اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لندن تستعين بعمرو خالد لمحاربة التطرف

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • لندن تستعين بعمرو خالد لمحاربة التطرف

    بريطانيا تسعى إلى تقوية أئمة المنهج الوسطي


    سربت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تقريرا سريا حول مشرو ع رمز إليه باسم "Contest" أو المواجهة، وهو مشروع اعتمدته الحكومة البريطانية لمواجهة التمدد الأصولي ونمو الخلايا الإرهابية والفكر الذي يدعمها في بريطانيا. ويأتي هذا التقرير بعد التجربة "المريرة" التي واجهتها بريطانيا مع جماعة أبو حمزة المصري إمام مسجد فينزبري بارك في لندن والمجموعات المماثلة التي استفادت من الحرية البريطانية في ترويج فكر العنف والتطرف.

    وتعتمد الخطة البريطانية الجديدة على أساس مقاومة قادة الجالية الإسلامية المتطرفين ودعم القادة المعتدلين، بالإضافة للنظر في المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمع المسلم في بريطانيا.

    ويقول التقرير السري الذي سربته الجريدة إن المشاكل الاجتماعية التي يواجهها فئة الشباب في المجتمع البريطاني المسلم جعلتهم ينضمون لمنظمات إسلامية متطرفة، وأن القمع ليس الحل الوحيد للحد من التطرف في فئة الشباب. وتعتقد الحكومة البريطانية أن ثمة تحركات مطلوبة للوصول إلى أئمة "معتدلين" وإقناعهم بمحاورة الأئمة المتطرفين مثل أبو حمزة المصري. وقد شكلت لجنة من وزراء ومسؤولين كبار لوضع استراتيجيات مشروع "المواجهة". ويقول التقرير "يجب أن نبحث في سبل تقوية أئمة المنهج الوسطي بما في ذلك الشباب منهم والذين لديهم تطلعات قيادية مستقبلية، وينبغي أن نتحاور ونبني معهم علاقات جيدة".

    وحسب تقرير الجريدة فقد ركزت اللجنة على أربعة أئمة ودعاة مسلمين في بريطانيا كأمثلة للقادة الذين تؤيد اتجاههم، بالإضافة إلى شعبيتهم في الأوساط الشبابية، بحيث ستجعلهم الحكومة حلقة الوصل بينها وبين المجتمع المسلم في بريطانيا، ويأتي في مقدمة هؤلاء الداعية المصري المعروف عمرو خالد، والذي هاجر حديثا لبريطانيا، وحقق بسرعة شعبية واسعة في أوساط الجاليتين العربية والمسلمة هناك. ويشير التقرير إلى لباس عمرو خالد الأنيق (مقارنة بغيره من القادة المسلمين) وأسلوبه الجميل والمؤثر في الكلام والخطابة.

    أما ثاني شخصية اختارتها الحكومة البريطانية فهو الشيخ حمزة يوسف، والذي كان يعرف باسم "مارك هانسن" قبل إشهار إسلامه وتصفه وسائل الإعلام البريطانية بأنه "نجم الجيل المسلم الجديد". والشيخ حمزة يوسف أمريكي اعتنق الإسلام وتلقى العلم الشرعي في موريتانيا وصار من أشهر قادة الصوفية المعتدلين في أمريكا، إلى أن بدأ بعد هجمات 11 سبتمبر بتكثيف زياراته لبريطانيا، وخاصة بعد التحقيق معه لعدة مرات من قبل الشرطة الفدرالية الأمريكية.

    ويأتي ثالثاً في قائمة أئمة الوسطية الذين وضعتهم الحكومة البريطانية في مشروعها صهيب ويب الداعية الأمريكي الذي اعتنق الإسلام في عام 1992، وهو أيضا كان إماما في مسجد أكلاهوما سيتي، ثم بدأ هو كذلك في تكثيف زياراته لبريطانيا متجاوبا مع دعوات الجالية المسلمة له هناك.

    ورابع هؤلاء الدعاة الذين ذكرهم التقرير هو الشيخ طارق رمضان، حفيد الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، والمولود في سويسرا، وهو معروف في أوروبا والدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية ولديه شعبية قوية هناك. والشيخ طارق رمضان معروف بآرائه الفقهية المعتدلة والمثيرة في كثير من الأحيان للجدل بسبب انفتاحها وبعدها عن التيار العام للفتوى بين العلماء المسلمين.

    ويحتج عدد من قادة الجالية المسلمة في بريطانيا على هذه الخطة بأنها خطة غير فعالة، على أساس أن هؤلاء الدعاة هم دعاة للنخبة وليس لهم تواجد واسع في الأوساط الشعبية المسلمة، وخاصة أن بريطانيا يوجد بها نسبة كبيرة من المسلمين ذوي المستوى التعليمي المنخفض.



    Mohamed Amin

  • #2
    الرد: لندن تستعين بعمرو خالد لمحاربة التطرف

    بسم الله الرحمان الرحيم

    ان الاسلام يرفض التطرف فهو رحمة للعالمين ولا داعي لاي انسان ان يعلمنا الاسلام فالرسول بسنته الصحيحه يرفض اي نوع من التطرف والاكراه وحتى في الجدال واجب علينا ان نجادل بالتي هي احسن واحب ان اقول بان الاسلامم له جواب لكل شيء ولهذا هو الشريعة الكامله "اليوم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" ولا يمكن ان تكون نعمة الله تطرف وقتل وجور لانه الرحمان الرحيم
    وانا ااسف لوجود مشائخ يجيزون التطرف بالدين ونحن ايضا لسنا بحاجة اي احد ليعلمنا ديننا وكفى بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

    تعليق

    تشغيل...
    X