أتظــــــنّ أن اللّقــــاء بعـــيد
هـل أنـت بقــربي ســــــــعيد
وأنــا في ناظـريك شـــــهيد
أم أنـّــــك لــــي صـــــــديق .... أنت أكـــثر من صـديق ... دلـّني أيـن الطـريق
أرى فراشـات الخيـال تحــــوم
ورحيق لقيــــــاك ... غيــــوم
دعــني أنــــــام ولا أقـــــــــوم
ترفـّـق بغصــني لايميـــــــل
وعــود الأراك أجمـله نحــيل
أمـــا تـــرى عـــودي هــــزيل
مابقـى في الشمس بريـق .... من أين يـأتي البريـق ... دلـّني أيــن الطريق
الأماني تلاشـت كالســـــراب
بيـت العناكب من غيــر باب
أطــلـق آهــــــات بـلا جــــــواب
أنـا في بحـر الهـوى غـريق .... ألم ترى مثلي غريــق ... دلـّني أيــن الطـريق
أبكــي على أطـــلال الوفـــــــا
أنـعي نجمــــاً أســامره اخـتفى
أبكيه فيقول الغـرام : كفى
قـــد عــرفت لوصـــلك زمنــــا
وأنـّك لـم تكــــن مفتتنــــا
فنسَـجت من طــيفك كـفنـا
كـــي تــرى موتــــي أنـيـق .... لعلّــي بمثلك أليـــق ... دلـّني أيــن الطـريق
تعليق