اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفتي عام المملكة لـ عكاظ: الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • مفتي عام المملكة لـ عكاظ: الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك

    المصدر : عبدالله العريفج (الرياض)


    حذر سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من مغبة انزلاق الشباب في طريق السفر الى العراق والانخراط في التنظيمات المسلحة تحت غطاء الجهاد.
    وقال سماحته في حديث مع (عكاظ) ان الذهاب الى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الى هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح.
    ويأتي تحذير سماحة المفتي العام في اعقاب معلومات مفترضة, وغير مؤكدة من جهات رسمية عن وجود سعوديين تسربوا للعراق عبر دول اخرى للقتال في صفوف تنظيمات مشبوهة وبعد ايام من صدور بيان وقعه ستة وعشرون داعية سعوديين بشأن الوضع الراهن في العراق.
    وابان الشيخ عبدالعزيز عدم مشروعية وجواز تحريض الشباب والتغرير بصغار السن للسفر للعراق وقال:
    هذا لا يجوز لأنه يوقعهم في امور, هم لا يتصورون حقيقة ما يذهبون اليه.. ونبه الاسرة واولياء الامور الى ضرورة الحرص على متابعة ابنائهم حتى لا ينخرطوا في تلك المنزلقات قائلاً:
    على اولياء الامور منع ابنائهم من الذهاب الى العراق فلا مصلحة من ذلك وعليهم المحافظة على ابنائهم من مغبة الانزلاق في هذا ولأن هناك اموراً لا يفهمون حقيقتها ولا يدركونها.. لذلك فمن باب اولى عدم سفر الشباب الى العراق.

    السنة سفينة نوح

  • #2
    الرد: مفتي عام المملكة لـ عكاظ: الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك

    العراق وشباب العراق المقاومين الذابين عن حياض
    الدين والأرض والعرض ليسوا بحاجة الى الشباب العربي الآخر
    على العكس قد يربكون على المقاومين قتالهم للمحتل تحت ذرائع الأرهاب
    وبما يخص المقاومة اجازتها لهم كل الأعراف والشرائع حتى بوش بلسانه
    يقول نعم هي مقاومة .
    اذا من حق اهل العراق الدفاع عن انفسهم بصد هذا المحتل وطرده من اراضيهم
    وعدم الخضوع وتسليم رقابهم له.

    ||اللهم لكَ الحمدُ كما ينبغى لجلال وجهكَ وعظيم سُلطانك||

    تعليق


    • #3
      الرد: مفتي عام المملكة لـ عكاظ: الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك

      اللهم انصر الجاهدين في سبيلك في كل مكان

      ثم ان نصيحة المفتي كلها تحذر من ذهاب الشباب للعراق .

      واهل العراق يقولون لانريد منكم شباباً لانهم قد يربكون علينا الصف وما نريدة منكم الدعاء وكف السنتكم عنا.

      ثم ان المفتي يقول لايوجد راية والحقيقة غير هذا...اما اننا نريد منهم ان يجعلوا الراية على مزاجنا

      فلينبعث لهم بقادة من العلماء!!!

      واذا لم يكن هناك راية فالجهاد هنا جهاد دفع لايلزم منة الراية
      للمجاهد في سبيل الله

      يافـدى عـينـيك جـيل من رفات***ذاب بـالـعـود وبالـمزمارهـامـا
      يافدى عينيك جيش من ركاماُ***نُـكّست راياتة البيض انهزامـا
      يافدى جـثمانك الطاهـرشعـب***اسلم الباغي كما يهوى الزماما


      تعليق


      • #4
        الرد: مفتي عام المملكة لـ عكاظ: الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك





