نحمد الله على نعمة الإسلام ونحمد الله على نعمة الإيمان، فقد شدني موضوع قرأته في جريدة الرياض وتعجبت أشد العجب من هذا الزواج، أبلغ بهؤلاء أن يصل جنونهم بأن يفعلوا هذا الشيء والتي تشمئز النفوس من فعلها، أبلغ بهذا المجنون بأن يتزوج جدته الشمطاء وقد عفى عليها الزمن وأحدودب ظهرها والأدهى والأمر أنها جدته !!! إليكم صورتهم والخبر منقول من جريدة الرياض ::
أغرب زيجة تلك التي جمعت بين نارايان بيسواس وخليلته بريموداس. وأول ما يدعو إلى الدهشة ان العروس الجميلة في الخامسة والسبعين من العمر، والعريس الهمام في الخامسة والعشرين. ومما يزيد في غرابة هذا الزواج ان العروس جدة العريس. ويفسر نارايان اقدامه على الاقتران بجدته قائلاً، "نعم تزوجت جدتي، وأنا غير نادم على اقتراني بها!". واحتفل الزوجان السعيدان غير العاديين بزفافهما في شهر يناير الماضي. ولكن يجب الا تدع لخيالك العنان في تصور ليلة الدخلة السعيدة. فنارايان يعيش مع عروسه في غرفة واحدة بقرية بانتشبارا بالقرب من مدينة كلكتا في الهند، ولكن كل منهما ينام على سرير منفصل. ويقول نارايان أنه تزوج بريموداس شبه الكفيفة وشبه الصماء والتي تسير بصعوبة، لأنه بكل بساطة يريد ان يرعاها في شيخوختها، لا ان يستمتع معها بفراش دافئ. ويقول نارايان، "في الماضي كان كبار السن يجدون الرعاية من المجتمع. ولكن اليوم تغيرت الحال، ولم تعد الصلات الأسرية قوية مثلما كانت في الماضي. وبريموداس فقيرة، وفي الهند من النادر ان تتزوج الأرامل مرة أخرى، ناهيك عن الزواج بأحفادهن. وأنا أعرف ان ما قمت به تترتب عليه آثار بالغة، لكنني أريد ان يفكر الناس في الطريقة التي يعامل بها المسنون. وكل ما قامت به بريموداس مجرد الانتقال إلى بيتي. لكنني أردت ان يرى الناس مدى التزامي برعايتها". وبالرغم من ان نارايان كان يود تنبيه أقاربه إلى تفرده في الاهتمام الزائد بجدته، على الأقل بطريقة غير مباشرة. وعليه ذهبا إلى المعبد الذي يبعد 50ميلاً عن القرية وعقدا قرانهما. ولكن عند عودتهما لم يقابلا بالترحاب. ويقول نارايان "كان موقف الأسرة عدائياً في البداية. ولكن في النهاية حصلنا على دعمها". أما عن حياته الزوجية فيقول نارايان، "يكفيني ان أقدم لبريموداس ما تستحق من الرعاية، الشيء الوحيد الذي أتحسر عليه أنني لا أستطيع الزواج من كل المسنات والعناية بهن!".
لا حول ولا قوة إلا بالله
تعليق