اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • #21
    الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

    للرفع والاطلاع

    ......................................
    للمجاهد في سبيل الله

    يافـدى عـينـيك جـيل من رفات***ذاب بـالـعـود وبالـمزمارهـامـا
    يافدى عينيك جيش من ركاماُ***نُـكّست راياتة البيض انهزامـا
    يافدى جـثمانك الطاهـرشعـب***اسلم الباغي كما يهوى الزماما


    تعليق


    • #22
      الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

      للرفع والاطلاع
      ...................................
      للمجاهد في سبيل الله

      يافـدى عـينـيك جـيل من رفات***ذاب بـالـعـود وبالـمزمارهـامـا
      يافدى عينيك جيش من ركاماُ***نُـكّست راياتة البيض انهزامـا
      يافدى جـثمانك الطاهـرشعـب***اسلم الباغي كما يهوى الزماما


      تعليق


      • #23
        الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

        هذا رد على من شكك في العلماء ال 26 .. رد على من قال انهم يحرضون ببيانهم الموجه اصلا الى اهل



        الفلوجة انهم يحرضون ابناء هذا البلد على الجهاد ..فهذا رد دامغ لهم بقلم الشيخ ابراهيم الطريري احد ا

        لموقعين في البيان

        س / لا يخفى عليكم ما يتعرض له إخواننا العراقيين في الفلوجة من القتل والتدمير والإبادة على يد

        الأمريكان وحلفاؤهم وإني أشعر بالخجل الشديد أن أبقى بين أهلي بينما إخواننا هناك يقاومون ويقاتلون....

        وإني أسألكم بالله أن توجهوني توجيهًا تريدون به وجه الله والدار الآخرة، ولا تأخذكم في الله لومة لائم،

        فهل ذهابي إلى الفلوجة خير لي ولهم، أم ماذا؟ أفتوني مأجورين.

        الجواب

        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

        فإني أعتقد أن الدافع إلى هذه التساؤلات ما في نفوس هؤلاء الشباب من حرارة الغيرة، وشدة الحمية،

        وأشواق الشهادة، وأحتسب لمن كان كذلك البشرى النبوية "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل

        الشهداء وإن مات على فراشه"، ومن حق هؤلاء أن يصدقوا القول، ويمحضوا النصح، وتستبرأ لهم الذمم

        في الاجتهاد في بيان وجه الحق، والدلالة عليه، مستهدين الله مستعينين به.

        فأولاً: إن مظاهر العدوان الغاشم والاحتلال السافر الأمريكي مستعلنة ظاهرة، وأبلغ من كل بلاغة، وأبين من

        كل بيان، رؤية المشاهد حية على الهواء، بحيث لا أحسب أن قلبًا فيه إيمان إلا وفيه حزن وألم لما يجري

        هناك، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.

        ثانيًا: إن النظرة إلى هذه القضايا وفي ظل هذه الأحداث تؤثر فيها مرارة الألم وحرارة الغضب، إلا أن

        الانقياد ينبغي أن يكون لدلائل الكتاب والسنة، ومقاصد الشريعة التي جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها،

        ودفع المفاسد وتقليلها، مع فهم الظرف والواقع والمؤثرات الداخلية والخارجية وتداخلاتها، بعيدًا عن

        الانفعالات الوقتية والاندفاع مع ردة الفعل الآنية.

        ثالثًا: أما بالنسبة لذهاب غير العراقيين إلى العراق ودخولهم في القتال فقد سبق بيان الرأي في ذلك منذ

        بداية العدوان الأمريكي، وأنه ليس من المصلحة في شيء ذهاب جماعات الشباب من هذا البلد أو غيره إلى

        هناك لاعتبارات كثيرة منها:

        أن أهل البلد هم أعرف به، وأحرص عليه، وأدرى بالطريقة المناسبة للتعامل مع المحتل، وأعلم بظروف

        بلدهم واحتياجاته، ومجيء أطراف من بلدان مختلفة برؤى ومشارب متنوعة هو عامل إرباك وتشتيت، وفي

        التجارب السابقة في بلدان أخرى عبرة وعظة، ثم إنه وإن كان المحتل واحداً إلا أن خارطة العداوات شائكة

        وغير واضحة، والقوى المتصارعة أكثر من أن تكون محصورة في المحتل الأمريكي، والذاهب إلى هناك قد

        يكون مستهدفًا من كثير من هذه القوى، كما أن وجود مقاتلين أجانب في حي أو بلدة سيتحول إلى ذريعة

        للبطش والقصف والحصار، وربما الإبادة للمدنيين العزل، وليس من السائغ أن تُقدم الذرائع لآلة الموت

        الأمريكية لتقتيل المدنيين وتشريد المستضعفين، وهذا أمر في غاية الخطورة والأهمية.

        لقد كف الله يد نبيه والمؤمنين معه يوم الحديبية عن مشركي مكة من بعد أن أظفرهم عليهم حفاظًا على

        أرواح بعض المؤمنين المستضعفين المستخفين بمكة أن يصابوا في هذه المعركة بغير علم من

        المؤمنين "وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَأُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ"

        [الفتح: من الآية25]، وإذا كان هذا الحكم ينزل على جيش يقوده رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومعه

        الصحابة رضوان الله عليهم في مواجهة مع أهل مكة وهي بلدهم الذي أخرجوا منه وكانوا أحق بها وأهلها

        فإنه حكم باق للمسلمين في كل أقطارهم وأعصارهم.