        أقوال أهل العلم المعاصرين في نازلة العراق



        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:
        قال تعالى: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً))، ومن منطلق هذه الآية كان حتماً على الأمة الرجوع إلى أهل العلم الكبار في المسائل الكبار، ولا يحق لكلِّ أحد ولو كان طالب علم أن يتكلم في المسائل المصيرية والنوازل المدلهمة التي تواجهها هذه الأمة، وإلا أصبح الأمر فوضى، والأمة فرقاً وأحزاباً كما هو مشاهد الآن ولا يخفى على أحد.
        ولقد خاض في الكلام حول "نازلة العراق" والحكم عليها الكثير من أنصاف المتعلِّمين فضلاً عن عوامهم، واختلف نقلة الأخبار الذين ذهبوا من العراق إلى بلاد الحرمين وبلاد الشام لطلب الفتوى من أهل العلم الأكابر والمشايخ الأفاضل بين مثبتٍ ونافٍ، حتى اضطرب الحال في العراق واختلف الشباب وافترقوا في أحوج ما يحتاجونه للإجتماع والوحدة وخاصة بعد أن اجتمع عليهم العدو الكافر المحتل والمبتدع الحاقد، بل وظنَّ الكثير من الشباب المنتسب للدعوة بأهل العلم الظن السوء؛ لهذا وغير ذلك من الأسباب رأيتُ لزاماً أن أجمع كلام هؤلاء العلماء الأكابر والمشايخ الأفاضل في مقالٍ ليسهل تناوله ونشره؛ والله ومن وراء القصد.

        1- أفتى كبار العلماء في هذا العصر بعدم القتال في العراق، ونقل ذلك عنهم الشيخ عثمان الخميس في موقعه على الإنترنيت المسمى بـ(المنهج) وبتوقيعه، وإليك نصَّ رسالته:
        ((بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، والصلاة والسلام على آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
        فكم آلمنا وأحزننا ما يبلغنا من أمور جرت على إخواننا في العراق، نسأل الله جل وعلا أن يجعله تكفيراً للذنوب ورفعاً للدرجات، ونظراً لما يمر به بلدكم من ظروف عصيبة؛ فقد حرصنا على أن تكون أموركم وأعمالكم تدور في فلك الشريعة السمحاء، ومبنية على فتاوى أهل العلم المشهود لهم بالفضل والمكانة.
        وكم آلمني وأحزنني حين وجِّهت لي مجموعة من الأسئلة - والتي قد تكون مصيرية - ومنْ أنا حتى توجه لي مثل هذه الأسئلة؟!
        ولذا أقول: أحزنني حيث وضع الأمر وأسند إلى غير أهله فالله المستعان، ولذلك وبحسب ما تعلَّمنا من مشايخنا وعلمائنا الذين وجَّهونا إلى وجوب ردِّ الأمر إلى أهله؛ اقتداء بقول الله تبارك وتعالى: " وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ".
        لذلك كله قمنا بأخذ الأسئلة والتوجه بها إلى العلماء من أمثال سماحة المفتي: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وسماحة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان، وسماحة الشيخ: عبد الله المطلق، وسماحة الشيخ: محمد بن حسن آل الشيخ، وفضيلة الشيخ: عبد العزيز السدحان، فتطابقت إجاباتهم على:
        - وجوب التعاون بين جميع المنتسبين لأهل السنة.
        - وعلى الدفاع عن النفس والعرض والمال إذا تمَّ التعرض لهم.
        - وعلى كفِّ اليد ما لم تكن هناك راية، وما لم تعد العدة.
        - وعلى لزوم الدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصحيحة بين الناس.
        - وعلى عدم إثارة أي طرف عليهم.
        - وعلى أن ينظِّموا صفوفهم وأن تتحد كلمتهم.
        - وعلى أن يكونوا حذرين ممنْ حولهم.
        - ولا مانع أن يجعلوا لهم أميراً.
        والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)).

