وقالت صحيفة 'هاأرتس'، نقلاً عن مصادر الشرطة الصهيونية، اليوم الأحد أن 'الإسرائيليين' الثلاثة كانوا يخططون لبيع أرض فلسطينية مساحتها [92 دونمًا] تقع بين مدينتي القدس وبيت ساحور في الضفة الغربية مقابل 10 مليون دولار.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من القضية، أن المليونير الأمريكي كان لا يعلم بعملية التزوير، مشيرة إلى أنه وافق على شراء الأرض لصالح منظمة صهيونية تنشط في القدس وتقدم المنازل إلى اليهود.
وأوضحت أن الشرطة ألقت القبض على المتهمين الثلاثة، ومن بينهم عضو بالليكود، يعتقد أنه المسؤول عن الوثائق المزورة والاتفاق مع المشتري الأمريكي، بداية الأسبوع الماضي. وأثناء سير التحقيقات تم توقيف المتهم الرابع الذي ادعى أنه مالك الأرض أمام المليونير الأمريكي لإتمام الصفقة.
وقد أمرت المحكمة الصهيونية التي تنظر القضية بتجديد حبس المتهمين حتى يوم الاثنين، فيما أشارت الشرطة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في محاولة لتحديد ما إذا كان هناك مشتبه فيهم آخرون.وتأتي هذه المحاولات الصهيونية لتملك أراضي الفلسطينيين والاستيلاء عليها ضمن خطة شاملة تهدف لتهويد القدس والقضاء على أي مظاهر عربية فيها.