        وقد تتابعت فتاوى العلماء وتوجيهاتهم في تحذير الشباب من الذهاب إلى هناك وتبصيرهم بالمفاسد المترتبة

        عليه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

        رابعًا: لابد ـ مع بذل الجهد للوصول إلى الحق في هذه الأمور ـ من اللياذ بالله وسؤاله الهدى والسداد، وأن

        يهدينا فيمن هدى، وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، وقد كان من وصاة النبي –صلى الله عليه وسلم- لعلي –رضي الله عنه- "لا تدع أن تقول: اللهم اهدني وسددني، وتذكر بالهداية هداية الطريق وبالسداد سداد السهم".
        إن الحق بيّن واضح ، هناك فريقان: فريق يُقاتلون رأس الكفر أمريكا دفاعاً عن دينهم وبلادهم وأعراضهم ودمائهم ، وفريق يُقاتلون من يقاتل أمريكا دفاعاً عنها وعن يهود وعن مصالحهم الدنيويةفمن اي الفريقين انت

        تعليق


        • #24
          الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

          الراشدي

          مجاهدة

          قمع البدع

          مازلت في انتظاركم

          محبكم اخوكم عبيرالشوق
          للمجاهد في سبيل الله

          يافـدى عـينـيك جـيل من رفات***ذاب بـالـعـود وبالـمزمارهـامـا
          يافدى عينيك جيش من ركاماُ***نُـكّست راياتة البيض انهزامـا
          يافدى جـثمانك الطاهـرشعـب***اسلم الباغي كما يهوى الزماما


          تعليق


          • #25
            الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

            اضيف في الأساس بواسطة عبيرالشوق



            اولاً يحق لاهل العراق وحدهم تقرير الوسائل والطرق المناسبة اللتي يوقفون بها هذة الحملة


            العسكريةالنصرانية فهم من يصطلي ويكتوي بنارها ويعايشونها....اما انا وانتِ مجاهيل الانترنت من

            نرتع تحت المكيفات ولم نصطلي بنيران النصارى ولم يهتك عرضي وعرضك فلنكف الستنا عنهم

            ولنتركهم في حالهم...فوالله لوهتكت اعراضنا وقصفت منازلنا (وزني) باهلونا لاختلف الوضع.


            .
            مشكلة البعض انه يعتقد ان ما يجري في العراق هو هذا فقط , عندما تنقلون صورة انقلوها من جميع الاطراف , من قطع راس ما رغريت حسن , من يخرب خطوط الماء و الكهرباء , من يحرق ابار النفط , من يحتمي بالمدن ويسمي ذلك جهادا , من يدعم المخربين في العراق , ماذا فعل الصدر في محاكمه الدينية , من يفجر السيارات المفخخة وتسببت في مقتل حوالي 20 الف عراقي حسب معهد الدراسات الاستراتيجية , من يصدر التهديدات في المدارس والجامعات العراقية ويعطل عملها , من يعذب في اقبية الفلوجة , من حول العديد من المساجد الى مخازن اسلحة على طول العراق وعرضه , هناك اطراف متعددة تقف وراء خراب العراق وليست وحدها امريكا .

            انقلوا الحقيقة كما هي ...

            تعليق


            • #26
              الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

              لاتخاف يازيد العراق سينصر الله المجاهدين اما بالنصر او الشهادة ولاعزاء للمتخاذلين

              اللهم انصر كل من وقف في وجة امريكا
              للمجاهد في سبيل الله

              يافـدى عـينـيك جـيل من رفات***ذاب بـالـعـود وبالـمزمارهـامـا
              يافدى عينيك جيش من ركاماُ***نُـكّست راياتة البيض انهزامـا
              يافدى جـثمانك الطاهـرشعـب***اسلم الباغي كما يهوى الزماما


              تعليق


              • #27
                الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

                بارك الله فيك اخي عبير الشوق حقا والله إنك مثالا للرجل المسلم المجاهد..قد رددت عليهم بالحجة ..
                والاخوة الباقين..ليس العبيكان بتاريخه في الفتوى وبنفسه أعلم من 26 عالما منهم الشيخ سلمان والشيخ ناصر وغيره الذين يرجع إليهم والله مجلس كبار العلماء في الامور العصرية وأمور الشباب وغيرها وأخص بالذكر الشيخ سلمان العودة والله على مااقول شهيد..
                إلى الاخت مجاهدة الأخ الفاضل لم يغضب بل رد بقوة وبحجة واضحة فلا داعي لهذا الامر بارك الله فيكي..
                آخر اضافة بواسطة بدر الرياض; 02-12-2004, 07:56 PM.
                موقع دوافير إذا كنت منهم




                ليس المهم أن تكتب...إنما المهم ماستكتب

                تعليق


                • #28
                  الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

                  وإحقاقا للحق هذه بعض الفتاوى التي ردت على الشيخ العبيكان..بيان لفضيلة الشيخ حامد العلي حفظه الله

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  بسم الله الرحمن الرحـــــــــيم
                  بيان في وجوب نصرة أهل الفلوجة بكل سبيل

