أم هي .. خيانة عمياء !!؟؟!!
حينما نّولد في الحب سحباً من المآسي نجعل منها ما ينفع لتحطيم طرفنا الآخر ..
و ننسى الوعد ..
ننسى العهد في ذكرى الأمل .. ونتوسد عرش النكران ..
إلا نخشا على أنفسنا من حباً جديد ..يحطم ما بداخلنا ..كما فعلنا .. أو اننا لا نعلم أن الدنيا تدور على اصحابها ..
نمضي دون ان نتأمل كيف أضحينا بقايا حياه بعد أن كنا روح الحياة ..فأين أمسى هذا الأحساس ..
أين احساسك حينما تكون معي ..
أن احساسك بات ذكرى بين يدي .. اسقيه من دمعة أبكيها كل صباحاً و مساء و كأنها طائر هائم يطير في الفضاء ..أحيي الحياة فيه ..بقصهً أرويها كل ليله قبل المنام .وما أروعها من قصة ..تحكي روعه اللقاء بيننا ..
أحتارت دموعي أين تسكن من بعد الرحيل ومن بعد ما مات في داخلك ذاك الوعد العظيم ..
فأن كانت دمعتي أصرخها لحظة الذكرى ..فبماذا أصرخ لحظة اللقاء ؟
حينما ..سواد السماء .. و اصطكاك السحب .. حينما يمتنع الميعاد عن الوصول ..و تأن الكلمات دون أن تلقى صدى في الفراغ ..حينما نعيش و ننتظر الخطوات المسرعة البطيئه ,,لنبقى و يٌعيينا التعب ..
لتختفي لمعة النجوم فوق الرصيف .. و نبكي الجفاء الغربة الوحشه الموت ..نبكي الموت ..و لا نشعر به إلا وسرقنا من الموقف ..
انرى اشعة الشمس أزرقت لتٌهيب المشهد ....
كم هي قاتمة تلك الصوره ..
وكم ألوانها محزنه ..
يا ترى كيف ستكون دمعتي حينها ..
أأدرفها دمعتين ..
دمعةً على نفسي حينما تموت و تحتظر و هي تنتظر ثم تدفنك بين أمواتها على صفحات أورقها إلى لقاء ليس بقريب ..و تنضم إلى قاتمة الموتى الذي قضت على حياتهم قبل أن يحين موعد رحيلهم من هذه الدنيا ..
و دمعة أخرى ..أطعن نفسي بها و اقهر حقيقه الحب في داخلي و أرمي حنان قلبي لأحمل القسوة بين احظاني و أعترف لك أنك أجدت الأبداع حينما جعلت من الحب ذلك الوهم الذي يٌدمي روعة الحب ..
لعل هذه الدموع تكون عزائاً لي ..
وتخيط لك الجواب لللأستفهاء ..
أهي كذبةً بيضاء ؟! أم خيانةً عمياء؟!
أم هي مجرد اقدار .. ولله أقدار و لللأقدار مسارات ,,,, و كل ما علّى هو الأستسلام لهذه الأقدار..
2/11/2004م
سمر
تعليق