        2- سئل العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى فيما يجري في الساحة العراقية من عمليات ضرب المحتل، فإليك نص السؤال والجواب:
        سؤال: أصبح العراق بلداً محتلاً بشهادة القاصي والداني بل بشهادة المحتل نفسه كما لا يخفى؛ فهل أصبح الجهاد (جهاد السيف والسنان) الآن في هذا الوقت فرض عين؟ علماً أنه لا يوجد أمير تجتمع عليه كلمة المقاتلين الآن لتعدد الأحزاب والمناهج السنية كالإخوان بصنوفهم والسلفية ـ كما يدعيها كثير ـ وهم فرق منهم جهادية وتكفيرية ومرجئة و....، ولا توجد راية، والعدة التي يمتلكونها هي بقايا سلاح النظام البائد، ولا يستطاع أن يواجه بها العدو، بل الأمر مكيدة ومصيدة وتفجير هنا وهناك وعمليات، قد تكون داخل المدن والشوارع الآهلة بالسكان مما ينتج عنها أحياناً فتح نار عشوائي من قبل المحتلين ويسقط عدد من العراقيين الأبرياء نتيجة هذه العملية أو ذاك الانفجار، وقد حدث هذا فعلاً في مناطق من بغداد وغيرها، كما أنَّ هذه العمليات قد تكون خارج المدن في الأرياف، كما حدث في منطقة (بلد والضلوعية) فقامت قوات الاحتلال بتفتيش المنطقة وانتهاك حرمات البيوت وأسر عدد كبير من أهالي المنطقة، بسبب عملية عسكرية أوقعت ضرراً بالمحتل.
        جواب الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى:
        "إلى الإخوة السائلين من العراق وفقهم الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
        فهذه إجابات على أسئلتكم:
        أولاً: أ- قلتم في السؤال الأول أصبح العراق بلداً محتلاً بشهادة القاصي والداني وبشهادة المحتل نفسه إلخ.
        فأقول: إنَّ العراق أصبح بلداً محتلاً منذ قامت الثورة الشيوعية فيه وحكمها، ثم خلفهم البعثيون.
        والحركات التي تقاوم الاحتلال الجديد لا شك أنها تكفر الشيوعيين والبعثيين فما هو السر في عدم جهادهم للاحتلال الأول؟ فإنْ قالوا السبب هو العجز؛ قلنا: أنتم الآن أشد عجزاً.
        وإن قالوا: إنَّ المحتل الأول عربي مواطن؛ قلنا: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بدءوا بجهاد العرب المواطنين الأقربين.
        ب- وقلتم:" هل الجهاد فرض عين"؟
        وأقول: نعم هو فرض عين على أهل العراق؛ ولكن فرض العين قد يسقط عن العاجز؛ فالحج ركن من أركان الإسلام ولا يجب في العمر إلا مرة على المستطيع، وصلاة الجمعة تسقط عن المسافر وهي فرض عين والصلاة الرباعية الظهر والعصر والعشاء تسقط من كل منها ركعتان عن المسافر من أجل المشقة فضلاً عن العاجز عنها، والعاجز عن القيام والقعود في الصلاة يسقطان عنه للعجز وهما من فروض الأعيان.
        وأهل العراق في نهاية العجز فلا قِبَلَ لهم بجهاد أمريكا وأحلافها ومؤيديها من الشرق والغرب؛ فأين السلاح الجوي والبري والبحري الذي أمر الله بإعداده؟ بقوله: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
        فهذه المقاومة الهزيلة التي تقوم بها الحركات عندكم لا تزيد العدو إلا طمعاً فيكم وفي بلادكم؛ لاسيما وليس لهذا الجهاد راية إسلامية، وسلاحها من بقايا سلاح النظام البائد كما ذكرتم.
        ولا سيما وهو يؤدي إلى إهلاك الأبرياء وانتهاك حرماتهم وأعراضهم واعتقال الكثير منهم، الأمر الذي لا يعدوا أن يكون تحريشاً يعقبه هروب المحرشين، وترك أهل المدن والقرى لتسلط المحتل عليهم بالقتل والإذلال والاعتقال، هذا من الناحية المادية.
        أما الناحية المعنوية: فأهل العراق الأغلبية الساحقة فيه من الفئات المنحرفة والفئات الملحدة، وهم بقلوبهم ومشاعرهم مع المحتل الجديد ـ إن لم نقل: ويساعدونهم ـ مما يزيد الأمر شدة وصعوبة على الحركات الهزيلة التي تريد المقاومة من غير مراعاة لسنن الله الكونية والشرعية المشروطة في الجهاد من: الإيمان الصحيح والعقيدة الصحيحة والأعمال الصالحة، ومن إعداد القوة التي ترهب العدو، فمؤهِلات النصر والظفر مفقودة لدى هؤلاء.
        وعليه: فعلى المسلمين في العراق وغيرها من بلاد الإسلام أن يعودوا إلى الله وإلى التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم وما كان عليه الصحابة والخلفاء الراشدون من عقائد صحيحة وأعمال صالحة، وعليهم التخلص من العقائد الفاسدة من القول بالحلول ووحدة الوجود والرفض وتعطيل صفات الله عز وجل ومن ضلال الخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والمرجئة في أبواب الدين كلها.
        وبذلك يصبحون حزب الله وبهذا وذاك يستحقون النصر والظفر على الأعداء قال تعالى: "إن تنصروا الله ينصركم"، وقال تعالى: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون" النور/55، فما وعدهم الله بالاستخلاف في الأرض إلا بإيمانهم الصادق بكل أصول الإيمان ومقتضياته، وإلا بقيامهم بالعمل الصالح المطلوب منهم والمستمد من شرعه.
        وقال تعالى: "ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون".
        ولن نكون جند الله الغالبين إلا بالتزامنا واتباعنا الصادق لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقائد صحيحة ومنهج قويم وعمل صالح، وبدون ذلك فلن تستحق الأمة إلا الذل والهوان وتسليط الأعداء، الأمر الذي وقع وهو واقع.
        والحركات العاطفية العشوائية والشعارات المزيفة لن ترفع هذا الواقع الأسود الأليم بل لا تزيده إلا رسوخاً، فالأمة تحتاج إلى عقلاء صادقين يسعون جادين مخلصين في رفع هذا الواقع الأسود بما أرشدنا إليه الناصح الصادق الأمين ألا وهو العودة إلى دين الله الحق بوضع منهج واحد للأمة؛ ألا وهو ما كان عليه رسول الله وأصحابه عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقاً وتطهير هذا المنهج والاعتقاد من كل الشوائب التي ساقت الأمة إلى هذا الواقع الأسود المر.
        والأمة تحتاج إلى الوعي الكامل الصحيح الذي يحفظ عليها دينها وعقولها من الأباطيل والترهات والشعارات المزيفة، وخداع أهلها وتلاعبهم بعقول وعواطف هذه الأمة التي هي الضحية لهذه الترهات والشعارات". [السؤال الأول من مقال "من العراق المحتل إلى مشايخ العصر" نقله الشيخ أبو عبد الله المدني المشرف على شبكة سحاب السلفية/ الإنترنت].

