اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

446 نقطة تراجع ... لماذا؟

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • 446 نقطة تراجع ... لماذا؟

    النفط والمضاربون و"تصفية الحسابات" تتراجع بالأسهم السعودية 446 نقطة

    طارق الماضي من الرياض

    05/12/2004 /
    الشرق الأوسط اليوم
    أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس على انخفاض حاد بعد عملية تصحيح قوية، أفقدت المؤشر نحو 168 نقطة خلال الدقيقة الأولى من افتتاح السوق. وأغلقت تداولات السوق أمس على مستوى 7711.54 نقطة، بعد أن وصلت الخسارة في المؤشر والسوق إلى نحو 446.98 نقطة بنسبة 5.48 في المائة. وبلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة فى السوق نحو 29 مليون سهم، نفذت على 62 ألف صفقة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 8.4 مليار ريال..
    وكانت أدنى نقطة في منحنى هبوط المؤشر في تداولات أمس عند مستوى 7655.30 نقطة، وذلك خلال النصف الأول من فترة التداول المسائية. وبلغت خسارة المؤشر عند هذا المستوى نحو 503 نقاط.
    أما أعلى مستوى وصل إليه المؤشر أمس فكان عند 8158.52 نقطة، وهو المستوى الذي بدأت منه عملية التصحيح خلال تداولات الفترة الصباحية. كما شهدت تعاملات السوق أمس انخفاضا حادا على متوسط كميات الأسهم المنفذة على الصفقات، الذي سجل 464 سهما على الصفقة الواحدة، في دلالة واضحة على قوة حركة صغار المتداولين في التأثير على حركة السوق أمس.
    وفي نظرة على حركة التصحيح خلال فترتي التداول، يتضح تفاوت نسبة تضرر قطاعات وشركات السوق بعملية التصحيح. وبدا أن أكثر القطاعات والشركات المتضررة دارت حول الشركات والقطاعات التي حققت ارتفاعا في قيمتها خلال الفترة القليلة الماضية، منها القطاع الصناعي، البنوك، الأسمنت، والاتصالات. وإن اختلف مدى تأثر كل منها بعملية التصحيح، ولعل أكبر دلالة على ذلك أن القطاع الزارعي كان أمس من أقل القطاعات تأثرا بعملية التصحيح، ووقف في آخر قائمة القطاعات الأكثر تضررا من حركة التصحيح على السوق.

    الفترة الصباحية.

