أظهرت دراسة مثيرة حول علاقة السيارات بالحب، أن أصحاب السيارات الفخمة مثل "أودي" و"بي أم دبليو" الألمانية أكثر حظا في الحب والعواطف وجذب الجنس الآخر.
وبينت هذه الدراسة التي شملت 2253 شخصا من مالكي السيارات الفخمة، تراوحت أعمارهم بين 20 و50 عاما، أن أصحاب سيارات "بي أم دبليو" هم الأكثر نشاطا من الناحية العاطفية والجنسية، إذ يمارسون الحب بمعدل 2.2 مرة أسبوعيا، مقابل 1.4 مرة في الأسبوع لمالكي سيارات بورش الفاخرة.
ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها المجلة الألمانية لشؤون السيارات، أن مالكي السيارات من نوع "أودي" يحتلون المرتبة الثانية في قائمة النشاط الجنسي، حيث يمارسون الحب بمعدل 2.1 مرة أسبوعيا، ليأتي بعدهم مالكو سيارات "فولكس فاجن" بمعدل 1.9، ثم مالكو سيارات "فورد" بمعدل 1.7 مرة في الأسبوع، يليهم أصحاب سيارات "مرسيدس" بمعدل 1.6 مرة أسبوعيا.
أما بالنسبة لمالكي السيارات من الدول الأخرى، فقد جاءت نتائجهم دون مستوى مالكي سيارات "بي أم دبليو"، ولكن جاء في المرتبة الأولى أصحاب السيارات الإيطالية بمعدل مرتين في الأسبوع، ثم أصحاب السيارات الفرنسية بمعدل 1.9 مرة، ثم السيارات اليابانية بمعدل 1.8 مرة، يليهم مالكي السيارات السويدية بمعدل 1.6 مرة، ليأتي مالكو السيارات الكورية في المرتبة الأخيرة بمعدل 1.5 مرة في الأسبوع.
ولاحظ الباحثون أن أعلى مستويات النشاط الجنسي عند النساء، كانت عند صاحبات السيارات الفرنسية بمعدل 2.1 مرة في الأسبوع، ثم مالكات سيارات "أودي" بمعدل مرتين، يتبعهن مالكات سيارات "بي أم دبليو" بمعدل 1.9 مرة، لتأتي صاحبات سيارات "بورش" في نهاية القائمة النسائية، بمعدل 1.2 مرة أسبوعيا.
تعليق