اعلان

Collapse
No announcement yet.

الإعلام العربي والإسلامي .. نعاج الفلوجة , وأسود أمريكا

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • الإعلام العربي والإسلامي .. نعاج الفلوجة , وأسود أمريكا

    الإعلام العربي والإسلامي .. نعاج الفلوجة , وأسود أمريكا !!


    المسبار :الوطن العربي :الأربعاء 27رمضان 1425هـ - 10نوفمبر 2004 م الخبر:

    مفكرة الإسلام [خاص]: ذكر مراسلنا في مدينة الفلوجة المحاصرة أن قوات الاحتلال الأمريكي أسقطت حتى الآن أكثر من 200 ألف قنبلة، فيما يتواصل القصف.

    وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن الطائرات الأمريكية ألقت حوالي 90 حاوية قنابل تحتوي على أكثر من 200 ألف قنبلة، هذا بالإضافة إلى القنابل الانشطارية والصواريخ الحرارية.

    وقال شهود عيان: إن القصف أشد مما تعرضت له العاصمة بغداد قبيل سقوطها في قبضة الاحتلال.

    وعلى الرغم من الحالة المعنوية العالية لأهالي الفلوجة وإصرارهم على المقاومة، فقد أشار المراسل إلى أن الأوضاع على المستوى الإنساني مأساوية، حيث يتكدس المصابون دون وجود علاج أو أطباء مختصين، خاصة بعد قصف مستشفى الحضرة ومستشفى زايد المتنقل.

    وكان الطبيب محمد إسماعيل عضو إدارة مستشفى الفلوجة العام قد توجه بالنداء إلى أطباء العراق لمساعدة أهالي المدينة من ضحايا العدوان الأمريكي الغاشم.

    التعليق:

    لم تكن الحشود العسكرية الأمريكية والمدرعات العملاقة والطائرات القاصفة لتقنع المتآمرين على مدينة الفلوجة السنية , ولكن كانت تلك المؤامرة العسكرية الصليبية بحاجة إلى غطاء قذر من التآمر الإعلامي يتستر على المذابح ويقلب الحقائق وربما جعل الهزيمة – بعد الزور - نصرًا!

    ولو كانت المؤامرة الإعلامية غربية صهيونية يبثها الأمريكيون أو ينشرها اليهود أو يغذيها الأوربيون لقلنا إنه المتوقع منهم ولا ينتظر منهم غيره....

    ولكن الفاجعة التي تدمى القلب وتنزف العين وتكسر الظهر هو ذلك التواطؤ الإعلامي العربي على أهليهم وأخواتهم وبنى دينهم في الفلوجة.

    لقد تواطأ الإعلام العربي لدرجة غير مسبوقة فكفت يداه الصائلة يمينًا وشمالاً تبث التفخيم والتضخيم وتعظم الهالة الأمريكية, كفت تلك اليد المغوارة! عن أن تنقل ولو مشاهد صدق لبعض الضحايا الساقطين تحت القصف الأمريكي الغاشم.

    لقد تسارعت وسائل الإعلام بأجمعها لتبث تهديد علاوي لبني وطنه بما أسماه بالتحذير الأخير للمقاومة!!

    وسارعت وتسابقت لبث إعلانه لحالة الطوارئ للتغطية على المذابح الشنيعة في الفلوجة, وتسارعت وتسابقت لبث تهديدات رامسفيلد والمغاوير من قتلة الأطفال من الجنرالات الأمريكيين والمسؤولين العراقيين ذوي العمالة المخلصة للاحتلال.

    ولكننا لم نسمع من بثنا الإعلامي ذي الانتشار الواسع أنه نقل لنا أنَّات الأطفال في الفلوجة تحت وطأة القصف العشوائي الذي بلغ ما يزيد عن 90 حاوية عنقودية تحتوي على عشرات الآلاف من القنابل الصغيرة كفيلة بتدمير قطر بأكمله.

    بل لم يتجاسر إعلامنا الهزيل على إعلان أية خسائر للقوات الأمريكية ولا حتى العراقية الشيعية التابعة للسيستاني في اقتحامها للمدينة الجريحة, وكأن هؤلاء لا يقتل لهم جندي ولا يصاب لهم عسكر ولا تدمر لهم مركبة ولا يطرف لهم رمش عين!!