                  الحمد لله ، قياما بحقه ، ووفاءة لنعمه ، واستجلابا لرضاه ، ودفعا لسخطه ، والله أكبر فوق كيد المعتدين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين :

                  فإن ما يجري في الفلوجة من إبادة جماعيّة للمسلمين ، على يد القوات الصليبية الصهيونية ومن معها من أوباش السيستاني ، ومرتزقة البشمركة ، وقد استعملت كل أنواع الأسلحة المحظورة ، وقضت في وحشية تذكر المسلمين بالحروب الصلييبة ، كــلّ ما يتحرك أمامها من شيوخ ركّع ، وأطفال رضّع ، ونساء ، وعجزة ، ودمّرت المستشفيات لئلا يعرف عدد الضحايا الحقيقي ، ولئلا يُنقــذ أي مصاب ، وفرضت تكتيماً إعلاميّاً صارماً على هذه الإبادة ، ومنعت دخول الأطباء وسيارات الإسعاف ، وقطعت كل وسائل الحياة والمعيشة ، ومنعت أي ذكر يخرج من الفلوجة ، لتستكمل أهداف حملتها الصليبية ، ظانة انها بذلك تركع الشعب العراقيّ الأبيّ ، وتخيفه ، وتردّه عن جهاد المحتل ، واختارت عن عمد ، وفي تحـــدّ حاقد لهذه الأمة ، ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يعظّمها المسلمون ، لتبث أحقادها السوداء ، على أمّة محمد صلى الله عليه وسلم ، وما تخفي صدروهم أكبـــــــر .

                  إن ذلك كله ليشهد ويدل علــــــــــى :

                  أولا : حقيقة هذه الحملة الصليبية ، وما تكنّه صدورهم من البغض لهذا الدين الحق ، وتمنّيهم زواله ، وإطفاء نوره .
                  ثانيا : سقوط أقنعتهم التي طالما حاولوا أن يستروا بها وجههم القبيح ، عندما يتحدثون عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحريّة ، فهاهي ديمقراطيتهم تمطر أمتنــا دمـــا ، وتوزع الدمار في العراق ، منذ احتلالهم له وإلى أجل لايعمله إلا الله ، وقد نهبوه نهبا ، و دعــــوا إليه مؤسسات التنصيــر ، وإخوان القردة والخنازير من اليهود الصهاينـــــة ، فعاثوا فيه فسادا .
                  ثالثا : كشف حقيقة مواقف أهل النفاق ، مثل السيستاني الذي لايتحرك إلا لإنقاذ المحتل من أزمته ، والذي أصدر فتوى أدخل فيها جهنم من لايشارك في الانتخابات ! ولم يفت بدخول جهنم لمن يقتل أهل الفلوجة من أنصاره جنبا إلى جنب مع الصليبيين ، ذلك أن الانتخابات هي مشروع الصليبية الذي به تخادع لتغطي سوءتها ، وتحاول أن تستــــــر حقيقة أطماعها في تحويل العراق إلى منصة الحلم الإمبرطوري الصليبي الروماني الذي يسيطر على أدمغة عصابة البيت الأسود .
                  وكذا فضـــح الذين في قلوبهم مرض من علماء السوء الذين لم ينطقوا ببنت شفة ، وهم يرون الفلوجة تُستباح ، ويُسفك فيها الدم الحرام ، وتُنتهك فيها الحرمات ، في العشر الأواخر من هذا الشهر العظيم ، بينما قد طالت ألسنتهم بالسوء إخوانهم المجاهدين في كل مناسبة يطلب منهم زعماء السوء أن يقفوا مع كفرهم وظلمهم ضد الحق وأهله .

                  رابعا : كشف حقيقة الزعماء الخونة الذين أشغلوا شعوبهم في وهم محاربة ما فرضت عليهم أمريكا تسميته بالإرهاب ، وإنما هم خيرة أبناء هذه الأمة من أهل الجهاد والغيرة ذوي النفوس الحرة الأبيّة ، في حين جعل هؤلاء الزعماء ظهورهم مطايا ، وبلادهم جسورا ، تمضي عليها مشاريع الصهيوصليية العالمية ، ولو أبادت الشعوب المسلمة ، وأهرقت في طريقها دماء الأبرياء ، وأرهبت كل شعوب الأمة ، في سبيل القضاء على دين الإسلام .
                  خامسا : أن هذه الإدارة الأمريكية قد فوّضها شعبها بالمضي قدما في ذبح المسلمين ، والسعي للقضاء على دينهم ، وبسط هيمنتهم على ديار الإسلام ، واطمعهم في الإستمرار ، تعاون السلطات المستبدة المغتصبة لحقوق أمتنا ، ومداهنة العلماء والمفكرين المرتزقة ، ووقوع الشعوب المقهورة تحت الظلم والاستعباد المدعوم أمريكيا ، وما يجري في الفلوجة هذه الأيام أول مثال لهذا التفويـــــض .

