وشدني موضوع كتبه أحد المساكين فكريا
وعنوان الموضوع هو الشيخ الرشود والجهاد
ويقول فيه الكاتب هداه الله أن شيخ المجاهدين (الإرهابين في الواقع ) قد ذهب للقتال في العراق مع المقاومة
دون أن يذكر كيف ذهب
وبالطبع بدأ المساكين والكتاب الآخرين بالتهليل والتصفيق دون أن يفكروا
فهناك بضع ملاحظات على الموضوع
1- كيف تغير موقف الرشود بين يوم وليلة وهو الذي ظهر في شريطه الأخير يحث على قتل علماء مكة والمدينة واصفا ما يحدث في السعودية بالجهاد وهو أبعد ما يكون في الواقع
2- لو فرضنا أن كلامه صحيح فكيف يترك تنظيمه في هذه الفترة الحرجة ويذهب هاكذة بالسؤال المهم كيف تركه التنظيم يذهب في هذا الوقت الذي تصدعت فيه الجبهة الشرعية الداخلية في التنظيم
3- ما موقف الشباب المغرر به عندما يرى أن من جنده يترك أرض الجهاد الحقيقي ويذهب للعراق
4- ولو فرضنا أن المقال صحيح طيب لماذا لم يعتذر عما بدر منه ولو في تسجيل صوتي
إلا إذا كان مؤمنا بما يظن وذهب إلى العراق للقتال ثم العودة ومتابعة فكره
لذلك لا أظن أن هذا الخبر صحيح والله أعلم أن هذا الخبر خرج في هذه الفتره بالذات لمحاولة التمويه على الرشود والإيهام بأنه خرج للعراق بينما هو في الواقع في المملكة
فبعد مقتل العوشن والمنيع والدخيل واعتقال الزهراني لم يبقى من اللجنة الشرعية سوى الرشود فمن المستحيل أن يترك السعودية بهذه السهولة
تحياتي
تعليق