هربت حروفي تفرقت و سكتّْ
"هي زوجتي و أحبها حقي و شرعا" أن أعيش بقرب من أحببتْ
هي فرحتي و رفيقتي
هي مسندي و طبيبتي"
و أنا أكنت الجارية يا سيدي
نفسي بنفسي سألتْ
في أسوأ الاحوال قد عشنا معا"..عوز و فقر و العناء حياتنا..
و صبرتْ
ثوبي القديم و غرفتي و حوائجي العفنةْ رأت ما قلتْ
في ذلك الكوخ المحقر عشت في كنف الرضا و سعدت
لم أعترض لم أشتكي حتى دموعي حبستها كي لا تحس بحالتي
و الآن بد تحسن الأوضاع عني رحلت
لتقول تلك السيدة أملي و فرحي قلي ماذا كنت؟!!
هذا جزائي..نعم ما أجزيت
عش عمرك القادم كما احببتْ
انا لا ألومك بل الوم سذاجتي و تحملي و تفاؤلي
فرفيق عمري عادل’‘ أعطاني ما استحققتْ
تعليق