                  غيـــــــــــــــــر أنّ :

                  هذا الكيد المركّب من الصليبيّة الصهيونيّة وأولياءها من المنافقين وزنادقة العرب المرتزقة ، أذناب الصهيونية ، ومطايا الصليبية ، سيتلاشى وشيكـــــا ، ويرتد على أصحابه بالسوء ، وستتحوّل هذه الإبادة الجماعيّة في الفلوجة ـ مهما حاولوا أن يتكتموا عليها ـ لعنة عليهم ، وستُشعل أرض الرافدين كلّها نارا تحرقهم ، وسيحيط بهم من كل جانب مكر السوء الذي مكروه ، كما قال الحق سبحانه ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) وقال ( أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون ) ،وقال ( سيهزم الجمع ويولّون الدبــــــر ) .
                  هذا والواجب على الأمّة الإسلاميّة نصر إخوانهم المسلمين في الفلوجة وكل العراق ـ كما فلسطين الجريحة وأفغانستان وكل الأصقاع الواقعة تحت ظلم الحملة الصليبية ـ بكل الوسائل المشروعة ، بالجهاد بالنفس والمال ، وجميع وسائل الضغط السياسي ، والدعم والتأييد المعنويين ، قال الحق سبحانه ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لايخذله ) ، وقد نزل علينا في الكتاب المبين ، وفي هدي سيد المرسلين أن إعانة الكافر في حربه على المسلمين ، ردة عن الدين ، وخذلان المسلم جرم عظيم ، وإثم جسيم .

                  وليعلم إخواننا المجاهدون ، عصائب الحق ، وحماة الملّة المحمدية ، من أهل العراق والمهاجرين ، في الفلوجة وما حولها وكل أرض الرافدين ، أن الله تعالى قد أقامهم مقاما عظيما ، إذ إختارهم من جنده ، وجعلهم درع الإسلام ، وبيضة الأمة ، وسيف الدين ، فهم لاريب في إحدى الحسنيين ، لامحالة فائزون ، قد فازوا بأعلى المقامات ، وحازوا أعلى الدرجات ، ولايضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فليقاتلوا بالحق كل كافر ومـــــارق ، وليقذفوا به الباطل فإذا هو زاهق ، وليوقنوا بنصر الله تعالى ، قال الحق سبحانه ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) وقال ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) .
                  اللهم هذا البيان وعليك البلاغ ، والله أكبر ، ولله الحمد ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين .

                  حامد بن عبدالله العلي
                  ليلة السابع والعشرين من رمضان عام 1425هـ الكويت
                  ....................................................................................................
                  بيان من الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله....
                  نص كلمة الشيخ البراك التي ألقاها في مسجده عن الفلوجه

                  نص كلمة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك التي ألقاها في مسجده مغرب يوم الثلاثاء 26/9/1425هـ عن الفلوجة المحاصرة ، ويليها دعاء القنوت:
                  الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه :
                  كلكم تسمعون أو تعلمون ما يجري في العراق على أيدي قوى الكفر من الفساد والإفساد ، وحرب الإسلام والمسلمين ، والظلم العظيم ، إنها لمصيبة عظيمة أن يجري هذا والمسلمون صامتون لا يتحركون كأنه لم يجر شيء ، إن صمت الحكومات عن هذا العدوان الغاشم الظالم إنه مخزي ، وعنوان ذل وهزيمة ، أيها الإخوة : جاء في الحديث الصحيح [ مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ] يجب على المسلمين أن يكون شعورهم مع إخوانهم الذين يعيشون محنة وأي محنة ، تسمعون الآن الأخبار ما حال أهل هذه المناطق ، هذه البلدة المحاصرة بأعتى القوى بالأسلحة الجوية والأرضية ، محاصرة فيها النساء والشيوخ والذرية والمستضعفين والمرضى ، إنهم يعيشون كربة والله يعيشون كربة ، مثلوا أنفسكم في مكانهم ، يعيشون كربة عظيمة ومعاناة شديدة ، الطيران من فوقهم والضربات والصواريخ من حولهم ، والقذائف من فوق رؤوسهم تهدم فوقهم المنازل والمساجد .

                  إن دولة الإمريكان وأعوانها إنها دولة متسلطة دولة ظالمة عاتية ، لهم شبه بفرعون وقومه [ وفرعون ذي () الأوتاد الذين طغوا في البلاد () فأكثروا فيها الفساد () فصب عليهم ربك سوط عذاب ] نسأله تعالى أن يصب عليهم عذابا من عنده .

                  وكل مايجري فهو بقدر الله وبمشيئته وبحكمته ، فله الحكمة البالغة ، لكنه سبحانه وتعالى بين في كتابه وفي سنة نبيه علية الصلاة والسلام ما يجب على الناس أن يتعاملوا به مع هذه الأحداث ، وجمهور الناس ليس في أيديهم شيء ، الشعوب ليس في أيديها شيء إلا الإمداد المستطاع والدعاء ؛ فالدعاء هذا ميسور لكل أحد ، في السجود وفي التشهد وبعد التشهد ، في الصلوات وفي آخر الليل وفي سائر الأوقات ، كونوا مع إخوانكم بمشاعركم ، الهجوا بالدعاء لهم بالنصر ، الهجوا بالدعاء بالنصر لهم وهزيمة عدوهم ، فإنه تعالى قادر على أن يهزمهم ، نتصور أن هؤلاء المعتدين لن يقف أمام قوتهم شيء ، لكن الله من ورائهم محيط وهو القاهر فوق عباده ، هو سبحانه وتعالى قادر على أن يذلهم ويخزيهم ، وأن يبطل هذه الأسلحة التي يتغطرسون بها على الناس ، ويتسلطون بها على الناس ، اللهم أفرج لإخواننا المسلمين في العراق وفي غير العراق ، اللهم أفرج كربتهم ، اللهم الطف بهم ، اللهم ارحمهم ، اللهم اردد كيد عدوهم في نحورهم اللهم اردد كيد العدو في نحورهم ، اللهم انصر عبادك المؤمنين نصرا عزيزا ، وانصر المظلومين ، إنك سبحانك وبحمدك على كل شيء قدير ، اللهم ارحمنا برحمتك ، اللهم ارحمنا وسائر إخواننا المسلمين في كل مكان ، وصلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد .

