اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نحن مستعدون لأنفلونزا الطيور؟

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • هل نحن مستعدون لأنفلونزا الطيور؟









    يقول الخبراء إن الأمر لم يعد ما إذا كان وباء من أنفلونزا الطيور سيصيب البشر، بل متى سيقع هذا الخطر.

    وقد بدأت بعض البلدان بالفعل في تخزين الأدوية واختبار الأمصال لمواجهة الفيروس، فيما وجهت انتقادات للحكومة البريطانية لبطئ تجاوبها، غير أنه من المتوقع أن تعلن خطتها الكاملة لمواجهة مخاطر الإصابة بهذا النوع من الأنفلونزا في الأسابيع المقبلة.

    وقد حثت منظمة الصحة العالمية مؤخرا كافة البلدان على تطوير وتحديث استعداداتها إزاء خطر انتشار هذا الفيروس، بعد أن قدر خبراء أن ما بين مليونين وخمسين مليون شخص قد يلقون حتفهم إذا ما انتشر هذا الوباء والعالم غير مستعد له.

    وسوف تلعب الرعاية الصحية الجيدة دورا رئيسيا في الإقلال من أثر انتشار المرض، غير أن الوباء نفسه قد يعرقل إمدادات الأدوية الضرورية مع إصابة العاملين الطبيين أنفسهم بالمرض.

    تهديد وبائي وقالت منظمة الصحة العالمية إنه حتى وفق أفضل تصور محتمل فقد يلقى ما بين مليونين وسبعة ملايين شخص حتفهم بينما سيحتاج عشرات الملايين إلى رعاية طبية من جراء المرض.

    وقد استعان الخبراء بمعرفتهم بالحالات المماثلة في الماضي مثل انتشار وباء الأنفلونزا الأسبانية عام 1918، وكذلك بمعرفتهم بسلالة فيروس أنفلونزا الطيور الذي أسفر عن وفاة 42 شخصا في آسيا منذ عام 1997، للتوصل إلى مصل قياسي ضد الفيروس.

    كيف يحدث الوباء
    ظهور فيروس جديد ليس لدى السكان مناعة كافية ضده
    تمكن الفيروس من التكاثر والتناسخ داخل الإنسان والتسبب في مرض خطير
    انتقال الفيروس بشكل مباشر بين البشر

    المصدر: منظمة الصحة العالمية
    وإذا تحورت هذه السلالة، التي سميت إتش5إن1 والتي تنتشر من الطيور إلى البشر، فإن العلماء يعتقدون أن المصل سيساعد في القضاء على الوباء.

    غير أن سلالة أخرى قد تتحور متسببة في انتشار وبائي.

    وبتخزين الأمصال القياسية اللازمة لاستخدامها سيتمكن العلماء من إدخال تعديلات على الأمصال حتى تكون فعالة وستتمكن البلدان من اختبار أشياء من قبيل الجرعة المناسبة من المصل للوقاية من المرض وإمكانية تصنيعه على نطاق واسع.

    وأثناء ذلك يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات للإقلال من خطر ظهور الأنفلونزا وخفض حدة المرض.

    وقد تجاوبت الحكومات الأمريكية والفرنسية والإيطالية مع تحذير منظمة الصحة العالمية وتقدمت بطلبات لشراء أمصال، غير أن بريطانيا لم تفعل ذلك بعد.

    وقالت متحدثة من وزارة الصحة البريطانية "اقتربنا من الانتهاء من خطة جديدة لمواجهة الوباء المحتمل للأنفلونزا، استنادا لأحدث التحذيرات، وللتقنيات والأدوية المتوافرة.

    وأضافت "لا تعتقد الوزارة أن تخزين الأمصال هو أفضل وسيلة، حيث لا نعرف أي صورة سيتحور إليها الفيروس وستتسبب في وباء".

    فرصة وقال البروفيسور جون أوكسفورد، عالم الفيروسات بكلية كوين ماري للطب إن هذا أمر مخيب للأمل ويمكن أن يجعل بريطانيا عرضة لخطر الوباء.

    وأضاف قائلا "هناك فرصة الآن ويمكننا أن نبدأ الاستعداد"، وأضاف "ولكن هذه الفرصة سوف تنقضي خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، ولذا فكلما سارعنا بالتحرك كلما كان هذا أفضل".

