اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منح البنوك و«سابك» تعزز مواصلة المؤشر للارتفاع

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • منح البنوك و«سابك» تعزز مواصلة المؤشر للارتفاع

    منح البنوك و«سابك» تعزز مواصلة المؤشر للارتفاع
    راشد محمد الفوزان
    18/02/2005
    واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعه وكسر خلال هذا الأسبوع كل الأرقام القياسية السابقة، حتى أن المؤشر ليوم الأربعاء وصل لأعلى نقطة في تاريخة وهي 8818 نقطة تقريبا وأغلق في ذلك اليوم عند 874506 نقطة وهو أيضا رقم قياسي حتى ذلك اليوم. وبهذا يكون المؤشر قد كسب من بداية العام ما يقارب 58049 نقطة وبنسبة 707 في المائة ارتفاعا، ومقارنة في الأسبوع الماضي أغلق هذا الأسبوع مرتفعا بنسبة 3839 نقطة أي ما يعادل 5 في المائة. ّأسباب الارتفاع السبب الرئيسي للارتفاع للسوق خلال الأسبوع المنتهي يعود لاستمرار ارتفاع البنوك بصورة عامة سواء من خلال بنك الرياض الذي يقترب من أحقيته في 21 من الشهر الجاري أو بنوك: الجزيرة والاستثمار والبريطاني وسامبا وحتى الراجحي، ويعتبر القطاع المصرفي هو أكثر القطاعات ثباتا ونموا على مدار العام لاعتباراتها الاستثمارية وعدم تضمينها ضمن المضاربة أو تقلبات السوق فهي أسهم عوائد تتأثر أسعارها مع قرب الإعلانات للأرباح وتحقيق العوائد وتوزيعاتها. ونجد الآن أن بنوك: الرياض والعربي الوطني وسامبا والراجحي كلها ستوزع أرباحا وأسهم مجانية كمنح وهذا ما يضع هذه البنوك أكثر تماسكا واتجاها للارتفاع مع قرب مواعيد الاستحقاقات التي ستحقق ارتفاعا مع قرب أحقية كل بنك وهو ما يحدث الآن، وتنتهي جميع الأحقيات بنهاية الشهر المقبل تقريبا وهذا ما يعزز استمرار ارتفاع السوق للفترة المقبلة أو على الأقل استقرارا للمؤشر بقوة هذه البنوك التي ما زالت تملك محفزات الارتفاع تنتهي مع انتهاء الأحقية وتبدأ دورة حياة سعرية جديدة للسهم تأخذ أشهرا عديدة من التراجع النسبي ثم الاستقرار ثم الارتفاع وهكذا، أيضا من عوامل ارتفاع السوق استمرار سابك بالارتفاع النسبي خلال هذا الأسبوع وأن كانت أكثر تذبذبا وتقلبا في أسعارها ولكن الاتجاه العام للسهم هو الارتفاع ووصلت لأعلى مستوى سعري لها 1199 ريالا يوم السبت كأعلى سعر وصلت لها وتراجعت واستمرت في التذبذب، ومازال سهم الشركة ينتظر اجتماع الشركة وما ستقررة الشركة من توزيعات للأرباح هذا العام والسوق تنتظر ذلك، كذلك أعلنت المجموعة السعودية عن توصية برفع رأس المال بمقدار 50 في المائة أي ما يعادل سهما واحدا لكل سهمين ويضاف لذلك أربعة ريالات توزيع كأرباح، وهذا أدى بالسهم ليرتفع من مستويات 460 ريالا تقريبا ليلامس 540 ريالا ويستقر مع إغلاق الخميس عند 520 ريالا تقريبا، كذلك ارتفاع التصنيع الوطنية واستقرار سافكو وارتفاع صافولا التي أعلنت عن توصية مجلس الإدارة لرفع رأس مالها، وكذلك تماسك القطاع الأسمنتي وارتفاع لأسمنت اليمامة والجنوبية وأسمنت تبوك قبل أن تتراجع مع إعلان توزيع ارباح بما يعادل 750 ريال عن العام المنتهي 2004م، أيضا أستمرت شركة الاتصالات بالارتفاع واستقرارها عند 620 ريالا كدعم جيد للشركة خلال الفترة المقبلة، واستمرت ''اتحاد الاتصالات'' بالتذبذب بالأسعار وتأسيس نطاق سعري عند 390 ريالا ولكن لا يزال غير ثابت أو يشكل دعما قويا عند هذا المستوى. هذه أبرز الشركات الأكثر ارتفاع وإن كنا نركز هنا بصورة أساسية على القطاع المصرفي وسابك والاتصالات السعودية كمحاور أساسية لارتفاع السوق بمستوى 3839 نقطة، وهذا لا يعني أن ليس هناك ارتفاعات للعديد من الشركات ولكن كان التركيز هنا على الشركات الأكثر تأثيرا للمؤشر في ارتفاعة .