        3- وسُئل الشيخ علي الحلبي حفظه الله تعالى عبر الهاتف عن نازلة العراق؛ فاجاب بقوله:
        :أحوال العراق وما يجري فيها إنَّما يضبطها اجتماع ثلاثة أصناف من الناس))
        الصنف الأول: العالم بالفقه الشرعي.
        الصنف الثاني: العارف بالسياسة والتدبير.
        والصنف الثالث: العارف بالعسكرية والقوة.
        فهؤلاء إذا رأوا رأياً في أحوال العراق فرأيهم نافذ بشرط أن يكون ثمة اتفاق بينهم لا اختلاف؛ يعني: اثنان [متفقان] وواحد [مخالف] لا ما أرى ذلك إلزام؛ وإنَّما لا بدَّ من الثلاثة معاً؛ ثم أنا أُعقِّب على هذا التأصيل العلمي فأقول:
        كلُّ مَنْ فهم مني أو نقل عني خلاف ذلك: فهو إما مخطىء أو أنا مخطىء.
        سمعتَ أم أعيد؟
        بلغها مَنْ ورائك؟)) [شريط: جلسة مع جماعة وادي السير؛ في بيت الشيخ علي الحلبي بعد صلاة العشاء بتاريخ 7 - محرَّم - 1425].

        3- ردَّ الشيخ مشهور بن حسن حفظه الله تعالى على من أوجب الجهاد في العراق وبيَّن تناقضهم فقال:

        ((فالجهاد في الظروف الصعبة، والأحوال غير الطبيعية يحتاج إلى أحكام تُراعى فيه ظروفه، وما يحيط به من مستجدات، وهو ليس كالصلاة، لا بدَّ من أدائه على أية حال كما يعتقد بعض الداعين إليه، والمتحمسين له، ولست مبالغاً إن قلتُ: إنَّ أبرز أثار الفوضى في الفتوى اليوم تظهر علينا في الجهاد وأحكامه.
        والعجب من المفتين التناقض الشديد بينهم في هذا الميدان، واختلافهم في الجملة على حسب البلدان، ويدور مع مصالحهم دون النظر إلى مالآت الأفعال.
        وقد بلونا جملة من الوقائع سمعنا فيها عجباً من أناس يشار لهم بالبنان، يتكلمون على أنهم علماء الأمة ويُطلقون التكفير بمراهقة الشبان، وهم كبار؛ كبار في أسنانهم، ودعواتهم، ومناصبهم، ولكنهم- والله! - ليسوا ، كذلك في تقعيدات العلماء وأصولهم!.
        وأكبر مثال وأشهره - وهو مازال ماثلاً للعيان- : الجهاد في العراق لصد العدوان الأمريكي، فكثير من الناس أفتى بالوجوب العيني على الشباب!!؛ بناءً على أنَّ أمريكا هي أصل الشر، و..، و..، و..، دون اعتبار جميع الأوصاف والقيود التي لها أثر في الفتوى، فالنتائج محسومة، والأمور محسوبة، والأمن للمجاهدين غير حاصل، والنظام القائم بعثي لاشرعي، ولو قيل بالجواز لهان الخطب!!، أما الوجوب؛ والوجوب العيني!!؛ فهذا - والله! - غفلة عما نبهه ابن تيمية على ما هو دونه، ووصف غير المقاتلين للتر آنذاك: " أهل المعرفة بالدين")) [ "العراق في أحاديث وآثار الفتن" ص748 الهامش].

