×××××××××××××
أبتسم ...
لعله كان يرغب في تخفيف وقع الخبر على قلبي ..
همس بكلماته ..
تلك الكلمات التي لطالما كانت دواءً لكل داء من جراحاتي ...
أستشفاني بحنانه الذي أحببت ..وروعته التي عشقت ..
كان يرجو مني الصبر على تلك الرياح فهي نسيماً هادئ أمام قسوة الحياه ..
هكذا يستطيع في كل لحظة ضعف مني أن يحيي قلبي و يشبثني بأمل أمطار في الصيف تروي الشجره التي زرعنا ..فتنبت من جديد ولا تعود أغصان ..دابت مع الزمان ..
وبعد طول الغياب وفي لحظات مسافات الأبتعاد ......بين شموعاً أظاءت وأخرى ..أطفئت نور الكلمات لتجنو على منهم عليها من مساكين الدرب الصغار ....أرى منه همس جديد ..كمن تعلى عرش النكران ..ليجمع قلبي بأحاسيس العذاب ..وشجناً يحرق حقيقه الحب في قلبي ..ليجعلني أراه وهماً أخذع فيه هوى نفسي ...
لعله يريد بذلك ان يقطن أرجاء الخبر ..فيعلم البادئ و المنتهى منه ..وياجأ إلى سماع رجائي له من قمر السهر ؟؟
أدعوه للرجوع إلى حيث ليالي الحلم ودمع الفرح ..
إلى حيث أكون معه وردية بين بساتين الأرتقاء ..ينشق مني لوعة الموت بالأبتعاد ...
فما الحال و سنين تمر ؟؟
لحن كلماته على مسامع أذني يطربني كل مساء ..اذكر فيها أمنياته و أمانيه عّلي أسعى إليها معه ..
حنان عينيه ودفئ أحضانه ..يذكراني بدمعتي على كفيه ..لا يداويها سواه ..
وكأني أهوى الهلاك ..معه ..أو حتى لأجله ..
ولكنها وجودية الذكرى تهوى البقاء الأبدي من على مقلتي الحلم الضائع ...لتشهد مصرعها حين تبدئ وجوديه الواقع بأسترداد بعض من كرامتها المسلوبه ..حقها المغتصب ..أنفاسها المكتومه .....
لذلك تصيح كلتا الوجوديتين بالحب ..لأناديك معها بالحب ...
فأنا في هذه السطور أحبك ..و بين هذه الكلمات أهواك ..كما كنتٌ بين يديك طفلتك الصغيره ..والتي ما زالت صغيره تحتاجك دوماً ..
لعّلى الصغيره تكبر يوماً ..وتنطق بأساطير القصص ..وتموج بين صفحات الحب هذا ..أوراق البنفسج ..
فيجني البنفسج على النفس فلا تدنو من الصفاء إلا حين تتناغم طلات الصباح على بستانها الآخاد و الذي لا ينجلي إلا بدموع تحتلني حتى ساعة العوده...
لأني بعدك أدنو من الموت تاره ..و أترفع عن الحياه تاره أخرى ..و أهوى العيش بعد ذلك ساعات طوال ..
لأدنو من جديد إلى حيث الموت حين لا تكون وحين احتاجك بجنون ..
و أترفع عن الحياة و البقاء عليها حين لا أستطيع ان أجدك و أنت هنا ..
و أهوى العيش و أعشق الحياة ..لأني كلي أمل بأننا سنلتقي ..علىأصوات الحياه ..رغماً عنها ..و في المكان الذي نهوى ..
المكان الذي نٌقشت على جوانبه ..علامات حبه لحبنا ..فما عاد يفارقنا الحنين إليه ..
سنلتقي ..لأنك وعدت ..ولأنني أحببت و أنت أحببت ..لأن قلوبنا أدمتها الجراح ..ومع هذا فهي تحب ..
فلا بد أن يأتي شروق الشمس بعد هذا الغياب ..
لأنه شروقاَ أضاع الخٌطى عن طريقي ..ليقف حائراً منتظر ..فما أجمل أن تكون من يعيد هذا الأشراق
كما أتمنى أنا أن تعيدك أقدار الحياه ..
فدائماً ...
لله أقدار و للأقدار مسارات ..
و أن كان قدرنا أن لا نلتقي فليبقى الحب بيننا ....
سمر ...
تعليق