    لقد قصمت الفجيعة المؤلمة الظهر حقًّا, وغلبت الأفهام وحيرت كل عاقل.. أن يصل حد التبعية والخنوع إلى حد يخالف المعقول من الفهم البشري...

    فلو كانت الحشود الأمريكية لا يمسها السوء في احتلالها للفلوجة فلماذا إذن لم يستطيعوا دخولها عبر قرابة عام وثلث؟ بل لماذا إذن جمعوا لها خيلهم ورجلهم وأحاطوها بـ20 ألف جندي أمريكي مدرب وفرقة مدرعة وكتيبة جوية كاملة هذا عدا الأذناب من القوات العراقية الشيعية أتباع آية الله في خلقه السيستاني؟!!

    ولماذا إذن اعترف ربان سفينة مصاصي الدماء الوزير رامسفيلد أن الفلوجة قد استعصت على الجيش الأمريكي وصرح بالأمس أن عملية الفلوجة قد تستغرق وقتًا لشدة مقاومة من فيها؟!

    لقد تواطأ إعلامنا العربي – وللأسف الشديد – مع المؤامرة الخسيسة ضد الفلوجة وذلك من عدة وجوه:

    1- ساعدت وسائل الإعلام العربي في بث الرعب في أبناء الشعوب العربية والإسلامية وخصوصًا في أبناء الشعب العراقي الصامدين بإعلانها تصريحات الجيش الأمريكي وتصويرها لحشوده وطائراته وجنوده ومدرعاته, ثم بثها تصريحات حالة الطوارئ والإنذارات المتكررة من أذناب الاحتلال ومسؤولي الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال.

    2- بثت أحاديث ومحاورات وتعليقات المسئولين الأمريكيين وجنرالات الجيش الأمريكي في صورة بدت مفروضة من قبل السياسة الأمريكية عليها.

    3- فرضت تعتيمًا إعلاميًا كاملاً على أخبار المقاومة الصامدة والتي اعترفت بها كل وسائل الإعلام العالمية واكتفت بوصفها بالفئات المتمردة وبأتباع 'أبو مصعب الزرقاوي'!!

    4- منعت نشر ما وصلها من أفلام وصور لانتصارات فعلية للمقاومة على أرض الواقع.

    5- لم تنشر أية خسائر في صفوف جيش الاحتلال بتاتًا غير النزر النادر الذي يسمح به الجيش الأمريكي, وهو ما لا يبلغ واحدًا من مائة من الحقائق الفعلية للخسائر الأمريكية الكبيرة والتي ينشر موقع 'مفكرة الإسلام' جزءًا منها بقدر ما تيسر له عن طريق مراسليه.

    6- فرضت وسائل الإعلام العربية تعتيمًا كاملاً على فظائع ارتكبها الجنود الأمريكيون لم يكن آخرها اقتحام مستشفى الفلوجة والقبض على المرضى وقتلهم بلا هوادة.

    والآن وأثناء كتابة هذه السطور, يتعرض أهلوكم وإخوانكم وبناتكم من أبناء الفلوجة السنية إلى أبشع أنواع المذابح على يد الحملة الصليبية الأمريكية يساندهم جنود الشيعة أتباع السيستاني بنسبة لا تقل عن 80% من القوات العراقية.

    تتعرض الفلوجة لأبشع المذابح التي يشهدها هذا القرن وسط صمت مخزٍ من هذا الإعلام, والمؤسف أن لا نجد من الإعلام الإسلامي نصيرًا في كسر حلقة التعتيم الإعلامي على جهاد الأهل في الفلوجة.. ومن هنا ألا يحق أن نسأل عن ملايين أنفقت على الإعلام الإسلامي ليرى المسلم من خلاله الحقيقة ناصعة بكل شفافية..

    أليس طبيعيًا أن يرى الإعلام الإسلامي الصورة هناك بعدسة غير أمريكية؟! أيها العرب.. أيها الإسلاميون: ليس الكماة الأباة الأحرار الشرفاء في الفلوجة نعاجًا تنتظر الذبح في الفلوجة من دون مقاومة.. وليس الأمريكيون الغزاة أسودًا لا يشق لهم غبار.. لم يخلق الله الأجساد الأمريكية من الفولاذ.. فاستقيموا يرحمكم الله.

