اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفحه من مذكراتي ولكن ..ليست كباقي الصفحات ..

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • صفحه من مذكراتي ولكن ..ليست كباقي الصفحات ..

    صفحه من مذكراتي ولكن ........ليست كباقي الصفحات .
    ================================================================
    لطالما أمسكتٌ بقلمي أناديه ..و أحاكيه في قصة حبي التي أعيشها ..
    فهو رفيق أحاسيسي ..وهذه الدفاتر والأوراق هي الخزائن ..
    جرت العاده أن أرسم عليها أحلامي ..آمالي ..مواقفي ..آرائي ..
    فأنا أحب لهذه الأحاسيس مهما كان مصدرها ونوعها أن تبقى متحفظه ..حتى عن أقرب الناس إلى قلبي ..فالحبيب هو الحبيب ..والصدقه تبقى صداقه دون أن ترتبط بمعرفه لهمومي ..فهذه الأخيره لي وحدي ..لايعلم به سوى قلمي بعد جسدي ..
    ولكني أشعر بشيء غريب يدفعني أن أحكي وأنطق وأكتب ما لدي في هذه اللحظات ..
    أني أجول في أركان غرفتي ..أتأمل حادثه حدثت معي ..
    قبل يومين ..كنت في حاله من اليأس لم أعرفها من قبل ..وكان الحزن يخيم على باقي حياتي ..أما الآن .........فالدنيا لا تسعني من فرط السعاده في قلبي ..حيثٌ وصلني من الأخبار ما ما يبعد هذا الهم ...لأحتار من حالي ..و أحس كما وأني خٌلقتوا لأعيش هذا الموقف ..
    ولأول مره أذهب إلى أختي الصغيره فأضمها بحنان وقوه ..أقبلها..أراقصها ..وكأني لستٌ أنا ,,لست تلك التي لا تعرف للمزاح مكان سوى في اللحظات القليله من حياتي ..
    كان من يرى هذه السعاده في قلبي يقول أن لا موقف يهدمها , ولا وضع في الدنيا يبدل هذه الأبتسامه الرائعه حقاً على تقاسيم وجهي ..,,وخاصةً لمن يراني لأول مره لأنه سيقول أن هذه الأبتسامه صٌنعت لهذا الوجه .
    هذا الشعور دفعني إلى القيام بأعمال لم أعتدها من نفسي ..ولا تتصل بشيء مع شخصيتي ..كأن أبتسم ,وأشاهد مباراة لكرة القدم و اشجع بكل حماسه , أن أعيد رسم اجمل لوحاتي بالألوان وأنا التي أعتادت الرسم بالقلم ارصاص وأقلام التضليل.., والأكثر من هذا أني بدأت أتصفح الجرائد التي كانت ملقلة بجانب الأريكه ..أنا التي لم تعرف من أخبار الكون شيئاً ..اتصفح الجرائد ..
    أيعقل ..فقد كنتُ أفضل الأستماع إلى أحدى قصائد الدكتور غازي القصيبي .أو حتى أن اقرأ أحد كتب الفلسفه و النظريات القديمه على أن أنصت لتلك الأخبار التي تؤلم القلب وتسارع في هلاكه كما أسمع من الجميع ..وليس كما من تجربه سماعي لها ..
    وبهذه الجريده ..وعند هذا المقال ,,أستطعت فقط أن أعيد الكآبه إلى وجهي بعد أبتسامة دامت ساعات قليله ..
    بدأت عيناي تنزف الدموع ..دموعاً محرقه خنقتني ..وأن كان في موقفي بعض الحساسيه فأنا أبكي على أقل الأمور بساطه ولكنها خنقتني فعلاً ..
    ماذا يحدث في الكون وأين أنا عن كل هذا ..أيعقل أن يكون هناك حتى وقتنا الحالي شخصيه كما يصور لنا التاريخ شخصية هولاكو وباقي المغول ..وأن النساء حتى وقتنا هذا ..تسبى وتدمر في شرفها ..والشيوخ تسعى لتبحث في رحله شبه يوميه عما تأتي به لأطفالها الذين كساهم البرد من العظم إلى العظم ..يألمهم رؤيه أمهم المريضه ترتمي على الفراش وليس لديهم ما بين أيديهم ما يخفف عنها ..
    ما هذا يا وطني ..أجاء وقت موت العرب ..
    ولماذا كل هذا ؟لأننا من أأتمنى الله على دينه ..أم لأننا من شرفنا بظهور النبي فينا ..
    ...
    أحيي فيك يا وطني الصمود ..لا أحيي قادتك وجندك الذين خذلوك..و أنما أحييك وحدك ..
    أحيي أرضك ..أرض رسلي ,أرض أئمة ديني وتوحيدي ..
    أحيي خلفائك الذين جعلوا من هذه الأرض قمة لللأفتخار ..ونحن هنا لا نفوى سوى أن نبقى على الذكرى .
    وأن كنت لا أنتمي لهذه البلاد في السجلات المدنيه والأوراق الرسميه ..ولكن دفاعي له سيبقى لأنني عربيه ,,
    من الآن سأكتب من أجلكِ يل فلسطين الحبيبه ..
    سأكتب من اجل العراق الحبيبه ..
    من أجل كل محروم ..ومظلوم ..
    فلابد أن ترجع هذي البلاد يوماً في أيدي العرب ..لأن الدين دين الله الباقي بعد فناء الأشياء ,,
    وأنتم أيها العرب ,,
    كفاكم صمتاً .. لقد أكتفينا من أحراق الأعلام وتمزيق الصور ..وضاقت أسماعنا درعاً لهذه الهتافات في المسيرات ..فالكلام الذي لا ينفذ قبل أن يقال ليس بكلام الرجال ..
    تعلمي يا أمتي من ماضيكِ ..لعل نصر الماضي يعود يوماً ..
    ولا تجعلي من الكفار عقولاً تفكر متى ستعلنكِ قتيله بين يديها ..
    فنحن يجب أن نفكر لنعيش لا نعيش لنفكر ..
    لقد أبدلتي أحلى أخبار الفرح في قلبي إلى دموع ..بمآسيكِ لذلك ..قررتُ أن لا أقرأ الجرائد مره أخرى ..ولا أستمع لللأخبار بالمره ..ولكن ....
    سأبقى أكتب و أجاهد بقلمي من أجلك يا وطني العربي ..
    لأني أعلم أنّ محاسبون أمام الله على أوطاننا ..وشرف أمتنا ..
    فأنهضي يا أمتي فقد طال السبات ....والشتاء قد رحل .
    ===================================
    ملاحظه ........
    أحب أن أحيي وبكل الحب من له علاقه بذلك الخبر الجميل فلولاه لما وصلت يداي إلى تلك الصحيفه ..
    و أن أشكر والدي الذي ألقى بهذه الصحيفه على تلك الأريكه حيث أعتاد الجلوس ,,
    كما يمتد شكري لصاحب ذلك المقال ..
    ولا أنسى تحيتي إلى شعب فلسطين وأهل العراق ,,
    وأن كانت التحية لا تفك أسير ولكن ......
    الله في عون كل مغلوب ..
    الأربعاء ..
    2/9/2004م
    من مذكراتي ..
    سمر
    آخر اضافة بواسطة سمر22; 03-09-2004, 04:07 PM.
    لله أقدار وللأقدار مسارات .....فأن كان قدرنا أن لا نلتقي ..فليبقى الحب بيننا

