اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشتراكية حسن البنا للشيخ محمود لطفي

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • اشتراكية حسن البنا للشيخ محمود لطفي

    * اشتراكية حسن البنا : يقول في ص 349 المصدر السابق من رسالة مشكلاتنا الداخلية في ضوء النظام الإسلامي : " توجب علينا روح الإسلام الحنيف وقواعده الأساسية في الاقتصاد القومي أن نعيد النظر في نظام الملكيات في مصر ، فنختصر الملكيات الكبيرة ونعوض أصحابها عن حقهم بما هو أجدى عليهم وعلى المجتمع ... " !! . " ويقول: وتوجب علينا روح الإسلام في تشريعه الاقتصادي أن نبادر بتنظيم الضرائب الاجتماعية وأولها الزكاة .....!!!!" قلت : فقد كانت هذه الفقرة من أعجب ما قرأت فلطالما هاجم الإخوان المسلمون الفكر الناصري الذي فتت الأرض الزراعية وحدد الملكية بل وصل الأمر أن أحد رموز الإخوان المسلمين المشهورين د.مصطفى السباعي ألف كتاباً تحت عنوان اشتراكية الإسلام ، إذن كان لحسن البنا قدم سبق في التمهيد للاشتراكية الناصرية وكذلك سيد قطب ، بل وصل الأمر أن حسن البنا يجعل الزكاة من الضرائب فهل هذا من الإسلام وفقه الإسلام أم من مجاهيل الأفكار الوضعية من اشتراكية وغيرها . فأين الحاكمية إذن ؟!!. فها هو عمر بن الخطاب في عام الرمادة لم يرسل لولاته في بلاد مصر والشام والعراق ليحددوا الأملاك الزراعية ليشاركهم في ذلك المسلمين في الحجاز ، فما بال حسن البنا الداعية الإسلامي يطلق الكلام بلا ضوابط شرعية وبلا مفاهيم سلفية.ويزعم أنه مقيد بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، فها هو فهم السلف في شخص عمر t الله عنه في عام الرمادة أنتبع حسن البنا وعبد الناصر أم نتبع عمر وأصحابه .فاعتبروا يا أولي الأبصار . !!!!! حسن البنا الحاكم بأمره : .يقول في ص 362 تحت عنوان" الطاعة "نفس المصدر السابق من رسالة التعاليم : " مرحلة التكوين: باستخلاص العناصر الصالحة لحمل أعباء الجهاد وضم بعضها إلى بعض ونظام الدعوة في هـذه المرحلة صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري بحت من الناحية العملية وشعار هاتين الناحيتين دائما أمر وطاعة من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج. والدعوة فيها خاصة لا يتصل بها إلا من استعد استعدادا حقيقيا لتحمل أعباء جهاد طويل المدى كثير التبعات وأول بوادر هذا الاستعداد كمال الطاعة ......!!! " التنفيذ والدعوة في هذه المرحلة جهاد لا هوادة معه وعمل متواصل في سبيل الوصول إلى الغاية وامتحان وابتلاء لا يصبر عليهما إلا الصادقون ولا يكفل النجاح في هذه المرحلة إلا كمال الطاعة كذلك وعلى هذا بايع الصف الأول من الإخوان المسلمين في يوم 5 ربيع الأول سنة 1359 .....!!!! . يقول في ص 369 ( موجها كلامه إلى العضو الإخواني بعد البيعة): "أن تتخلى عن صلتك بأي هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها في مصلحة فكرتك وبخاصة إذا أُمرت بذلك ... !!!! أن تعمل على نشر دعوتك في كل مكان وأن تحيط القيادة بكل ظروفك ولا تقدم على عمل يؤثر فيها تأثيرا جوهريا إلا بإذن وأن تكون دائم الاتصال الروحي والعملي بها وأن تعتبر نفسك دائما جنديا في الثكنة تنتظر الأمر…!!!! قلت : وهذا دليل قاطع أن حسن البنا كان ينشد الإمامة العظمى أو الولاية العامة وإلا ما معنى طلبه للبيعة من أتباعه بهذه الطريقة المبتدعة والتي فيها يركز على استخلاص عناصر معينة من عموم الإخوان المسلمين لتكون هي ركيزة تنظيمه السري العسكري – في صوفية تكوين هذه المرحلة من حيث التربية والتي تسعى فيها لإلغاء شخصية الأتباع وذوبانهم في شخصية شيوخهم بزعم ( كن في يد شيخك كالميت بين يدي المغسل ) مما يسهل بعد ذلك من تنفيذ ما يطلب منهم بدون دراية ودراسة لأن تركيز هذه المرحلة على الثقة المطلقة في القيادة والامتثال والطاعة للأوامر الصادرة من غير تردد ولا حرج.كأنهم يتعاملون مع نبي جديد معصوم؟!!!!! ولتمام السيطرة على شخصية الأتباع أمرهم بعدم الاتصال بأي جهة لا مصلحة فيها مع فكرته مما يدعم بدعية التحزب والتفرق وكذلك العنف وعدم الاستجابة بل والصد عن أي محاولة للتوجيه أو الإصلاح . ولمزيد ذوبان الأتباع في شخصية المرشد أمرهم بعدم الإقدام على أي شيء بدون الرجوع للقيادة وجعلهم دائماً في استنفار وشحن حتى تأتي الأوامر بالتنفيذ . فهل هذا فكر دعوى مستند في منهجيته إلى أدلة شرعية بمفاهيم سلفية ؟أم أننا أمام فكر خوارج يتحينون الفرصة لحمل السلاح وضرب الرقاب . بل عبر عن ذلك صراحة محمود عبد الحليم أحـد كبار الإخوان و مؤرخيهم في كتابه (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ) صـ 121 جـ1 طـ دار الدعوة . حيث نقل عن حسن البنا ما يلي وتكلم (حسن البنا) عن الإخوان المسلمين والحكم فقال : فالإخوان المسلمين لا يطلبون الحكم لأنفسهم ، فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل هذا العبئ ، وأداء هذه الأمانة ، والحكم بمنهاج إسلامي قرآني ، فهم جنوده وأنصاره وأعوانه وإن لم يجدوا ،فالحكم من منهاجهم وسيعملون لاستخلاصه من أيدي كل حكومة لا تنفذ أوامر الله . قلت : هذا هو منهج الخوارج فلقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم ينفذ الحاكم المسلم أوامر الله كيف تكون معاملته فقال :فى الحديث المتفق عليه ( إنها ستكون بعدى أثرة وأمور تنكرونها قالوا : يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم ) وفى صحيح مسـلم عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليك بالسمع والطاعة فى عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك) وفى صحيح مسلم كذلك عن أم سلمة أن رسول الله e قال إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع قالوا : يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : لا ما صلوا ) فهذه إرشادات وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم فى شأن معاملة الحكام حال ظلمهم ومخالفاتهم لأوامر الله فمن شاء رشد واهتدى ومن شاء سار خلف دعاوى البنا الخارجية .)أهـ من كتاب تنبيه الغافلين بحقيقة فكر الإخوان المسلمين ، لفضيلة الشيخ محمود لطفي عامر - حفظه الله

تشغيل...
X