    إن الحق بيّن واضح ، هناك فريقان: فريق يُقاتلون رأس الكفر أمريكا دفاعاً عن دينهم وبلادهم وأعراضهم ودمائهم ، وفريق يُقاتلون من يقاتل أمريكا دفاعاً عنها وعن يهود وعن مصالحهم الدنيويةفمن اي الفريقين انت

  • #2
    الرد: الإعلام العربي والإسلامي .. نعاج الفلوجة , وأسود أمريكا

    مصطلحات وكالات الأنباء في التضليل الإعلامي!!


    تأملات :الوطن العربي :الأحد 9 شوال 1425هـ - 21 نوفمبر 2004 م مفكرة الإسلام : نحاول في هذه المقالة رصد منهج وكالات الإعلام العالمية وأساليبها في إذاعة أنبائها لنتجاوز –بإذن الله- مأساة التضليل الإعلامي ولو لنسلم من بعض الشر!
    ومع أن مصادر الخبر [المحايد!] في هذه الأيام تنحصر عند البعض في الوكالات العالمية المستقلة [ظاهرياً] إلا أن هذه المصدرية لا تسلم من وازع الانتماء الديني أو العرقي أو الفئوي أو المؤدلج، فالأخبار المنقولة تخالطها التهاويل والأكاذيب والإغماض وفق مصالح خاصة تخدم ذلك الانتماء، وهذا الميل العملي المتعمد يُمارس دون أن يُعترف به، بل ويمارس بطرق لا تخدش الأعراف والأخلاقيات المهنية التي وضعها أولئك لأنفسهم! تحايل على تشريع وضعوه بأنفسهم لا يختلف أبداً عن تحايل أجدادهم وأوليائهم من قبل على شريعة الله يوم سبتهم!
    ولا غرابة أن يمارسوا التعتيم أو التضليل الإعلامي فهذا ديدن كل متسلط، ولقد سبقهم فرعون إلى هذا فهو يعلن على الملأ:' ذروني أقتل موسى وليدع ربه [إنيأخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد]' وهو يقول ذلك في الوقت الذي يستعبد من يخاطبهم ويقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم فليس فوق ما يفعله فساد، ولكنه التضليل الإعلامي!، ويعلن مرة أخرى:' إن هؤلاء لشرذمة قليلون' ولولا أنها آيات تُتلى في كتاب الله، لظننت هذه العبارات تصريحاً [لبوش] أو أحد أزلامه! ولكن تشابهت قلوبهم، وتنوعت وسائلهم.
    ويشاء الله سبحانه لحكمة هو بها أعلم أن تعود الأيام ويظهر فرعون جديد ليتسلط على رقابنا ويقتل ويشرد ويعلن أنه يفعل كل هذا لبناء [عراق حُر] وليخلص العالم من [الإرهاب والتطرف وأعداء السلام والحرية]! ويتسلط هذا الفرعون فرعون المؤسسات والأحلاف على هذه الأمة ليحدثها عن أفعاله فيزينها ويحدثها عن أفعالها فيشوهها، ولا سبيل لنا إلا أن نأخذ من أخبارهم ونحن نتولى استنطاق الحقيقة واستظهار الصحيح من السقيم ونتركهم يتولون نقل الصورة وصياغة الكلمة! ولقد كان تسارع الأحداث كفيلاً بفضح هذا المنهج الإعلامي المدجِّن لتتبين أساليبهم ومتى يكذبون ومتى يصدقون، وقد هجمت عليَّ الرغبة في وضع منهج لتمييز صحيح أخبارهم من سقيمه حين عزمت في هذه الإجازة أن أرصد الأخبار بنفسي وأتتبع كل خبر -قدر الإمكان- لآخذ الصحيح من الباطل، مضت ليالٍ وأنا أتابع: حشود حول الفلوجة، وصراع داخل المدن العراقية الأخرى، وفاة عرفات؛ وعلى أخبار العراق كان مصب اهتمامي، ولكن [رويترز] أبت إلا أن تحشُر عرفات في جملة أخبارها التي ترسلها بواسطة الجوال! لتكون [رويترز] مفتاحاً لي في كشف تحايلها على [أخلاقيات المهنة] ولأختط لنفسي منهجاً أضعه الآن بين أيديكم لتمييز صحيح أخبارهم من سقيمها، ويبقى ذلك المنهج في ابتدائه ضعيف أمام تسارع الأحداث فخبر قد يُكذَبُ اليوم ولكنه يتحقق في الغد [كسيطرة العدو على الفلوجة، أو موت عرفات]!
