من رفع اليدين دون مسحهما بالوجه في الصلاة ...
            * يستحب أن يقول المصلي بعدالسلام من الوتر ( سبحان الملك القدوس ) ثلاث مرات يرفع صوته بالثالثة لحديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بـ(سبح اسم ربك الأعلى ) و(قل ياأيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) فإذا سلم قال سبحان الملك القدوس ، ثلاث مرات يمد بها صوته في الثالثة ويرفع . رواه النسائي
            * من صلى الوتر ثم بدا له أن يصلي جاز ، ولايعيد الوتر لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (لاوتران في ليلة) رواه أبودود والنسائي والترمذي
            * يشرع قضاء الوتر لحديث (إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر) رواه البيهقي والحاكم وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره ) رواه أبو داود.
            واختلفوا في وقت القضاء فعند الشافعية يقضي في أي وقت من الليل والنهار ، وعندالحنفية في غير أوقات النهي ، وعندالمالكية والحنابلة بعدالفجر مالم يصل الصبح .

            قيام الليل :
            ** جاء في فضله وعظم ثوابه ومدح أهله الكثير من النصوص والآثار
            قال تعالى (وبالأسحار هم يستغفرون) وقال(والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما) وقال (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ، فلاتعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزآء بماكانوا يعملون)
            وقال صلى الله عليه وسلم (أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) رواه الحاكم وابن ماجة والترمذي .
            وقال صلى الله عليه وسلم (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم عند ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ) رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي

            ** يستحب له مايلي :
            * أن ينوي عند نومه قيام الليل بحيث لو غلبته عينه حتى أصبح كتب له مانوى . رواه النسائي وابن ماجه
            ** أن يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين ثم يصلي بعدهما ماشاء . رواه مسلم
            *** أن يترك الصلاة ويرقد إذا غلبه النعاس حتى يذهب عنه النوم لحديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع ) رواه مسلم
            **** المواظبة عليه وعدم تركه حتى وإن كان قليلا فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال :أدومه وإن قل . رواه البخاري ومسلم

            ** تجوز صلاة الليل في أوله وأوسطه وآخره بعد العشاء وأفضل وقتها الثلث الأخير من الليل لحديث ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ) رواه الجماعة .
            وقال أبو مسلم لأبي ذر أي قيام الليل أفضل ؟ قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سأتني فقال : (جوف الليل الغابر وقليل فاعله) رواه أحمد

            ** ليس لصلاة الليل عدد مخصوص ولا حد معين وإن كان الأفضل هو المواظبة على إحدى عشرة ركعة لحديث عائشة تصف فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يصلي أربعا فلاتسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلاتسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا .... ) رواه البخاري ومسلم . أو يصلي ثلاث عشرة ركعة لحديث عائشة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة ... ) رواه البخاري .
            والأفضل في هذه الصلاة أن يفصل بين كل ركعتين لحديث : ( صلاةالليل مثنى مثنى ) رواه البخاري ومسلم وإن صلاها متصلة صحت صلاته .

            ** يجوز له أن يقضي قيام الليل إذا فاته من وجع ونحوه في النهار لحديث ( من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه مابين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب كأنما قرأه من الليل ) رواه الجماعة إلا البخاري .

            صلاة الضحى :

            ** فضلها : لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) رواه مسلم ، وجاء في الحديث القدسي ( قال الله عزوجل :ابن آدم لاتعجزن عن أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره ) رواه أحمد وأبوداود ، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( أوصاني خليلي بثلاث : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام ) رواه البخاري ومسلم

            ** حكمها : هي من سائر صلوات التطوع ، عبادة مستحبة ولاتثريب على الإنسان في تركها وقد ذكر الإمام ابن القيم في زاد المعاد خلافا بين أهل العلم في مطلق استحبابها ، ولكنها ليست من السنن المستحبة التي كان يواظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل حال .

            ** وقتها : يبتديء وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى وقت الزوال وأفضله حين ترتفع الشمس ويشتد الحر لحديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أهل قباء وهم يصلون الضحى فقال ( صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى ) رواه مسلم . والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة والمعنى أي وجدت الفصال حر الشمس.

            ** عددركعاتها: أقل ركعاتها ركعتان للأحاديث السابقة وأكثر ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فعله هو ثماني ركعات وأكثر ماثبت من قوله اثنتا عشر ركعة ، وقال الطبري والعراقي والسيوطي وغيرهم أنه لاحد لأكثرها.

            التطوع المطلق :
            وهو التطوع الذي لايتقيد بنية تعيين الصلاة ، بل يقتصر المصلي فيه على نية الصلاة ثم يصلي ماشاء في الليل أو النهار في غير وقت النهي
            قال النووي : إذا شرع في تطوع ولم ينو عددا فله أن يسلم من ركعة وله أن يزيد فيجعلها ركعتين أو ثلاثة أو مائة أو ألفا أو غير ذلك ولو صلى عددا لايعلمه ثم سلم صح بلا خلاف . والدليل : أن أبا ذر رضي الله عنه صلى عددا كثيرا فلما سلم قال له الأحنف بن قيس : هل تدري انصرفت على شفع أم على وتر ؟ قال : إن لاأكن أدري فإن الله يدري إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول ، ثم بكى ثم قال : إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : ( مامن عبديسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة ) رواه البيهقي بسند صحيح .
            انتهى
            معذرة للإطالة
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #7
              الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

              السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

              احسن الله اليك وجزاك كل خير
              تحياتي

              تعليق


              • #8
                الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

                حفظك الله أخي ( مواطن ) وجعلها الله في موازين حسناتك وجزيت خير الجزاء على موضوعك ،
                نعم والله لهو أمر عظيم ( الصلاة ) 00
                اللهم تقبل منا صلاتنا وقيامنا ودعاءنا يارحمن يارحيم 0
                وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
                فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه

                تعليق


                • #9
                  الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

                  بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء

                  الصلاة عماد الدين و قبولها اساس قبول الاعمال يوم القيامة لقوله عليه السلام

                  اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة..فان صلحت صلح سائر عمله و ان فسدت فسد سائر عمله "

                  او فيما معنى الحديث

                  سلمت يمينك
                  [Flash=http://alfrraj***********/yasmeen.swf] width = 550 height = 170 [/flash]

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

                    الشكر لله أولاً وأخيراً
                    اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
                    أشكرك أخ maoa
                    أشكرك أخ royal
                    أشكرك أخت yasmeen
                    تحياتى للجميع

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

                      جزاك الله خيرا على هذا الموضوع :: :
                      موقع يقدم خدمات الاستضافة باسعر زهيده
                      للعرب والمصريين
                      فقط ادخل على هذا الرابط
                      www.alomda.tk

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: كل شئ عن الصلاة ... إقرأ بعناية..

                        جزاك الله عنا كل خير وجعلها الله في ميزان حسناتك وسقاك الحبيب شربة لا تظمأ بعدها ابدا.

                        تعليق

                        تشغيل...
                        X