    كان واضحا من خلال متابعة أسعار الطلبات والعروض، وقبل بدء تداولات الفترة الصباحية، أن أسهم معظم الشركات المدرجة في السوق قد تميل إلى الهبوط بشكل حاد بعد الافتتاح وبشكل مباشر. وجاء هذا التوقع بعد تراجع كثير من الطلبات عن أسعار الإقفال ليوم التداول الأخير وهو الخميس الماضي. وبالفعل تحقق ذلك وهبط السوق وبشكل مباشر نحو 169 نقطة في أقل من دقيقة، ما أصاب كثيرا من المتداولين، خاصة الصغار منهم بحالة من الهلع أدت إلى عمليات بيع واسعة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مستوى الكميات المنفذة خلال الفترة الصباحية وصل إلى 15 مليون سهم.
    وبلغت الصفقات المنفذة خلال تلك الفترة أكثر من 30 ألف صفقة، بقيمة إجمالية بلغت 4.1 مليار ريال.
    ورغم أن حركة التصحيح كانت متوقعة وجميع المتداولين مهيأين نفسيا لها منذ يوم الأربعاء الماضي بأسباب من مؤشراتها: انخفاض إجمالي الكميات المنفذة في السوق، صاحبه ارتفاع في أعداد الصفقات المنفذة، وبالتالي انخفاض متوسط كميات الأسهم المنفذة على هذه الصفقات. وأيضا عملية هبوط تدريجي طالت بعض شركات السوق، وتثبيت النطاقات السعرية للبعض الآخر فترات طويلة. يضاف إلى ذلك عملية موازنة لحركة المؤشر العام للسوق من خلال بعض القطاعات والشركات. كل تلك العوامل وأخرى جعلت السوق والمتداولين مهيأين نفسيا لهذه العملية. إلا أن الكثير منهم ربما لم يتوقع أن يكون التصحيح بهذه القوة والسرعة، خاصة قبل افتتاح السوق. ومن وجهة نظر بعض المراقبين أن انخفاض يومي الأربعاء والخميس الماضيين كان إشارة واضحة لعملية تصحيح مقبلة، ربما ساعد على سرعة حدوثها هي حالة التخوف التي سادت سلوك صغار المتداولين من انتظار عملية التصحيح المرتقبة.
    ومن الملاحظ على تداولات الفترة الصباحية أن الانخفاض لم يكن بالقوة نفسها على جميع الشركات، بل إن شركات العوائد الكبيرة التي ارتفعت بشكل حاد خلال الفترة الماضية كانت أكثر الشركات تضررا، فيما لم تتأثر أسهم كثير من شركات المضاربة بشكل كبير. أيضا من الملاحظ على تداولات الفترة الصباحية هو عدم وجود حركة بيع مكثفة وبكميات كبيرة، باستثناء شركتين. ورغم حدوث ارتداد على أسعار الشركات والمؤشر العام للسوق بشكل عام، إلا أن السوق أقفلت على مستوى 7850 نقطة بخسارة 308 نقاط بنسبة 3.78 في المائة. أما على مستوى قطاعات السوق، التي انخفضت بشكل شامل، فتم تسجيل تفاوت كبير في مدى تضررها. وكان القطاع الصناعي أكثر القطاعات تضررا خلال الفترة الصباحية، وخسر 780.53 نقطة بنسبة 4.89 في المائة، ونفذ عليه نحو 5.3 مليون سهم، توزعت على 12518 صفقة، بقيمة 1.9 مليار ريال.
    وتعد هذه الأرقام هي الأكبر على مستوى قطاعات السوق خلال الفترة الصباحية. ويشار إلى أن القطاع الصناعي كان من أكبر القطاعات ارتفاعا خلال الفترة القليلة الماضية، إضافة إلى قطاع البنوك الذي انخفض خلال الفترة الصباحية بمقدار 503.45 نقطة وبنسبة 2.64 في المائة..
    كما خسر قطاع الاتصالات 164.71 نقطة بنسبة 4.41 في المائة، في حين خسر قطاع الكهرباء 96.94 نقطة بنسبة 3.30 في المائة، أما قطاع الأسمنت فخسر 183 نقطة بنسبة 3.24 في المائة.
    وكان أقل المتضررين على مستوى القطاعات خلال تداولات الفترة الصباحية هو القطاع الزراعي الذي انخفض بمقدار 48.35 نقطة بنسبة 2.09 في المائة. جميع شركات السوق انخفضت خلال الفترة نفسها باستثناء شركة أسمنت القصيم التي عكست اتجاه السوق وارتفعت بنسبة 1.49 في المائة، ونفذ عليها خلال تلك الفترة 34188 ألف سهم فقط.
    أما أكثر الشركات انخفاضا فكانت شركات المصافي، التي خسرت 7.22 في المائة، سافكو (5.49 في المائة)، عسير (5.23 في المائة)، سابك 5.17 في المائة، والتصنيع 4.99 في المائة.