  • #2
    الرد: صفحه من مذكراتي ولكن ..ليست كباقي الصفحات ..

    سمر
    لا أدري ما ذا أقول حقيقة أحس بخجل يمتلكني
    ولكن أريد أن أقول فقط أن الدنيا خلقت هكذا
    من سرة زمن سائتة أزمان ولكن هذا ليس سبيلا
    للتخاذل أريد أن أقول أن النصر أت لا محالة بأيدينا
    أو بأيدي أطفالنا ولكن المهم أنه أت ....
    أنظري الى الأفق سوف ترينه أنة واضح
    ولكن لا تنتظري ..عزيزتى
    عزيزتي أريد أن أخبرك شيئا
    أنك سوف تكونين أما لهؤلاء الأبطال
    الذين سوف يحررون الأرض ويجمعون الشرف
    المتناثر في شتا المعمورة....تحياتي

    تعليق


    • #3
      الرد: صفحه من مذكراتي ولكن ..ليست كباقي الصفحات ..

      حقاً يا أخي أبو حنين هو واضحاً في الأفق ..
      ولكن ..
      متى سيصبح واضحاً لدينا ..
      كم أتمنى أن تعاد القدس ..فمنذوا ولدت وأنا لا أسمع إلا كلمت سنستعيد فلسطين ..
      ولم أعلم لها يوماّ نصراً سوى ما سجله صلاح الدين ..
      ليتها تعود ..
      مع شكري لمرورك الكريم ..
      لله أقدار وللأقدار مسارات .....فأن كان قدرنا أن لا نلتقي ..فليبقى الحب بيننا

      تعليق


      • #4
        الرد: صفحه من مذكراتي ولكن ..ليست كباقي الصفحات ..

        حقيقة ذهلت يا سمر و انا أقرا ما خطته اناملك الغضة ...ليس لأأنني لم أعتد جمالية ما تكتبينه لكن لأانه للمرة الماءة يثبت لي كم أنت ناضجة أكثر من سنوات عمرك الوردية المنطلقة في بدايتها...همك أكبر من احتمال قلبك الصغير....و رؤيتك للدنيا عميقة عمق احاسيسك المنسابة كينبوع عطاء..

        سمر ....ما نراه و نسمعه لا يزرع بنا الا الياس لكننا أناس تعودنا الايمان و الصبر و انتظار الفرج...للأسف كما قلي نحن نفتخر بما مضى من ماضينا لكننا لا نتعلم أبدا من أخطائئنا لذلك ندفع الثمن الاف المرات عن الخطيئة الواحدة

        ما يحدث لاطفالنا و شبابنا تشيب له الرؤوس و تقشعر له الأبدان لقد طغى الانسان و تجبر و عاد فرعون فأين موسى منا؟

        أتمنى يا سمر أن تعطي انفسك فرصة الابتسامة تأملي ما بقي من روعة الدنيا و تفاءلي فالحل في أيدي من يملك مثلك الحس الراقي و التفاعل مع الضعيف و استنكار ما يخذينا نحن أبناء الامة العربية على وجه الخصوص

        أبدعت يا سمر......أتمنى أن يقرأ كل أعضاء المنتدى ما كتبته و لك مني أرق تحية

        اختك بكثير من الاحترام هويدا


        اعمل لدنـياك كأنك تعيـش أبدا

        و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

        تعليق


        • #5
          الرد: صفحه من مذكراتي ولكن ..ليست كباقي الصفحات ..

          أشعل الهم يا هويدا في داخلي ناراً لا يطفئها إلا النصر ..
          فحقاً ما قلت حيث لم أكن أقرأ من الأخبار شيء ..ولعل هذا ما جاء بمصرعي أمام تلك المواقف ..
          أشكر لكِ مروركِ ولكِ مني التحيه..
          لله أقدار وللأقدار مسارات .....فأن كان قدرنا أن لا نلتقي ..فليبقى الحب بيننا

          تعليق

          تشغيل...
          X