شهدت الجولة الثانية من التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال 2002 في كرة القدم تعرض انكلترا لهزيمة مؤلمة امام منافسه الدود المانيا صفر ـ 1 على ارضها ضمن المجموعة التاسعة اطاحت برأس مدربها كيفن كيغان
وقد منيت انكلترا بهزيمتها المؤلمة امام المانيا صفر ـ 1 في المباراة الاخيرة على ملعب ويمبلي العريق والتفائل به من قبل الانجليز والذي سيتم هدمه من اجل بناء صرح جديد يتسع ل69 الف متفرج•
وسجل ديتمار هامان، المحترف بنادي ليفربول الانكليزي، هدف المباراة الوحيد من ركلة حرة في الدقيقة 41 مانحا منتخب بلاده فوزه الثالث على التوالي بقيادة رودي فولر، المدرب المؤقت، الاول كان على اسبانيا 4 ـ 1 وديا، والثاني على اليونان في بداية مشواره في التصفيات، ما سيرفع من اسهم فولر بشكل لافت بعد ان اعاد الحياة الى صفوف منتخبه اثر الخيبة التي تعرض لها بخروجه من الدور الاول لنهائيات كأس الامم الاوروبية الاخيرة• في المقابل، اعلن مدرب انكلترا كيفن كيغان استقالته مباشرة بعد الهزيمة وبات اول ضحية مع بداية التصفيات الاوروبية، مع انه كان اكد في وقت سابق انه يرغب في قيادة المنتخب في النهائيات على حد احلامه التي اتمنى ان لاتتحقق
وثأر الالمان وبقوه لخسارتهم امام انكلترا صفر ـ 1 في الدور الاول لبطولة الامم الاوروبية التي اقيمت مؤخرا في بلجيكا وهولندا هو الفوز الخامس لالمانيا على انكلترا في لندن بعد اعوام 2791 –3 ـ 1- و2891 –2 ـ 1- و1991 –1 ـ صفر- و6991 ضمن كأس الامم الاوروبية بركلات الترجيح 6 ـ 5 بعد تعادلهما 1 ـ 1
وكان المنتخبان حذرين في بداية المباراة التي شهدت فترة جس نبض في محاولة من كل طرف لاختبار قدرات الاخر، لكن الماكينة الالمانية كانت اكثر تنظيما وقطعت معظم الكرات التي كانت تمرر الى كول واوين
ونجح هامان في اقتناص هدف اراح به رفاقه طوال المباراة بعد ان عرقل بول سكولز مايكل بالاك على بعد نحو 30 مترا، فانبرى لاعب ليفربول الى الركلة الحرة واودعها داخل شباك ديفيد سيمان• وبعد الهدف الالماني، حاول اصحاب الارض ادراك التعادل، وكانت ابرز محاولة جدية عبر ديفيد بيكهام من تسديدة قوية لكن الحارس العملاق اوليفر كاهن كان لها بالمرصاد•
وتكررت المشكلة التي عانى منها المنتخب الانكليزي في الفترة السابقة وهي عدم قدرة لاعبيه على الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة، وهو ما اشتكى منه كيغان كثيرا في السابق، وكان لاداء لاعبي المانيا دور في ذلك ايضا اذ ضغطوا بشكل مباشر على اللاعبين•
وسنحت لاصحاب الارض فرص عدة عبر بيكهام واوين، والاخير اهدر فرصة خطرة عندما تباطأ بالسيطرة على الكرة قبل ان يتدخل المدافع ينز نوفوتني ويبعدها، لتبقى النتيجة على حالها لله الحمد ويهزم المنتخب الانكليزي على ارضه وتحديدا في معقله في وداع ملعب ويمبلي الشهير وسط حزن وبكاء الانجليز ادامه الله عليهم دوما