                  ( قنوت الشيخ في صلاة المغرب )

                  اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولانكفرك اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم انصر المظلومين والمجاهدين في الفلوجة يارب العالمين اللهم انصر المظلومين والمجاهدين في الفلوجة وما حوله من بلاد العراق اللهم انصرهم على الغزاة الظالمين المعتدين اللهم انصرهم اللهم أمدهم بجند من جندك اللهم أمدهم بنصر من عندك اللهم اردد كيد المعتدين اللهم ارددهم على أعقابهم خاسئين اللهم أنزل عليهم رجزا من السماء اللهم صب عليهم سوط عذاب اللهم صب عليهم سوط عذاب ياسميع الدعاء اللهم انصر إخواننا المسلمين المظلومين في العراق اللهم ارحمهم اللهم الطف بهم اللهم نفِّس كربتهم اللهم نفِّس كربتهم اللهم نفِّس كربتهم اللهم الطف بهم يا أرحم الراحمين اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم اللهم انصرهم على الكفرة الأمريكان وأعوانهم اللهم انصرهم على الكفرة الأمريكان وأعوانهم اللهم دمر جيش المعتدين اللهم دمر دولة الكفر والطغيان اللهم امكر بهم كما يمكرون وكدهم كما يكيدون وحل بينهم وبين مايريدون اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم إنهم لايعجزونك اللهم إنك على كل شيء قدير يا قوي ياعزيز يامن بأسه شديد وبطشه شديد اللهم ابطش بالكافرين المعتدين اللم أنزل بأسك عليهم اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لايرد عن القوم المجرمين اللهم ارحمنا برحمتك اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا يا أرحم الراحمين .
                  .................................................................................................
                  بيان العلماء 26 عالما سعوديا يوجهون خطاباً مفتوحاً للشعب العراقي

                  الرياض/الإسلام اليوم

                  22/9/1425 05/11/2004



                  وجه نحو 26 داعيةً وعالماً سعودياً اليوم الجمعة خطابا مفتوحا للشعب العراقي دعوهم فيه إلى الوحدة والتآزر ومقاومة المحتلين ووقف الاحتراب الداخلي مؤكدين في خطابهم على مشروعية المقاومة وأن على الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه وأفتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد أعمال المقاومة.

                  (نص الخطاب)


                  خطاب مفتوح إلى الشعب العراقي المجاهد
                  الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين, وبعد:
                  فقد دعا إلى تدوين هذا الخطاب الحال الاستثنائية التي يمر بها أهلنا في العراق, والتي توجب التناصر والتضافر وتبادل الرأي والمشورة والنصيحة التي هي من حق المسلم على أخيه.
                  ولن نألوا جهداً فيما نراه صواباً ومصلحة لإخواننا المسلمين في هذا البلد العريق الذي يتعرض لحرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء من حرب داخلية إلى تفكك وانقسام إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل. ونوجز رؤيتنا في يلي:

                  1. وأعظم نصيحة هي الإخلاص لله وإرادة وجهه والتخلي عن المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية, قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص فليعلم الله في قلوبكم جميعاً يا أهل العراق -وخصوصاً من له رتبة أو جاه أو تأثير مادي أو معنوي - التوجه الصادق والنية الصالحة والتخلي عن حظوظ النفس واقتفاء سنة محمد عليه الصلاة والسلام؛ كما قال سبحانه:
                  { إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (70) سورة الأنفال
                  وليكن من أول ذلك التعاون وإمضاء العدل والإنصاف فيما بينكم, ورفق بعضكم ببعض, وتجنب أسباب الفتن وموجباتها التي تطل برأسها في هذه المرحلة الحرجة. ومن أعظم أسباب الفتن التعاند وإعجاب كل ذي رأي برأيه, وأن يظن بنفسه الصدق والصواب, وبالآخرين الريبة وسوء النية.وهذا يمهد للحرب التي ينتظرها الكثيرون من خصوم هذه الأمة, ويسعدهم أن تقع بأيدينا لا بأيديهم.

                  2. ثم إن من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإن أي طموح أو تطلع لا يعتد بالرؤية الواقعية ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل وإذا كان الله تعالى قال: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال فإن أعظم القوة هي قوة العقل والنظر والرؤية الإستراتيجية.
                  وأكثر الإشكالات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع, وعدم تمثله بشكل صحيح, أو من النظر إليه من زاوية واحدة, أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر, أو إدراك لصعوباته.
                  وهذا شأن يعز إدراكه على الكثيرين ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة وفهم ودراية ودربة وتعقل وتجربة.

