Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
دحلان هو الرجل الذي دخل في لعبة الكبار وهي أسنانه ما زالت لبنية ويعتقد أن تلك الأسنان تستطيع أن تلوك أو تمضغ تعقيدات الوضع الفلسطيني والدولي ولا يعلم أو يعلم أو يريد أن لا يعلم طبيعة شعبنا الفلسطيني الذي تمرس في النضال وتمرس في لعب الأوراق حفاظا على حقوقه التاريخية في فلسطين
. فإذا سهلنا الأمور وإعتربنا أن محمد دحلان ترعرع في احضان الثورة ونمى فيها وإشتد عوده الذي مازال أخضرا فإن ذلك لا يعني أن صبغة النضال تنطبق على كل الذين أنفاسهم قصيرة ويتوقفون عن السير ف ربع أو منتصف الطريق أو في جزء منه ليستريحوا تحت شجرة خضراء لكي يوهم الأخرين بمقدار التعب الذي ألم به نتيجة هذه المسيرة والفارق . والفارق أن الأخ دحلان تعب وفارس عودة مازال يحمل حجرا ومازالت الأم الفلسطينية تنبت الأبطال يوما بعد يوم هذا الكلام ببساطة وبدون أي تداخلات وتعقيدات في وضع محمد دحلان
أما إذا عقدنا الأمور لتصل إلى مستوى أهمية القضية الفلسطينية تاريخيا . فإننا نقول أن محمد دحلان عبارة عن وهم تصنعه دوائر الأمبريالية الأمريكية هذا الوهم الذي من خلاله تحاول تلك القوى أن تخضع إرادة شعبنا ومسيرته النضالية بمخياماته داخل الوطن وفي الشتات التي تمرست على المعاناة والحصار والتجويع منذ عام 1948 م هذا الوهم وهم... واهمون ، فلقد أثبت التاريخ أن حركة الشعوب لا تقيد بشخصيات أو بروتوكولات أو تنازلات فالحياة دائما بأفضالياتها للأجيال التي تصنع الحياة وتحافظ على التراث وتحافظ على القضية ، فسمائنا ومائنا وأرضنا ومقدساتنا وتاريخنا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ترسمه شخصيات مهترئة ومنبطحة مهما كانت قوة الدولار الأمريكي ومهما كانت تعقيدات وبرمجيات النظريات الأمنية الدولية التى يمكن ان تنصب هياكل مثل كرازاي او علاوى فها هي الحقيقة فى كلا المثالين واضحة وضوح الشمس لأن الشعوب لا ينصب عليها أحد لبيع التاريخ ولكن من خلال تنصيب هؤلاء وأمثالهم تصطوا الحقيقة واضحة اكثر في كفاح ونضال ليلقن كل مثل هؤلاء درسا لن ينسوه بحجر في يد فارس عودة او أم تقدم أبنائها على مذبحة الحرية والأستقلال
أما مزبلة التاريخ فهي مليئة بكل المخادعين والخونة والمرتشين والخارجين عن مصالح شعوبهم
وإنها لثورة حتى النصر
