تمر الأيام ويظل الشيخ / أحمد ياسين رمز للنضال والجهاد وبمرور عام على استشهاده يثبت لنا الشيخ الشهيد أنه ليس كباقي الرجال ... لأنه رجل بألف رجل ... لأنه قعيد أيقظ أمة ...لأنه رجل دافع عن شرف وكرامة أمته يوم أن تخلى عنها الزعماء والرؤساء العرب الذين يجتمعون اليوم في قمتهم المزعومة في الجزائر ولا عزاء للعرب ؟!
هذا كان عنوان حياة الشيخ القعيد التي كانت ملحمة من الجهاد والاعتقال والمرض ، ولكن استشهاد الشيخ لم تكن نهاية النضال وهذا ما أثبته طلاب وطالبات جامعة الإسكندرية اليوم في ذكراه الخالدة .حيث قام الطلاب بمهرجان فني شارك فيه آلاف الطلاب من الجامعة بل وساندهم العديد من أعضاء هيئة التدريس حيث تضمن هذا المهرجان مسرحية عرض فيها الطلاب موقف الحكام والزعماء من قضية فلسطين وفي أثناء المهرجان قام الطلاب بالاتصال هاتفياً مع الأستاذ / محمد أبو نزال من حركة حماس الذي أشاد بدور جامعة الإسكندرية في قضية فلسطين والذي حياهم أيضاً بتمسكهم بقضية فلسطين .
وقد هتف الطلاب بـ........
يا ياسين يا حبيب صورتك أبداً ما حتغيب
يا شهيد أتهنا أتهنا واستنانا علي باب الجنة
وعرض الطلاب الكلمة الأخيرة للشيخ أحمد ياسين لجامعة الإسكندرية قبل استشهاده مباشرة التي تضمنت رسالة إلى حكام العرب في القمة العربية آن ذاك .
وكان مطلب الطلاب هو دعم القضية الفلسطينية من القمة العربية
هذا ما قام به طلاب جامعة الإسكندرية من إحياء الكرى الأولي لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين ... ولأجل ثقتنا بكم وبقلمكم الطاهر صاحب الحق الناطق الذي يبحث عن الكرامة أرسلنا لكم ما حدث آملين في الله وفيكم أن يصل صوتنا إلى العالم كله ................... وصمت آذان العالم إن لم تسمع لنا .