                  3. ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع, وبابه دفع الصائل, ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم".
                  وهؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم.
                  وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (39) سورة الحـج. وقد قرر سبحانه سنة التدافع التي بها حفظ الحياة وإقامة العدل وضبط الشريعة فقال: "{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج.
                  فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل.

                  4. ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة, ولا أن يدل عليهم فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم, بل تجب نصرتهم وحمايتهم.

                  5. يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان.
                  أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها- فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان.

                  6. إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.
                  ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً قال الله سبحانه {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
                  وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » .
                  وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ « اسْتَنْصِتِ النَّاسَ » فَقَالَ « لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ » .
                  وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا » .
                  ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة وقطع المعذرة عن المتأولين والمتحايلين والمتساهلين وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة. ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك.

                  7. من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق كمن يقومون
                  بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى :"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين".
                  وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ».
                  فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام.
                  فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم.

                  8. إن المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري.
                  وهناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة, وتمزيق العراق إلى طوائف, وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة, أو بين الأكراد والعرب.
                  ومثل هذا الاحتراب الداخلي -الذي قد ينجر إليه المتسرعون من كل فئة- ضرر ظاهر وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق, ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها, وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه, ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أن كل فئة تقول : الأمريكان خير لنا من هؤلاء.ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام - تحت راية الإسلام - بعضهم إلى جوار بعض .وهذا وضع تاريخي مرت عليه قرون طويلة, وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه.والأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد والمصالحة الداخلية وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب, وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة.

                  9 . إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية, وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم, متصفين بالحلم والصبر وسعة الصدر, وتركوا خلافاتهم جانباً - إذا استطاعوا ذلك - فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير. والبلد الآن في مرحلة تشكل وتكون, والأسبقية مؤثرة , خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة والتدريب العملي والعمل الجماعي المؤسسي.
                  ولذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم واستثمار وسائل الإعلام من الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات على هدى وبصيرة وعلم وتأسيس صحيح بعيداً عن التحيز والهوى والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة والمواقف الضيقة والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة والاختلاف والتطاحن.

                  10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة بإذن الله وما حولها.
                  ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم.
                  ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة.
                  نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان, وأن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين

                  الموقعون

                  الشيخ الدكتورأحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
                  الشيخ الدكتورأحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى
                  الشيخ الدكتورحامد بن يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام
                  الشيخ الدكتورالشريف حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى
                  الشيخ الدكتورخالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود
                  الشيخ الدكتورسعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام –سابقا-
                  الشيخ الدكتورسعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها
                  الشيخ الدكتورسفر بن عبدالرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقا
                  الشيخ الدكتورسلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم
                  الشيخ الدكتورسليمان الرشودي محام
                  الشيخ الدكتورصالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم
                  الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين
                  الشيخ الدكتورعبد العزيز الغامدي أستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها
                  الشيخ الدكتورعبدالله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
                  الشيخ الدكتورعبدالله بن عبدالعزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
                  الشيخ الدكتورعبدالله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام
                  الشيخ الدكتورعبدالوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم
                  الشيخ الدكتورعلي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها
                  الشيخ الدكتورعلي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن – جامعة الملك عبدالعزيز
                  الشيخ الدكتورعوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام -سابقا-
                  الشيخ الدكتورقاسم بن أحمد القثردي أستاذ التفسير في كلية االشريعة – أبها
                  الشيخ الدكتورمحمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبدالعزيز
                  الشيخ الدكتورمحمدبن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا
                  الشيخ الدكتورمسفر القحطاني أستاذ الفقه بحامعة الملك فهد للبترول والمعادن
                  الشيخ الدكتورمهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين – جازان
                  الشيخ الدكتورناصر العمر المشرف على موقع المسلم .........................
                  ......................................................................................
                  وهذا رد العلماء العراقيون الاعلم بحال شعبهم أخي المرشدي..
                  علماء السنة بالعراق يرحبون بخطاب نظرائهم السعوديين



                  الرياض/عبدالحي شاهين
                  26/9/1425 11:22 م
                  09/11/2004



                  الدكتور محمد عياش الكبيسي



                  رحبت هيئة العلماء المسلمين في العراق بالبيان الذي صدر مؤخراً من السعودية ووقع عليه 26 عالماً شرعياً اقروا فيه بشرعية المقاومة في العراق وتحريم التعاون مع قوات الاحتلال في البلد.

                  وأكد الدكتور محمد عياش الكبيسي ممثل هيئة العلماء المسلمين العراقيين في الخارج أن فحوى ومضامين خطاب العلماء السعوديين جاء منسجماً مع توجهات الهيئة ومع كل البيانات التي سبق وأن أصدرتها.

                  وقال الكبيسي الذي كان يتحدث لـ"الإسلام اليوم" من مقر إقامته في الدوحة: إن خطاب الـ(26) عالماً كان موفقاً في توقيته وفيما نص عليه من ضرورة التوحد بين العراقيين لتفويت الفرصة على الاحتلال في تطبيق سياسته المعهودة في التفريق بين أبناء البلد وضرب بعضهم بالبعض الآخر.

