تلومني نفسي على ان جعلتها تتصابى
قلت لها لاتلوميني يانفسي
دعيني اعيش مابقي لي من حياة مراهقا
فقد ضاع مافات بين الدفاتر ولااقلام
فقد ضاع ماضيي بين الوهم والاحلام
وجدت امسي الضائع بين يديها
وجدت عمري الزائل في عينيها
الا تذكري تلك النظرات الخاشعه
الاتذكري تلك الاهات الضائعه
اليوم وجدت قيثارتي
اليوم خلعت عن عيني نظارتي
لا اعيش حرا طليقا في سماء عشقها
لاارقص طربا على لحن صوتها
لااشرب كاسات المعتق من خمرها
دعيني في سكري فاني عشقت نبيذها
دعيني اتامايل طرب وانسا
دعيني اقولها جهرا وهمسا
احببتها
عشقتها
اطرب لذلك الصوت كلما بدا
ارقص فرحا كلما شدا
اتلوميني ياعاذلتي وقد كنت تحت الارض مدفونا
اتلوميني وقد اصبحت بها مفتونا
دعيني مع قيثارتي لتعزف لي لحن الحياه
دعيني اتذوق رحيقها فلم اكن اعرف طعما للمياه
تعليق