        4- وجه الشيخ سليم الهلالي حفظه الله تعالى نصيحة إلى أهل العراق وطلب إيصالها إليهم قال فيها:
        ((وأما العراق الكئيب، العراق الشريد، العراق الحبيب؛ فقد بُليَ بأعداء الله من الداخل ومن الخارج، أما أعداء الله من الداخل فهم الروافض الخبثاء ومن أعانهم من الحزبيين من أهل السنة القبوريين، وأما أعداء الخارج فأنتم تعلمونهم؛ اجتمعت أُمم الأرض على هذا البلد؛ فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيَ إخواننا أهل السنة والجماعة من مكر الفريفين، وأن يحفظهم.
        وأنا أنصح لهم نصيحة أرجوا ممن يسمعها أن يبلغها إيَّاهم:
        هو أن يشتغلوا بدعوتهم، وأن يشتغلوا بالدعوة إلى التوحيد وإلى السنة، وأن لا يشغلوا أنفسهم بما يُشغَل به الناس في العراق.
        فإنَّ العراق اليوم أحوج ما يحتاج إلى دعوة الكتاب ودعوة السنة؛ إلى التوحيد والسنة سواء في الأوساط الشيعية أو في الأوساط السُّنية أو في أوساط الصابئة أو الزيدية او غيرها؛ فهم بحاجة إلى دعوة الكتاب والسنة.
        واعلموا إخواني؛ أنَّ الله لن ينصرهم إلا إذا نصروه؛ وقد ذكر شيخ الإسلام حادثة مشابهة في رده على البكري في الجزء الثاني: أنَّ التتار لما دخلوا دمشق لم يشترك العلماء في هذه الحرب؛ لأنها كانت غير شرعية، لأنَّ المسلمين كانوا يعوذون بقبر رجلٍ كان إسمه (أبو عُمر) فكانوا يقولون:
        يا خائفين من التتر # لوذوا بقبر أبي عُمر
        لوذوا بقبر أبي عمر # ينجيكمُ من الضرر
        قال [أي شيخ الإسلام]: ثم بدأنا بالدعوة إلى السنة والتوحيد، حتى استقام الأمر فنصرنا الله على التتار.
        فإذا قام إخواننا السلفيون - وإن كانوا قِلَّة؛ فإنَّ الله سيُكثر جماعتهم - قاموا بالتوحيد وقاموا بالسنة، وقاموا بدعوة الناس إلى التوحيد وإلى السنة فإنَّ نصر الله قريب، وحفظ الله أكيد.
        أما إذا جَرَوا وراء الدولار والدرهم فإنَّهم سيَضيعون في متاهات الأحزاب التي تتقمَّص لبوس السلفية، وتأتيهم على أساس أنَّهم جمعيات سلفية، وتريد منهم أن يَنظموا إليهم، فإذا إنظموا ووقعوا في الفخ كشروا لهم عن أنيابهم.
        إدعوا إخواني في العراق إلى التوحيد، إدعوا إلى السنة، إدعوا إلى منهج السلف، تشَبَّثوا بِما كان عليه علماؤكم تُنصرون وتُرزقون وتُؤمنون في أوطانكم ودياركم وأولادكم.
        هذه نصيحة خالصة لوجه الله أسوقها لإخواننا في العراق، أرجوا ممن حضر أو ممن سمع أن ينقلها عني، وأن لا يلتفتوا إلى غيرها، وأن لا يلتفتوا إلى غيرها [ذكرها مرتين]، وأن لا يثقوا بكلِّ من جاءهم، عليهم بأنفسهم وإخوانهم الذين يَعرفونهم من عشرين سنة، من ثلاثين سنة، يثقون بأنفسهم؛ لأنَّ الأحزاب ودوائر المخابرات يريدون اختراق إخوتنا السلفيين؛ لأنَّ كثيراً من التكفيرين الذين يقومون بالعمليات ضد الأمريكان يُنسَب إلى الدعوة السلفية، فنرجوا من إخواننا أن يكونوا على حذر من ذلك، حماية لدعوتهم، وحماية لأعراضهم، وحماية لأنفسهم.
        أنا أقول لِمن يسمع كلامي هذا:
        هل الرسول صلى الله عليه وسلم كان يَغار على أعراض المسلمين أم لا؟!
        الجواب: بلى؛ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يَغار على أعراض المسلمين، وكان يُحزنه أن يَرى المسلمون يُعذَّبون، كان يَمرُّ على عمار وسمية وياسر؛ ماذا يقول لهم؟ صبراً آل ياسر فإنَّ موعدنا الجنة.
        ونحن نقول: نحن في عهد استضعاف وعهد استخواذ واستحواذ؛ هيمنة فيه القوى الكبرى على المسلمين وتكالبت عليهم كما تتكالب الأكلة إلى قصعتها، فنرجوا من إخواننا أن يسلكوا الطريق الشرعي في الدعوة؛ بالتي هي أحسن للتي هي أقوم، وأنَّ الله ناصر جنده، ولتعلمنَّ نبأه بعد حين)) [محاضرة بالبالتوك في مركز الإمام الألباني بعنوان: "مشكلات الدعوة السلفية المعاصرة/1" بتاريخ الأربعاء 10/12/2003].
        وفي نفس الشريط؛ سُئل حفظه الله تعالى السؤال التالي: هل تزكون أحداً من المشايخ أو طلبة العلم في العراق؟
        فأجاب الشيخ: ((الذي أعلمهُ أنه لا يوجد في العراق الآن - داخل العراق- مشايخ، بل هم - إن أحسنا الظن بهم- يجتهدون في أنفسهم ليصلوا إلى شيء من العلم، كان بعض إخواننا لكنهُ ذهب ضحية النظام البعثي الخبيث؛ أُعدم رحمة الله عليه وهو أبو اليقظان [الشيخ محمود]،وهناك بعض إخواننا خارج العراق.
        لكن لا أعلم في العراق من العلماء الذين يرجع إليهم ويستفتوا في مسائل الأمة المصيرية، لا أعلم أحداً والله سبحانه وتعالى أعلم.
        وأهل العراق أعلم بعراقهم.
        وسئَل الشيخُ أحدَ الجالسين إليه من العراق: هل تعلم أحداً يا أبا قصي؟
        فأجاب :لا أعلم.
        فعلّق الشيخ سليم: وهذا أخ بيننا من أهل العراق ولا نزكيه على الله من خيرة إخواننا في بغداد، يقول لا أعلم، ونحن كذلك نقول لا نعلم، ولعلّهم يتعلمون فيرجعون إن شاء الله إلى العراق علماء إن شاء الله)).