                  وأضاف الكبيسي في تصريحه: إن شرعية المقاومة هو أصل واضح في الشرع وهيئة العلماء أكدت على هذا الأصل في أكثر من مناسبة، وفي عدة بيانات غير أن مجيء هذا التأكيد من العلماء في السعودية له تأثير كبير على العراقيين لمكانة "علماء الحرمين في نفوسهم".

                  ورأى ممثل العلماء العراقيين في الخارج أن توقيت الخطاب كان مناسباً جداً مع المرحلة التي يعايشها العراقيون حالياً لأنهم " في أشد الحاجة إلى مثل هذه المواقف".

                  ودعا عياش الكبيسي العلماء المسلمين في كل مكان إلى اتخاذ مواقف شبيهة بموقف العلماء السعوديين الـ(26).

                  وتتمتع هيئة العلماء المسلمين بثقل كبير بين السنة العراقيين ويرأسها الشيخ حارث مثنى الضاري.

                  وكان ستة وعشرون عالماً سعودياً قد وجهوا مساء الجمعة الماضية خطاباً مفتوحاً للشعب العراقي أكدوا فيه على مشروعية المقاومة وتحريم التعاون مع المحتل ضد أعمال المقاومة، ودعوهم إلى حقن دماء المسلمين العراقيين وعدم استهداف رعايا الدول التي ليست طرفاً في النزاع المتواجدين في العراق، مؤكدين في صدر خطابهم أن ما دعاهم إلى توجيه هذا الخطاب هو "الحالة الاستثنائية" التي يمر بها العراقيون.
                  ..............................................................................................
                  دعوة الشيخ عبدالرحمن السديس لأهل الفلوجة...
                  دعا إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس في دعاء القنوت هذه الليلة ( ليلة التاسع والعشرين من رمضان ) لأهل الفلوجة المسلمين في العراق الذين يواجهون عدوانا وحربا مدمرة أهلكت الحرث والنسل ، وحصارا وتضييقا من قوات الاحتلال الأمريكية و أحلافها . وتوجه الشيخ ومعه ملايين المسلمين في أنحاء العالم إلى الله أن ينصر المجاهدين في الفلوجة الذين يقفون في وجه القوات الأمريكية الغازية دفاعا عن دينهم وأرضهم وحرماتهم و ممتلكاتهم وأن يهزم قوات الاحتلال وأن يمكن المسلمين منهم ويخرجهم من ديار المسلمين أذلة صاغرين . كما دعا الشيخ الله أن يفك معاناة أهل الفلوجة وان يرفع عنهم هذه المحنة العظيمة التي ابتلاهم بها الاحتلال الأمريكي الغاشم . وفي بقية المساجد في المدن السعودية ، أبدى المسلمون وقوفا مع أهل الفلوجة وتأييدا لهم في جهادهم ضد المحتلين الغزاة ودعوا الله تعالى في قنوتهم في صلاة التراويح والقيام أن يعجل الله للمجاهدين بالنصر وان يحقن دماء المسلمين ويدحر الغزاة وحلفائهم .


                  كما دعا الشيخ الله أن يفك معاناة أهل الفلوجة وان يرفع عنهم هذه المحنة العظيمة التي ابتلاهم بها الاحتلال الأمريكي الغاشم .

                  وفي بقية المساجد في المدن السعودية ، أبدى المسلمون وقوفا مع أهل الفلوجة وتأييدا لهم في جهادهم ضد المحتلين الغزاة ودعوا الله تعالى في قنوتهم في صلاة التراويح والقيام أن يعجل الله للمجاهدين بالنصر وان يحقن دماء المسلمين ويدحر الغزاة وحلفائهم .
                  .............................................................................................

                  تحياتي للاخ المرشدي ومن معه..
                  موقع دوافير إذا كنت منهم




                  ليس المهم أن تكتب...إنما المهم ماستكتب

                  تعليق


                  • #29
                    الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

                    [quote=عبـودي]بارك الله فيك اخي عبير الشوق حقا والله إنك مثالا للرجل المسلم المجاهد..قد

                    رددت عليهم بالحجة ..
                    Quote]ئ

                    وفيك بارك الله اخي عبودي واقول اللهم لاتؤاخذني بما يقولون واغفر لي مالايعلمون واجعلني خيراً

                    مما يظنون.
                    للمجاهد في سبيل الله

                    يافـدى عـينـيك جـيل من رفات***ذاب بـالـعـود وبالـمزمارهـامـا
                    يافدى عينيك جيش من ركاماُ***نُـكّست راياتة البيض انهزامـا
                    يافدى جـثمانك الطاهـرشعـب***اسلم الباغي كما يهوى الزماما


                    تعليق


                    • #30
                      الرد: الدعاة الـ26 يعرضون أهل العراق للهلاك والدمار(الشيخ العبيكان)

                      الشيخ عبد الوهاب الطريري يجيب

                      السؤال:لا يخفى عليكم ما يتعرض له إخواننا العراقيين في الفلوجة من القتل والتدمير والإبادة على يد الأمريكان وحلفاؤهم وإني أشعر بالخجلالشديد أن أبقى بين أهلي بينما إخواننا هناك يقاومون ويقاتلون....
                      وإني أسألكمبالله أن توجهوني توجيهًا تريدون به وجه الله والدار الآخرة، ولا تأخذكم في اللهلومة لائم، فهل ذهابي إلى الفلوجة خير لي ولهم، أم ماذا؟ أفتوني مأجورين.