    ‏بقية السوق للأسبوع المنتهي استمر سهم شركة الكهرباء بالانخفاض السعري وأغلق عند 10650 ريال وهذا ما يشكل خسارة لملاك هذا السهم، ويتوقع أن لايكون الصمود كثيرا عند هذا السعر أي تصحيح يأتي مستقبلا للسوق أن تم ذلك وهذاما سنوضحة لاحقا، أيضا القطاع الزراعي أستمر في التذبذبوعدم تحقيق مكاسب سعرية ملموسة، وأيضا القطاع الخدمي عدا شركة عسير التي حققت نموا سعريا في قيمته خلال الأسبوع، ولعل أبرز الخاسرين لهذا الأسبوع هي أسهم المضاربة والتي ليست مستهدفةكمضاربة أو لتحريكها سعريا على الأقل خلال هذه الفترة التي ليست فترة مضاربة لاعتبارات سعرية كثيرة والقادم منالأيام، وكان مجمل التركيز للمضاربين والمتعاملين في السوق مركزا على أسهم الاستثمار والعوائد والتمركز بهذه الشركات التي ينتظر أن يحققوا بها أفضل النتائج خلال فترات الاستحقاق . رالأسبوع المقبل تستمر السوق بتماسكها السعري من خلال المصارف وقرب الاستحقاقات لها، وأيضا بقيادة ''سابك'' التي ينتظر ما سيسفر عنه الاجتماع لمجلس إدارة الشركة القادم، وبقية الشركات الصناعية الاستثمارية وصافولا، كذلك تذبذب القطاع الأسمنتي الأكثر استقرار، وبقية الخدمات التي لا يتوقع أن تحقق أي قفزات سعرية ملموسة مهمة خلال الأسبوع القادم لعدم وجود محفزات كبيرة لهذا القطاع، يستمر الارتفاع النسبي والتذبذب بسهم الاتصالات السعودية خصوصا، وأيضا اتحاد الاتصالات، ويتوقع لسهم الكهرباء التذبذب المحدود جدا مع اتجاه للأنخفاض نسبيا، ويظل القطاع الزراعي الأكثر هدوءا وتذبذا، فما زال السوق الآن بسيطرة الشركات الكبرى الاستثمارية مع قرب تحقيق الارباح وتوزيعاتها وجني العوائد . التحليل الفني للسوق نحاول هنا أن نركز على المؤشر ولا نخوض في الشركات تفصيلا وإلا احتجنا الكثير من الصفحات وهو ما لا تسمح به مساحة هذه الصفحة، المؤشر العام أغلق أمس الخميس عند 878672 نقطة وهو رقم قياسي جديد للسوق، ويتوقع أن يتذبذب المؤشر خلال الأسبوع القادم مع ارتفاع نسبي ليصل إلى 8880 نقطة كأعلى نقطة يمكن الوصول لها خلال الأسبوع، وسيكون تأثير أحقية بنك الرياض يوم الإثنين واكتتاب بنك البلاد الإثنين أيضا مؤثرا نسبيا على المؤشر خلال الأيام القادمة، سيكون المؤشر العام أكثر تذبذبا مع تأثير اكتتاب بنك البلاد الذي سيكون الجميع من داخل السوق أو خارجة مكتتبين بهذا البنك الجديد، وسيكون مستوى الدعم الأول للمؤشر عند 8450 نقطة كمرحلة أولى يصعب كسرها منخفضا لأسباب كثيرة وهي استحقاقات وأحقيات شهر آذار (مارس) القادم وخاصة شركة الراجحي وسامبا وأرباح شركة الاتصالات السعودية، ويجب الحذر في حال اقتراب المؤشر عند 8900 نقطة إن تم ذلك حيث سيكون هناك إشارات سعرية تكون وصلت لحدودها العليا للشركات القيادية، وهو ما يحتم حدوث جني أرباح للسوق، ولكن لانتوقع أن يتم هذا خلال الأسبوع المقبل. ،اكتتاب بنك البلاد وأفضل وسائل الاكتتاب من دروس اتحاد الاتصالات والتعاونية للتأمين، أصبحت وسائل الاكتتاب متعددة ومتنوعة ويجب عدم التركيز على استمارات الاكتتاب فبنك البلاد وهيئة سوق المال وفرت ونسقت أفضل السبل من خلال استمارات الإنترنت والهاتف المصرفي أيضا كما ورد، إذا الوسائل متعددة وسهلة جدا، والمهم الآن هو التركيز بكم الاكتتاب أي كم سيدفع المكتتب؟ مما سبق من اكتتابات وخاصة هنا بنك البلاد فالأفضل هو الاكتتاب بالحد الأدنى وعدم تحميل اي مكتتب بأكثر مما تحتمل من تمويل بنكي أو قروض أو غيره من وسائل التمويل المكلفة، فلكل مكتتب فقط أكتتب بالحد الأدني بدون تحمل أي تكاليف أخرى، لأن العبرة في الاكتتاب بعدد المكتتبين وليس المبلغ المدفوع ويتوقع لبنك البلاد أن يسجل رقما قياسيا جديدا في عدد الكتتبين يفوق ما حققة بنك البلاد



تشغيل...
X