        هذا كلام اخر للشيخ مشهور حسن حفظه الله من كتابه الرائع (( العراق في أحاديث الفتن )) ردَّ فيه الشيخ على من أوجب الجهاد في العراق وبيَّن تناقضهم فقال في هامش ص 749 :
        (( والشباب متحمس ومتوثب ومتثبت ، ومواقفهم - ما لم يعصمهم الله - متذبذبة ، وسماع الوجوب العيني مع عدم فعله له آثار تربوية سيئة مدمرة ! لا يقدره الا الراسخون المربون من العلماء .
        أما آن للمفتين قبل استدعاء النصوص - التي يعرفها كل طالب علم - فحص المكان والواقع الذي ستنزل عليه ، والنظر إلى المآلات ؟! .
        أخيرا ... إن إماتة لفظة ( الجهاد ) من مشاعر المسلمين ، سواء بسوء استخدامها ، ووضعها في غير مكانها ، أو بإيجابها على عاجزين ، لا يقل سوءا عن صنيع تلك الثلة التي تعمل على اخماد نورها وإطفاء لهيبها! والمحصلة والثمرة واحدة ، فهل من مدكر ؟!
        والذي أراه ضرورة ، مراعاة المفتين إعادة ( الهيبة ) الى هذا ( المصطلح ) ، بترك ابتذاله ، وسوء إسقاطه ، وكذا من الخطباء والوعاظ ، بترك استخدامه زينة -فحسب- لخطبة رنانة ، وكذا من الدعاة والاحزاب ، بتر توظيفه للوصول إلى اعناق الجماهير ، والمجالس النيابية ، وتزيينه بالبيانات الحزبية ، وإنما العمل على التكامل بينهم للنهوض بواجب الوقت ، والوصول بالامة الى ذروة السنام ، وترك التآكل ، والبعد عن السذاجة وتفويت فرص التربص ، والتربية الشرعية الجادة الموصلة للولاية لله ورسوله والمؤمنين .))