                      الجواب:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
                      فإنيأعتقد أن الدافع إلى هذه التساؤلات ما في نفوس هؤلاء الشباب من حرارة الغيرة، وشدةالحمية، وأشواق الشهادة، وأحتسب لمن كان كذلك البشرى النبوية "من سأل الله الشهادةبصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"، ومن حق هؤلاء أن يصدقوا القول،ويمحضوا النصح، وتستبرأ لهم الذمم في الاجتهاد في بيان وجه الحق، والدلالة عليه،مستهدين الله مستعينين به.
                      فأولاً: إن مظاهر العدوان الغاشم والاحتلال السافرالأمريكي مستعلنة ظاهرة، وأبلغ من كل بلاغة، وأبين من كل بيان، رؤية المشاهد حيةعلى الهواء، بحيث لا أحسب أن قلبًا فيه إيمان إلا وفيه حزن وألم لما يجري هناك،وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.
                      ثانيًا: إن النظرة إلى هذه القضايا وفي ظلهذه الأحداث تؤثر فيها مرارة الألم وحرارة الغضب، إلا أن الانقياد ينبغي أن يكونلدلائل الكتاب والسنة، ومقاصد الشريعة التي جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، ودفعالمفاسد وتقليلها، مع فهم الظرف والواقع والمؤثرات الداخلية والخارجية وتداخلاتها،بعيدًا عن الانفعالات الوقتية والاندفاع مع ردة الفعل الآنية.
                      ثالثًا: أمابالنسبة لذهاب غير العراقيين إلى العراق ودخولهم في القتال فقد سبق بيان الرأي فيذلك منذ بداية العدوان الأمريكي، وأنه ليس من المصلحة في شيء ذهاب جماعات الشباب منهذا البلد أو غيره إلى هناك لاعتبارات كثيرة منها:
                      أن أهل البلد هم أعرف به،وأحرص عليه، وأدرى بالطريقة المناسبة للتعامل مع المحتل، وأعلم بظروف بلدهمواحتياجاته، ومجيء أطراف من بلدان مختلفة برؤى ومشارب متنوعة هو عامل إرباك وتشتيت،وفي التجارب السابقة في بلدان أخرى عبرة وعظة، ثم إنه وإن كان المحتل واحداً إلا أنخارطة العداوات شائكة وغير واضحة، والقوى المتصارعة أكثر من أن تكون محصورة فيالمحتل الأمريكي، والذاهب إلى هناك قد يكون مستهدفًا من كثير من هذه القوى، كما أنوجود مقاتلين أجانب في حي أو بلدة سيتحول إلى ذريعة للبطش والقصف والحصار، وربماالإبادة للمدنيين العزل، وليس من السائغ أن تُقدم الذرائع لآلة الموت الأمريكيةلتقتيل المدنيين وتشريد المستضعفين، وهذا أمر في غاية الخطورة والأهمية.
                      لقد كفالله يد نبيه والمؤمنين معه يوم الحديبية عن مشركي مكة من بعد أن أظفرهم عليهمحفاظًا على أرواح بعض المؤمنين المستضعفين المستخفين بمكة أن يصابوا في هذه المعركةبغير علم من المؤمنين "وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْتَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَأُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ" [الفتح: من الآية25]، وإذا كان هذا الحكم ينزل على جيش يقوده رسول الله –صلى اللهعليه وسلم- ومعه الصحابة رضوان الله عليهم في مواجهة مع أهل مكة وهي بلدهم الذيأخرجوا منه وكانوا أحق بها وأهلها فإنه حكم باق للمسلمين في كل أقطارهم وأعصارهم.
                      وقد تتابعت فتاوى العلماء وتوجيهاتهم في تحذير الشباب من الذهاب إلى هناكوتبصيرهم بالمفاسد المترتبة عليه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
                      رابعًا: لابد ـ مع بذل الجهد للوصول إلى الحق في هذه الأمور ـ من اللياذ بالله وسؤاله الهدىوالسداد، وأن يهدينا فيمن هدى، وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، وقد كان منوصاة النبي –صلى الله عليه وسلم- لعلي –رضي الله عنه- "لا تدع أن تقول: اللهم اهدني وسددني، وتذكر بالهداية هداية الطريق وبالسداد سداد السهم".
                      نسأل الله –عز وجل- أن يهدينا فيمن هدى، وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، وأن يعيذنا من مضلاتالفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.

                      رابط الفتوى
                      http://almokhtsar.com/html/fatawa/1.php


                      إن الحق بيّن واضح ، هناك فريقان: فريق يُقاتلون رأس الكفر أمريكا دفاعاً عن دينهم وبلادهم وأعراضهم ودمائهم ، وفريق يُقاتلون من يقاتل أمريكا دفاعاً عنها وعن يهود وعن مصالحهم الدنيويةفمن اي الفريقين انت

                      تعليق

                      تشغيل...
                      X