    علينا أن نحسم أمرنا الآن قبل أن يطرق الفيروس بابنا


    البروفيسور جون أوكسفورد
    عالم الفيروسات بكلية كوين ماري للطب

    وتابع بالقول "القنبلة الموقوتة الكبيرة هنا هو أنه عندما يتوافر الدليل مائة بالمائة بأن الفيروس صار ينتشر بين البشر فسيكون قد فات الأوان لفعل أي شيء لوقفه، فما إن يبدأ الانتشار إلا ويسري بسرعة".

    "علينا أن نحسم أمرنا الآن قبل أن يطرق الفيروس بابنا".

    وحذر البروفيسور أوكسفورد من أن الفترة بين طلب شراء الأمصال والأدوية المضادة للفيروسات، ووصول الإمدادات وتوزيعها ستستغرق عدة أشهر.

    وقال إن كندا وأستراليا طلبتا بالفعل شراء ما يكفي لحماية ربع عدد سكانها.

    وأعرب عن اعتقاده بضرورة أن تحذو الدول الأخرى حذوهما، وأنه على البلدان الأغنى شراء كميات إضافية للتبرع بها للبلدان الفقيرة.

    وتابع "بمحاصرة الانتشار المبكر للمرض هناك، يمكننا حماية أنفسنا هنا".

    ومن جانبه قال البروفيسور ألبرت أوسترهاوس، أستاذ علوم الفيروسات بمستشفى جامعة إيراسموس بروتردام إن أغلب الدول الأوروبية غير مستعدة بما يكفي.

    وقال "فضلا عن الأدوية والأمصال، هناك أشياء أخرى مثل مدى استيعاب المستشفيات للحالات المصابة".

    ففي حالة انتشار المرض سيلزم عزل المصابين حتى لا تنتشر العدوى إلى آخرين، ومن بينهم المخالطون من أفراد الأسرة وطاقم المستشفيات والذين قد يحتاجون أنفسهم لتلقي العلاج.

    وقال إنه سيكون مفيدا إذا تم الخروج بسياسة أوروبية مشتركة بدلا من عمل الدول فرادى.

    شراء الوقت غير أن د.آلان هاي، مدير المركز الدولي للأنفلونزا في لندن قال "لا أقول أننا تباطأنا".

    وتابع القول "إننا لا نعرف السيناريو الذي قد نواجهه، فقد يكون مثل سارس حيث يمكن احتواؤه في مراحله المبكرة".

    وفي حالة فشل سياسة الاحتواء المبكر، وبعد الوصول إلى مستوى معين من انتقال المرض، فليس من المتوقع أن ينجح أي تدخل في وقف انتقال المرض عبر الحدود، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية.

    وعندها ستتحول الأولوية إلى العمل على خفض الوفيات والإصابات عند أقل حد ممكن. وتقول المنظمة أنه في حالات الانتشار الوبائي من هذا النوع تظهر الأعراض الأشد مع الموجة الثانية من الإصابة.

    وإذا حدث هذا، فقد تتوافر بضعة شهور أخرى لتطوير لقاحات جديدة، وعندها سيعني كل يوم يمر إمكانية توافر خمسة ملايين جرعة إضافية من الأمصال، بحسب تقديرات المنظمة.

    شاركونا بالتصويت





  • #2
    الرد: هل نحن مستعدون لأنفلونزا الطيور؟

    اللهم احفظنا من مثل هذه الأمراض وبرأيي الشخصي فالوقاية خبر من العلاج بالف مرة .
    اشكرك جزيلاو اتمنى لك كل التوفيق .
    وخلينا نشوفك ,,,,,,,,

    تعليق


    • #3
      الرد: هل نحن مستعدون لأنفلونزا الطيور؟

      مشكووووووووووووووووووووور يا الطيب
      شاركونا بالتصويت




      تعليق


      • #4
        الرد: هل نحن مستعدون لأنفلونزا الطيور؟

        مشكور ابو عبدالله
        توقع ان الجو عندنا يقضي على مثل هالفيروسات
        يمكن !!!!!!
        الله يحمينا منه.
        .............................


        تعليق


        • #5
          الرد: هل نحن مستعدون لأنفلونزا الطيور؟

          العادات الغذائية السيئة كانت السبب وراء ظهور هذا الموض
          مشكور اخي ابو عبد الله
          بارك الله فيك
          تحياتي لك
          ______________

          تعليق

          تشغيل...
          X