        تعليق


        • #5
          الرد: مفتي عام المملكة لـ عكاظ: الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك





          الدفاع عن سماحة المفتي فيما نبه إليه من تحريم ذهاب الشباب السعودي للعراق


          الحمدُ للهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعدُ:

          فإن سماحة المفتي فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز آل الشيخ -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ-، قد نبه على تحريم ذهاب الشباب السعودي إلى العراق وذلك لعدم وضوح الراية، ولما فيه من إلقاء النفس إلى التهلكة ..

          لا سيما وأن كثيراً من الشباب لم يصل إلى ساحة المعركة، أو إلى جماعة المقاومة العراقية بل إما مسك وسجن، وإما قتل قبل وصوله ..

          وكثير منهم ذهب عاقاً لوالديه، مخالفاً لولي أمره ، ملقياً بنفسه إلى المهالك ..

          وسماحة المفتي لم يتطرق إلى حكم القتال فيما يخص العراقيين ، وإنما تكلم فيما يتعلق بالشباب السعودي الذي يتحمس للذهاب للعراق، ويَنْزَلِق في تلك المزالق..

          ففي جريدة عكاظ : [مفتي عام المملكة لـ عكاظ :
          لا راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها
          الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك

          المصدر : عبدالله العريفج (الرياض)


          حذر سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من مغبة انزلاق الشباب في طريق السفر الى العراق والانخراط في التنظيمات المسلحة تحت غطاء الجهاد.

          وقال سماحته في حديث مع (عكاظ) ان الذهاب الى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الى هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح.

          ويأتي تحذير سماحة المفتي العام في اعقاب معلومات مفترضة, وغير مؤكدة من جهات رسمية عن وجود سعوديين تسربوا للعراق عبر دول اخرى للقتال في صفوف تنظيمات مشبوهة وبعد ايام من صدور بيان وقعه ستة وعشرون داعية سعوديين بشأن الوضع الراهن في العراق.

          وابان الشيخ عبدالعزيز عدم مشروعية وجواز تحريض الشباب والتغرير بصغار السن للسفر للعراق وقال:

          هذا لا يجوز لأنه يوقعهم في امور, هم لا يتصورون حقيقة ما يذهبون اليه.. ونبه الاسرة واولياء الامور الى ضرورة الحرص على متابعة ابنائهم حتى لا ينخرطوا في تلك المنزلقات قائلاً:

          على اولياء الامور منع ابنائهم من الذهاب الى العراق فلا مصلحة من ذلك وعليهم المحافظة على ابنائهم من مغبة الانزلاق في هذا ولأن هناك اموراً لا يفهمون حقيقتها ولا يدركونها.. لذلك فمن باب اولى عدم سفر الشباب الى العراق.]..




          ##############################





          وقد حاول كثير من أهل الأهواء أن يصطادوا في الماء العكر ، وطعنوا في سماحة المفتي لكلامه المذكور ، مقدمين بيان الستة والعشرين !!


          مع أن بيان الستة والعشرين ليس فيه إباحة ذهاب الشباب السعودي إلى هناك ، بل نصح سلمان العودة –من قبل- بعدم ذهاب الشباب السعودي إلى هناك ..

          ولمح ناصر العمر إلى ذلك حين قال بحاجة العراقيين إلى علم وتعليم ..