    وتسعى وكالات الأنباء لإرضاء وازعها الديني مع الحفاظ على الأخلاقيات المهنية التي وضعَتها أساساً لعملها فعلى سبيل المثال: أعلنت [بي بي سي] أن تقارير مراسلها في الفلوجة تخضع لرقابة أمريكية، لتعطي رسالة واضحة بأن ما تنشره ليس كل الحقيقة، ولكنها لا تمانع من نشر الأكاذيب وفق منهج سأوضحه الآن.
    أمعنت النظر بادي الأمر في أخبار [رويترز] التي حيرتني برسائلها على الجوال بكثرة التناقضات، فوجدتها تعتمد على ثلاث صيغ لنقل الخبر:
    الصيغة الأولى: أفاد مراسلنا في كذا وكذا. . [أو ما شابهها من صيغ الجزم] ثم تسوق الخبر، وهذا الخبر في الغالب صحيح، وقد يكون معه شيء من التهويل [إذا كان الخبر يخدم القوات الغازية]، وقد يكون محقراً [إن كان يسوء القوات الغازية] ولا غرابة فالانتماء واحد.
    الصيغة الثانية: قال فلان كذا وكذا. . وفلان هذا قد يكون مسؤولاً أو صحفياً أو وكالة أنباء، و[رويترز] تنقل عنه لتتنصل من تبعات الكذب إن كان كاذباً، ولتنال حضوة الأسبقية إن كان صادقاً.
    الصيغة الثالثة: وردت أنباء من كذا وكذا. . أو [أفادت أنباء واردة من كذا وكذا. . ] وهذه الصيغة لا تكاد تكون أخبارها صحيحة، وإن صحت فإنما تصح بعد إذاعة الخبر؛ فمثلاً: [أنباء عن دخول القوات الأمريكية لوسط الفلوجة]، هذا الخبر حين إذاعَتِهِ بهذه الصيغة غير صحيح، ولكن القوات الأمريكية قد تدخل فعلياً إلى وسط الفلوجة بعد يوم أو أكثر من إذاعة النبأ! وتستغل الوكالة هذا وتقول: دخلت القوات الأمريكية وسط الفلوجة وباتت تسيطر عليها [كما قالت الوكالة من قبل]!
    وبعد أن رصدتُ هذا الرصد على وكالة [رويترز]، ووصلت فيه إلى مرحلة منهجية تطمئن بها نفسي، اتخذت هذا منهجاً في تتبع كل الأخبار، فوجدت أن وكالات الأنباء العالمية، وعلى رأسها [بي بي سي] تنهج منهجاً مشابها؛ فالخبر [المذاع للجذب الإعلامي] يُذاع منسوباً إلى المجهول، والخبر المطابق [لشيء] من الواقع يُذاع بصيغة الجزم منسوباً إلى جهة معينة، مسؤولين أو مراسلين، والخبر الحقيقي يُنسب إلى المراسلين [ولو خالطه تهويل أو تهوين يخدم مصالحهم].
    لعل هذا المنهج ليس سبقاً، ولعل السبق فيه ماثل في تدوينه، وجزى الله خيراً من شجعني بل وألح علي في كتابة هذا الرأي، أسأل الله أن ينفع به، وأن يُعيننا على أكاذيبهم، وأن ينصر إخواننا المجاهدين في سبيله في كل مكان، اللهم لا تجعلنا وإياهم فتنة للقوم الظالمين، ربنا أفرغ على إخواننا صبراً وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين. آمين.



    عبدالإله الفايزي
    [email protected]
    إن الحق بيّن واضح ، هناك فريقان: فريق يُقاتلون رأس الكفر أمريكا دفاعاً عن دينهم وبلادهم وأعراضهم ودمائهم ، وفريق يُقاتلون من يقاتل أمريكا دفاعاً عنها وعن يهود وعن مصالحهم الدنيويةفمن اي الفريقين انت

    تعليق

    Working...
    X