اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سبعاوي ابراهيم الحسن ... في قبضة العدالة العراقية

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • سبعاوي ابراهيم الحسن ... في قبضة العدالة العراقية


    لم يعرف عن سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي اعلنت السلطات العراقية اعتقاله اليوم وسط معلومات تشير الى تسليم السلطات السورية له اي دور سياسي في حقبة حكم اخيه بقدر توليه مهام ومسؤوليات امنية واستخبارية ارتكب خلالها جرائم ضد العراقيين ستلحقه بالاحد عشر متهمًا من رموز النظام السابق الذين سيقدمون للمحاكمة قريبًا.
    وظل سبعاوي مع اخيه الاخر وطبان وزير الداخلية الاسبق بعيدين عن ممارسة اي دور سياسي او امني خلال العشر سنوات الاخيرة حين وجه لهما صدام حسين تهمة التسيب في واجباتهما وخلق "شلليات" من "مسؤولين ورفاق" لم ترق للرئيس المخلوع الذي حرم عليهما منذ عام 1994 تولي اية مناصب رسمية او حزبية او ممارسة اي نشاط عام حتى وصل الامر بحرمانهما من التواجد في العاصمة بغداد.

    ولد سبعاوي ابراهيم الحسن في بلدة العوجة قرب تكريت عام 1943 وهو الابن الاكبر لابراههيم الحسن من زوجته صبحة طلفاح والدة صدام حسين وحصل على شهادة الدراسة الابتدائية فيها واشتغل بالزراعة مع والده.

    وبعد استلام البعثيين السلطة في العراق بانقلابهم العسكري ضد الرئيس الاسبق عبد الرحمن عارف عام 1968 وتولي صدام حسين منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة انخرط سبعاوي في دورة سريعة نظمت لصغار البعثيين لتخرج معاوني رجال امن فاصبح مفوضًا للامن وعين في مديرية الامن العامة وانتقل منها الى مديرية العلاقات العامة التي انشاها صدام مقدمة لتشكيل جهاز مخابراته عام 1972 فيما بعد .. ثم تدرج فيها وظيفيًا من مسؤول شعبة الى مسؤول قسم ثم اصبح عام 1987 معاونًا لرئيس المخابرات ثم تولى عام 1989 رئاسة هذا الجهاز الذي عرف بجرائمه ضد العراقيين في الداخل والخارج.

    وعند احتلال الكويت عام 1990 اصبح سبعاوي ابراهيم الحسن واحدًا من اربعة حكام عينهم صدام حسين للاشراف على الاوضاع هناك : علي حسن المجيد الملقب بعلي الكيمياوي الحاكم وعضو القيادة القطرية لحزب البعث اصبح حاكما عاما للكويت وعزيز صالح النومان عضو القيادة القطرية لحزب البعث وزير الزراعة السابق حاكما حزبيا وسبعاوي الذي كان مديرا للامن العام حاكما امنيا وعبد الجبار الدوري سفير العراق السابق في الكويت والسفير في المانيا الغربية حينها حاكما اداريا والثلاثة الاوائل معتقلون في العراق حاليا بينما ذكرت مصادر غير مؤكدة ان الدوري قد توفي.

    وبعد طرد صدام حسين من الكويت بثلاث سنوات عزل صدام اخويه غير الشقيقين سبعاوي ووطبان وزير الداخلية من منصبهما ووجه لهما رسالة تتهمهما بالقاعس عن اداء واجباتهما على الشكل الي يريده متهما اياهما بالشللية وجمع الانصار حولهما بشكل لم يقبله .

    وقد تفرغ سبعاوي منذ ذلك الوقت لمزرعته الكبيرة في مدينة الصويرة جنوب بغداد معتزلا العمل الحكومي او الحزبي .. وهو معروف منذ كان مسؤولا كبيرًا في النظام بهوسه بالغجريات الذين اخذ يقضي معظم اوقاته معهن في مزرعته هذه حتى الحرب الاخيرة التي اطاحت بالنظام في نيسان (ابريل) عام 2003 حيث ذكر بعدها انه هرب الى سورية وانه يقوم من هناك مع قادة بعثيين سابقين بتمويل العمليات المسلحة في العراق.

    وتشير مصادر عراقية الى ان سبعاوي سيواجه تهم ارتكاب جرائم ضد العراقيين وقال بيان رسمي في بغداد اليوم ان قوات الأمن "اعتقلت المجرم سبعاوي ابراهيم الحسن التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين واحد قادة الأجهزة الأمنية القمعية للنظام المقبور والذي قام بقتل وتعذيب أبناء الشعب العراقي". وقال ثائر حسن النقيب الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي " ان اعتقال سبعاوي يأتي من تصميم الحكومة العراقية على مطاردة واعتقال جميع المجرمين الذين ارتكبوا مجازر والملطخة أيديهم بدماء الشعب العراقي ومن ثم تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل .. وهو ساهم بشكل فاعل في التخطيط والاشراف والتنفيذ للكثير من الاعمال الارهابية داخل العراق.

    وباعتقال سباوي الذي يحمل الرقم 36 في قائمة المطلوبين من المسؤولين العراقيين السابقين تكون قد وجهت ضربة كبيرة للمسلحين المناوئين الذين كان سبعاوي في مقدمة المتهمين بتمويلهم بملايين الدولارات التي اخرجها من العراق قبيل سقوط نظامه السابق وتقديم مساعدات لوجستية لهم.

    وقبل بضعة أشهر قالت الحكومة العراقية إن سبعاوي إبراهيم أحد مسؤولين اثنين على الاقل من حزب البعث السابق يوجهان الانشطة المناهضة للولايات المتحدة بالعراق من سوريا. واعتقل بالفعل وطبان وبرزان التكريتي شقيقا سبعاوي ابراهيم وهما محتجزان في منشأة يديرها الجيش الامريكي على ضواحي بغداد ومن المقرر محاكمتهما في الاشهر القادمة وباعتقال سبعاوي يكون الاخوة الثلاثة غير الاشقاء قد القي القبض عليهم.

    م ن ق و ل

  • #2
    الرد: سبعاوي ابراهيم الحسن ... في قبضة العدالة العراقية

    اتمنى كما يتمنى كل العراقيون الشرفاء رؤية اليوم الذي سيحاكمون فيه خونة العراق وشعبه هم واعوانهم من مما يسمون نفسهم (أمراء المجاهدين) ومساعديهم المقاولين (المقاومين) الذين لايتحركون خطوة واحدة دون ثمن وحينما لايدفع لهم يبلغون عن اصحابهم و(أمرائهم)

    يا للمهزلة والعرب فخورين بالمقاولة العراقية............هزلت
    اللهم اعطهم ما يتمنون لنا وزدهم ... اللهم آمين

    تعليق


    • #3
      الرد: سبعاوي ابراهيم الحسن ... في قبضة العدالة العراقية

      هولاء مسؤولون عن كل دمعة ام و اب وكل قطرة دم عراقية قبل و بعد سقوط حكمهم
      ويمكرون ويمكر الله ان الله خير الماكرين
      شكرا لنعم بغداد على المرور و المشاركة

      تعليق


      • #4
        الرد: سبعاوي ابراهيم الحسن ... في قبضة العدالة العراقية

        مع الاسف على الحكام العرب الذين هم كالحيوانات لا يسيرون الا بالعصا فلولا العصا الامريكيه لما سلم بشار البزون سبعاوي ولو كان سلمه من تلقاء نفسه لحفظ ماء وجهه

        اخزاهم الله وسود وجوههم دائما

        تعليق

        تشغيل...
        X