هناك 15 سلالة مختلفة من الفيروس
أعلن علماء أن أحدث الادلة تشير إلى أن فيروس انفلوانزا الطيور قد يتحور لينتقل من إنسان إلى آخر ليصبح وبائيا.
وحتى الان يتفشى المرض بانتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر فقط.
إلا أن نانسي كوكس، من مركز الولايات المتحدة لمراقبة الأمراض والوقاية، قالت أن عدداً من الأنواع الجانبية قد أثبتت قابليتها على خرق حواجز الجنس البشري.
واعتُبرت سلالة H5N1 من الفيروس والتي أدت إلى وفاة 42 شخصاً في آسيا منذ 1997، كأحد الأسباب المحتملة وراء الإنتشار، حسب ما قالت كوكس .
سلالات صامتة وأشارت كوكس إلى أنه في االسنة الماضية ظهرت سلالات أكثر فتكا بالحيوانات من سلالة عام 1997.
إلا أنها أضافت أن التزايد المفاجئ للاصابات البشرية مؤخرا قد زاد من إحتمال نشوء سلالة صامتة قد تنتشر بين البشر .
وقالت كوكس في الإجتماع السنوي " للجمعية الأميريكية لتقدم العلوم": "من المستحيل توقع العواقب. قد نشهد وباء معتدلا نسبياً كذلك الذي ظهر في العام 1968. كما يمكن أن يكون وباءاً خطيراً نسبياً كمثل الذي شهدناه في العام 1918 ، و من المحتمل أن يكون أسوأ ايضاً."
وشرحت كوكس أن الفيروس قد يتحوّل عبر خلط المواد الجينة مع فيروس الإنفلوانزا البشرية، وهو ما يجعله أقدر على استهداف الشعب الهوائية للانسان.
النسبة القاتلة يذكر أن القرن الماضي شهد تفشيا لثلاث موجات انفلوانزا أساسية.
تعود الموجة الأولى إلى العام 1918 ، وهي معروفة بإسم "الإنفلوانزا الإسبانية"، وأدت هذه الموجة إلى مقتل حوالي 50 مليون شخص عبر العالم.
في العام 1957، ظهرت الإنفلوانزا الآسيوية، لتلحق بها في العام 1968 إنفلوانزا الهونغ كونغ، وحصدت كل واحدة منهما حوالي مليون ضحية.
وبالرغم أن الH5N1 قد قتلت فقط 42 شخص حتى الآن ، فإن نسبة من يتوفون ممن يصابون بها تبلغ 76%.
وهذا ما جعل كوكس تقول: "من المخيف جداً رؤية نسبة عالية بهذا الحجم". ولكنها أضافت أنه قد يكون هناك حالات أقل خطورة أو غامضةً، لم تُكشف بعد، ما قد يجعل النسبة الحقيقية أقل من ذلك.
وكانت دراسة نُشرت في الصحيفة الأسبوعية الطبية "نيو انغلاند جورنال" قد دعمت هذه الفكرة.
ويشير كتاب فييتناميون إلى حالة صبي في الرابعة من عمره أصيب بإسهال ونوبات مرضية بدلاً من عوارض تنفسية قبل أن يدخل في غيبوبة ويموت من فيروس H5N1 .
وقالت كوكس أنه كان من المهم مراقبة ما يُحدثه الفيروس وتحضير الدول لمواجهة الوباء عبر تخزين أدوية مضادة.
منقوول
تعليق