    على مستوى قطاعات السوق

    استمر نزيف مؤشر القطاع الصناعي كامل فترتي التداول، الذي توقف في الفترة الصباحية على خسارة 780.53 نقطة، ليخسر خلال الفترة الثانية 463.39 نقطة جديدة. ووصل إجمالي هبوط مؤشر القطاع الصناعي أمس إلى 1243.92 نقطة بنسبة 7.79 في المائة. وبلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة في القطاع 10.1 مليون سهم، توزعت على 25426 صفقة بإجمالي قيمة وصل إلى 3.8 مليار ريال. وانخفضت أسهم جميع شركات القطاع باستثناء شركة واحدة، فيما أغلق مؤشر القطاع الصناعي على مستوى 14731.91 نقطة..
    وبلغت خسارة قطاع البنوك 237.17 نقطة خلال تداول الفترة الثانية، ليصل إجمالي هبوط مؤشره خلال أمس إلى 738.62 نقطة بنسبة 3.87 في المائة. وبلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة على قطاع البنوك 572 ألف سهم، توزعت على 1432 صفقة بإجمالي قيمة وصل إلى 372 مليون ريال. وانخفضت أسهم جميع بنوك القطاع التسعة دون استثناء، وأغلق مؤشر القطاع على مستوى 18361.92 نقطة..
    أما قطاع الأسمنت فهبطت جميع أسهم شركاته بنسبة 6.01 في المائة، وأغلق مؤشره على 5303.11 نقطة بعد أن خسر 339.34 نقطة. وبلغ إجمالي الأسهم المنفذة في هذا القطاع 1.1 مليون سهم، توزعت على 3161 صفقة، بإجمالي قيمة 503 ملايين ريال.

    مستوى شركات السوق

    تصدرت مجموعة من شركات العوائد التي ارتفعت قيمتها خلال الفترة السابقة قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا، حيث جاءت على قمة هذه القائمة شركة أسمنت تبوك بنسبة انخفاض بلغت 8.77 في المائة، وبكميات تنفيذ بلغت 482 ألف سهم، الذي أغلق على سعر 314.75 ريال. وجاءت شركة سابك صاحبة الارتفاعات الشهيرة خلال الفترة الماضية، في المركز الثاني بنسبة انخفاض بلغت 8.62 في المائة، ونفذ على الشركة 1.8 مليون سهم، وأغلق على سعر 795 ريالا. أما بنك الرياض، الذي قاد قطاع البنوك إلى قفزة تاريخية في تاريخ القطاع، فهبط أمس بنسبة 7.25 في المائة، وأغلق السهم على سعر 537 ريالا بعد أن بلغت الكميات المنفذة عليه نحو 173 ألف سهم. واحتلت شركة أسمنت الشرقية المركز الرابع بنسبة 7.12 في المائة، وبكمية تنفيذ لم تتجاوز 71 ألف سهم، الذي أغلق على سعر 424 ريالا. كما خسرت شركة أسمنت السعودية بنسبة 6.92 من قيمتها، ونفذ عليها 237 ألف سهم وأغلق على سعر 417.25 ريال.
    على الجانب الآخر، وبشكل منفرد وغير اعتيادي على مستوى الكميات المنفذة في مثل هذه الظروف ارتفعت أسهم شركة الأحساء بنسبة 0.30 في المائة، ونفذ عليها نحو مليون سهم لتكون بذلك هى الشركة الوحيدة ذات الأداء الإيجابي في السوق.
    وتم أمس تداول 72 شركة في السوق، انخفضت منها 71 شركة وارتفعت شركة واحدة هي شركة الأحساء للتنمية، فيما ظلت شركة واحدة دون أي تغيير سعري.
    وش آخرتها ؟


    كل الشكر للأخت المبدعة NOoNe على هذا التوقيع

  • #2
    الرد: 446 نقطة تراجع ... لماذا؟

    لماذا لم تتراجع الاسواق المجاورة باسباب النفط ام يبيعون النفط باليوروا ونحن نبيعه بالربية ، سيسبان تعرف ان الكبار لو هم مقتنعون بقيمة السهم ماباعوه (ال باعوها ال،) حذاري يامن يتبع الكبار ،وشكر ا سيسبان
    اللهم اني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات
    ودمتم كاسبين
    بهبهون

    تعليق


    • #3
      الرد: 446 نقطة تراجع ... لماذا؟

      أشكرك
      بهبهون
      على مرورك ومشاركتك..
      وسلمت يا أخي .
      وش آخرتها ؟


      كل الشكر للأخت المبدعة NOoNe على هذا التوقيع

      تعليق

      تشغيل...
      X