اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يد طفلها إليها أمة الإسلام ((من أوراقي القديمة))

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • من يد طفلها إليها أمة الإسلام ((من أوراقي القديمة))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أوصدت باب الغرفة

    كي انفض عن نفسي غبار الغربة

    كي ادع اليد واللسان في بحر الحرية يسبحان

    كي أسعى جاهدا لرفع أثقال طالما أطالت الطريق

    وكانت لي كل سبب معيق

    ونافذة طالها الزمان بمكره

    ورسم عليها دهره

    خرجت منها بعد أن تأملت حالها

    أحضرت العدة

    وأخذت أحسب المدة

    كم من الوقت سأقضي

    حتى أنظف غرفتي...

    وبينما أنا في ذروة العمل

    اقتنصت صندوقا لم تمسه يدي خلال الجولة التفتيشية

    أخذته وفتحته

    ويالها من ذكرى

    ذكرى سنين مضت بعمرها ولم تمض بذكرياتها

    أخذت في تقليب الدفاتر والكتب والأوراق

    لمحت ملفا ذا لون مميز

    كتب عليه ملف مادة الإنشاء

    الطالب:.........

    الصف : الثاني ثانوي

    أخذت في تقليب وريقاته

    تارة أضحك على خطي وتعبيري

    وتارة أكابر هل أنا كتبت ذلك

    ومن بين الموجود ورقة أو رسالة

    وجدتها من أجمل ما في المحتوى

    فلم أبخل بها

    وقررت أن أجود بها عليكم

    تقول الرسالة :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    وبعد...
    إلى : الأمة الإسلامية نصرها الله ،،
    إلى الأمة الإسلامية هذا قلم ابن من أبنائك البررة بك إن شاء الله ،
    يا أمة الإسلام ،
    ما لنا صعدنا سلم المجد ،
    حتى بلغنا ما بلغنا ،
    وسقطنا،
    أو تعثر الجواد من حصاة ،
    يا أمة الإسلام ،
    مال صهيل خيلك قد اختفى ،
    وسرجها قد بلى ،
    وسيف فارسها أكله الصدى ،
    بعد أن كنا سادة العالم والدنا ،
    هاك الثريا..
    اسأليه ،
    ألم نطأه بحوافر عزنا ومجدنا ؟
    وهاك بدر السما ،
    حادثيه ..
    من كانت لنا الجبال تهتز وتتصدع ،
    والبحار تمهد وتسلك ،
    وأين اليوم ؟
    سعد وخالد والمثنى ؟
    واروا الرحمة ،
    وأبقوا ذكرى مجد وإسلام عزيز ،
    أين عدل عمر ابن عبد العزيز؟
    وأين نجدة المعتصم ونخوة قطز؟
    نرى المسلمين قتلى وأسرى فما يهتز انسان ،
    عاث العدى في الأرض فسادا ،
    قتلوا الأطفال ،
    لم يرحموا شيخا أو أيامى ؟
    ذلة وصغار ،
    وعار وشنار ،
    أما فيك ذرة نجدة ونخوة ؟
    كم بستغيث بنا المستضعفون في العراق وأفغانستان ؟
    وفلسطين وكشمير والشيشان ؟
    والفلبين والسودان ؟
    بل وفي كل مكان ؟
    يا أمة الإسلام ..
    أتريدين حلا لدائك ؟
    عودي لكتاب ربك ،
    طبقيه ، واعملي به ،
    فما خاب عبد تعلق بحبل رحمة ربه،
    وبسنة نبيه تمسك واعتصم .
    وحالنا ، ليس فقدانا للأمل ،
    وإنما كبوة جواد
    ووثبة هزبر
    والجمر يومض في خلال رماد.،،


    انتهت،،،
    ولقد حاولت تغيير بعض النص وزيادته لكني آثرت عرضه كما هو حفظا لذكراه وبراءة طفولة لكاتبه ......

    شاكرا لكل من قرأ شيئا من الموضوع ولست بأديب ولست بعالم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

    والسلام عليكم ،،،،


    D.A.D.Y daloooo3 jiddah

  • #2
    الرد: من يد طفلها إليها أمة الإسلام ((من أوراقي القديمة))

    السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركاتٌ وصلوات
    باِنضمامك إلى هذا المجتمع D.A.D.Y يمتزج عبق الزهور المتنوعة ليزيد من إرتقائنا ..
    مرحباً بكم وبقلمكم في المنتدى
    تقبلوا تحياتي
    أختك Magenta,

    تعليق


    • #3
      الرد: من يد طفلها إليها أمة الإسلام ((من أوراقي القديمة))

      D.A.D.Y في البداية شكرا" لأنك أحببت أن نقلب معك دفاترك القديمة....هذه الدفاتر تحتفظ بمشاعرنا العفوية الصادقة.....و نحن كلنا نحب أن نعود اليها بين الحين و الآخر
      جميلة هذه الكلمات التي تنبعث من قلب تثقله هموم الوطن
      أتمنى أن تكون القصة كما قلت..كبوة جواد..........لا أكثر
      بالتوفيق


      اعمل لدنـياك كأنك تعيـش أبدا

      و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

      تعليق


      • #4
        الرد: من يد طفلها إليها أمة الإسلام ((من أوراقي القديمة))

        شكرا للجميع على المشاعر الطيبة والطيب انتم .....
        وليست إلا خطوة في طريق الإبداع ......


        D.A.D.Y daloooo3 jiddah

        تعليق


        • #5
          الرد: من يد طفلها إليها أمة الإسلام ((من أوراقي القديمة))

          D.a.d.y
          شكرا لك على مااردت ان تشاركنا به يااخي
          فهذه الكتابات عندما كنت صغير وبهذه الروعه فلابد ان تكون كتاباتك الان قد اصبحت اروع
          اخي ننتظر منك الجديد ونتمنى لك التوفيق
          وبالنسبه للرساله وموضوعها فانا اعتقد ان الامه العربيه والاسلاميه امة ماضي وليست حاضر
          فدوماً تجدهم يقولون كنا وليس نحن الان
          تحياتي

          تعليق

          تشغيل...
          X