سى ان ان - فيرجينيا
قضت محكمة أمريكية بالسجن 23 عاماً على عبدالرحمن العمودي لاتهامه بالمشاركة فى المخطط الليبي الاجرامى لاغتيال صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى وتحدثت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق، عن مؤامرة مفصلة قام بها العمودي وبالتحديد قيامه بدور الوسيط مع مسؤولين ليبيين وقال العمودي إنه دعي إلى العاصمة الليبية حيث طلب منه مسؤولون ليبيون، القيام بذلك وقاموا باعطائه مئات الدولارات لتنفيذ المخطط الفاشل وكانت وزارة العدل الأمريكية قد اوضحت فى وقت سابق إنه ألقي القبض على العمودي في مطار هيثرو بلندن وبحوزته مبلغ 340 ألف دولار في أغسطس من العام الماضي. وتقول السلطات الأمريكية إن المتهم تلقى بعد ذلك أموالا إضافية من الحكومة الليبية بصورة غير شرعية.
http://www.almadinapress.com/index....articleid=77073
السجن لأمريكي في قضية "التآمر" لاغتيال عبد الله
اقرأ أيضا
مزاعم جديدة حول المؤامرة الليبية ضد ولي العهد السعودي
31 07 04 | الشرق الأوسط
مواقع خارجية متصلة بالموضوع
المؤسسة الأمريكية الإسلامية
وزارة العدل الأمريكية
بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية
أخبار أخرى
إيران "سترفض الوقف التام" لتخصيب اليورانيوم
بيروت تحتج على خطط واشنطن لتجميد أرصدة مسؤوليها
قصف جوي أمريكي لحي الجولان بالفلوجة
الأمم المتحدة تطالب بإرسال مزيد من القوات إلى دارفور
الحكومة الأمريكية تقول إن ولي العهد السعودي كان هدف المؤامرة
أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن لمدة 23 عاما على ناشط إسلامي أمريكي لتورطه في تعاملات مالية غير مشروعة تتعلق بمؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
وقد اعترف عبد الرحمن العمودي الناشط الإسلامي الأمريكي الذي يحاكم حاليا بأنه قام بدور في تلك المؤامرة وأقر بالذنب في ثلاث اتهامات تتعلق بتعاملات غير قانونية مع الحكومة الليبية.
ولم يوجه الاتهام للعمودي بالتورط في المؤامرة الفعلية لاغتيال الأمير عبد الله.
وتتحدث وزارة العدل الأمريكية عن مؤامرة مفصلة قام العمودي، الذي أسس المجلس الإسلامي الأمريكي ومؤسسة المسلمين الأمريكيين، بدور الوسيط بين مسؤولين ليبيين و منشقين سعوديين.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن ليبيا كانت مغتاظة بعد التلاسن العلني الذي حدث بين الزعيم الليبي معمر القذافي وولي العهد السعودي خلال مؤتمر القمة العربية في مارس/آذار عام 2003.
وكان الامير عبد الله قد غادر المؤتمر غاضبا بعد أن أشار بإصبعه إلى القذافي وسأله عن كيفية مجيئه للسلطة بعد انتقاد الاخير للسعودية بسبب استضافتها لقوات أمريكية على أراضيها قبيل حرب العراق.
وقال العمودي إنه دعي إلى العاصمة الليبية حيث طلب منه مسؤولون ليبيون لا يعرف هوياتهم تعريفهم بالمعارضين السعوديين القادرين على خلق "المتاعب" للسلطات السعودية.
وقال البيان "غير أنه مع استمرار المخطط، علم العمودي أن الهدف الحقيقي له هو اغتيال ولي العهد السعودي عبد الله".
مصادرة أموال
ولم توجه إلى العمودي وهو أريتري المولد يحمل الجنسية الأمريكية ويبلغ من العمر 52 عاما، اتهامات فيما يتعلق بمحاولة الاغتيال، وتوصل إلى اتفاق مع السلطات القضائية وافق بموجبه على الإقرار بالذنب في ثلاث اتهامات تتعلق بانتهاكات ضريبية وأخرى مرتبطة بقانون الهجرة.
ويتردد أن العمودي أجرى اتصالات مع اثنين على الأقل من المنشقين السعوديين في لندن وأحضر لهما مئات الآلاف من الدولارات.
وتقول وزارة العدل الأمريكية إنه قد ألقي القبض على العمودي في مطار هيثرو بلندن وبحوزته مبلغ 340 ألف دولار في أغسطس/ آب من العام الماضي.
وتشير إلى أن سلطات الجمارك قد صادرت الأموال وسمحت للعمودي بمواصلة رحلته حيث توجه بعد ذلك إلى سوريا وليبيا ومصر.
وتقول السلطات الأمريكية إن المتهم تلقى بعد ذلك أموالا إضافية من الحكومة الليبية بصورة غير شرعية.
( بي بي سي )