بالأمس القريب صار من بينهن أميرة زوجة لولي العهد في الدانمارك.
وأمس انتخبت احداهن ملكة لجمال الكون.
انهن الاستراليات اللواتي ارتفعت أسهمهن في بورصة الشهرة والجمال.
ففي مايو الماضي اقترن ولي العهد في الدانمارك الأمير فريدريك من الاسترالية ماري دونالدسون وحملت بموجب هذا الزفاف لقب أميرة, وفي كيتو عاصمة الاكوادور (أ ف ب) توجت فجر أمس الاسترالية جينيفر هوكينز التي تبلغ من العمر عشرين عاما ملكة لجمال الكون للعام 2004. اما الوصيفتان الأولى والثانية فهما على التوالي الأميركية شاندي فينيساي والبا جيزيل رييس سانتو (بورتوريكو).
وفازت هوكينز التي كانت ترتدي ثوبا براقا باللقب خلفا لايميليا فيغا (سان دومينغو) التي كانت ملكة جمال الكون للعام 2003. وجرى حفل انتخاب ملكة جمال الكون الذي نقل مباشرة في 125 بلدا وحضره 1,5 مليار مشاهد في مركز المعارض الذي يقع على بعد 15 كيلومترا عن كيتو وعلى ارتفاع 2800 متر.
وحضر الحفل النهائي في مسابقة الجمال هذه التي ينظمها الملياردير الأميركي دونالد ترامب 7600 شخص, وبلغ سعر البطاقات للحفل 250 دولارا للشخص الواحد, وكان من أعضاء لجنة التحكيم الممثلة السينمائية بو ديريك وملكة جمال الكون للعام 1998 ويندي فيتزوليام.
وعلى غرار مسابقات انتخاب ملكات الجمال الأخرى، عانقت الوصيفتان الملكة المنتخبة التي وضع على رأسها تاج يحمل 800 الماسة تقدر قيمتها بـ 250 ألف دولار.
ومنحت جائزة اجمل ثوب للبنمية جيسيكا رودريغيز بينما فازت البورتوريكية البا جيزيل رييس سانتو بجائزة اجمل وجه للتصوير، اما جائزة ألطف شخصية فمنحت للايطالية لايا مانيتي, وشاركت ثمانون شابة في المسابقة.
وكان جمهور الحضور صفق طويلا في عرض الخميس الماضي للاكوادورية سوزانا ريفا دينيرا (24 عاما) والتركية فاتوس سيغمن(22 عاما) ويانينا غونزاليس (24 عاما) التي جاءت من البارغواي.
الا ان ايا من هؤلاء المرشحات لم تنتخب في المراتب الأولى الثلاث, واتسم هذا الحدث الذي رافقته تغطية اعلامية كبيرة امنها حوالي 500 من الصحافيين الأجانب بجدل اثارته المرشحة البوليفية غابرييلا اوفيدو (21 عاما) التي عبرت للصحافيين عن اسفها «لأن الناس يعتقدون ان جميعنا هنود».
ويبلغ عدد سكان الاكوادور التي تضم 99 بركانا، حوالي 13 مليون نسمة 40 في المئة منهم من أصل هندي.