          بل في بيانهم تلميح بذلك باستخدام ألفاظ حمالة ذات وجوه ليفهم كل ما يشاء!!

          حيث قالوا : [10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة (الفلوجة) الصامدة المنصورة -بإذن الله - وما حولها. ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم. ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة.] انتهى المراد.

          أقول:

          وجهاد العراقيين للمحتل مما لا يختلف فيه أحد من علماء المسلمين أنه فرض عين عليهم إذا كان عندهم قدرة على مجاهدتهم ..





          ##############################





          عموماً : ما قاله سماحة المفتي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- حق لا شك فيه من وجوه عديدة منها:



          الوجه الأول: أن الرايات هناك عديدة ، ومختلفة ، فالذهاب هناك شتات للشباب، وزيادة في الفرقة والشقة...

          الوجه الثاني: أن الطريق إلى هناك محفوف بالمخاطر، وفيه إلقاء للنفس في التهلكة والله -عزَّ وجلَّ- يقول: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، ولا يرد هنا حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي اللهُ عنهُ- ، لأنه تكلم عن جهاد شرعي لا كما هو الحال فيمن يذهب إلى العراق من السعوديين...

          الوجه الثالث: أن ولي الأمر منع من ذلك ، وتجب طاعة ولي الأمر لا سيما إذا كان أمر بالمعروف كما هو حال الذهاب إلى العراق..

          الوجه الرابع : أن المنهج التكفيري الخارجي منتشر في العراق لا سيما عند أصحاب الزرقاوي فذهابه إليهم تسليم نفسه للخوارج وهم أهل غدر وخيانة فإما أن يلزموه بتفجير نفسه، أو يشوهوا معتقده بتكفير ولاة أمور المسلمين..

          ولا نريد تكرار مأساة أفغانستان ، وتوليد محاضن ومعاهد لتفريخ الخوارج والإرهابيين ..


          الوجه الخامس : أن البلاد العراقية مملوأة بالخونة من الرافضة والبعثيين وعبدة الشيطان وصنوف أهل الشرك ، والمرتزقة : فهم يتلهفون لاصطياد العرب لتسليمهم أو لخطفهم لأخذ الفدية من ذويهم ..

          الوجه السادس: أن ذهاب السعوديين إلى هناك فيه إضرار بمصالح المسلمين في البلاد السعودية من عدة وجوه ، والواجب حماية مصلحة المسلمين في بلاد الحرمين لأنها معقل التوحيد ، وحصن الإسلام الحصين..

          الوجه السابع : أن كثيراً من الشباب ذهب بدون إذن والديه وهذا من العقوق وهو من كبائر الذنوب ، ولا يكون بذلك مجاهداً وإذا قتل لا يكون شهيداً بل يكون معرضاً للوعيد بالنار ..

          الوجه الثامن : أن العراقيين ليسوا بحاجة إلى الرجال ، بل يشكلون عبئاً عليهم ، وهم بحاجة إلى دعاء ، وغذاء، ولباس ، ودواء ونحو ذلك..

          فذهاب كثير من الشباب إلى هناك فيه تعويق للجهاد وصد عن سبيل الله ، وخدمة للمصالح الأمريكية ...



          ##############################





          وليس المفتي وحيداً




          يحاول كثير من الطاعنين في العلماء، المصطادين في الماء العكر إيهام الناس أن المفتي قد تفرد بكلامه!!

          وهذا والله محض افتراء وكذب ..

          فقد وافق سماحة المفتي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- عشرات العلماء والأساتذة والمتخصصين في العقيدة ..

          فممن وافق المفتي على كلامه :


          الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

          الشيخ صالح اللحيدان

          الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا

          الشيخ ربيع بن هادي المدخلي

          الشيخ عبد المحسن العباد

          الشيخ عبد الله المطلق

          الشيخ عبد العزيز السدحان

          الشيخ حمد العثمان

          الشيخ عبيد الجابري

          الشيخ عبد المحسن العبيكان

          الشيخ وصي الله عباس

          الشيخ ترحيب الدوسري

          الشيخ محمد العقيل

          الشيخ سعود الخلف

          الشيخ سعود الدعجان

          الشيخ عمر الحركان

          وغيرهم كثيرٌ جداً..



          والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبينا محمد

          كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي

          تعليق

          تشغيل...
          X