اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توبة شاب كان يتعر للنساء

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • توبة شاب كان يتعر للنساء

    *إنها قصة مؤثرة يرويها أحد الغيورين على دين الله
    يقول:
    خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الأعمال،وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب يركب سيارة صغيرة،لم يرني،لأنه كان مشغولاً بملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالية من المارة
    كنت مسرعاً فتجاوزته، فلماسرت غير بعيد قلت في نفسي:أأعود فأنصح ذالك الشاب؟أم أمضي في طريقي و أدعه يفعل ما يشاء؟
    وبعد صراع داخلي دام عدة ثوانٍ فقط اخترت الأمر الأول.
    عدت ثانية،فإذا به قد اوقف سيارته وهو ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة أوالتفافة، فدخلن في أحد البيوت.
    أوقفت سيارتي بجوار سيارته، نزلت من سيارتي واتجهت إليه،سلمت عليه أولاً،ثم نصحته فكان مماقلته له:تخيل أن هؤلاء الفتيات أخواتك أو بناتك أوقريباتك فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن؟
    كنت أتحدث إليه وأنا أشعر بشيء من الخوف ،فقدكان شاباًضخماًممتليء الجسم، كان يستمع إلي وهو مطرق الرأس،لا ينبسببنت شفة.
    وفجأة، التفت إلي،فإذا دمعة قد سالت على خده،فا ستبشرت خيراً، وكان دافعاً لي لمواصلة النصيحة ، لقد زال الخوف مني تماماً،وشددت عليه في الحديث حتى رأيت أني قد أبلغت في النصيحة .
    ثم ودَعته، لكنه استوقفني، وطلب مني أن أكتب له رقم هاتفي و عنواني، وأخبرني أنه يعيش فراغاً نفسياً قاتلاً، فكتبت له ماأراد.
    وبعد أيام جاءني في البيت، لقدتغير وجهه و تبدلت ملامحه ، فقد اطلق لحيته وشع نور الإيمان من وجهه.
    جلست معه، فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها في((التسكع)) في الشوارع والطرقات وإيذاء المسلمين و المسلمات ، فأخذت أُسليه،وأخبرته بأن الله سبحانه و اسع المغفرة ،وتلوت عليه قوله تعالى((قل يا عبادي الذين أسرفُوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرَحيم))، فانفرجت أسارير وجهه،واستبشر خيراًثم ودعني و طلب مني الزيارة، فوعدته.
    ومضت الأيام وبعد عدة ايام وجدت فرصة و ذهبت إليه.
    طرقت الباب، فإذا بشيخ كبير يفتح الباب، وقد ظهرت عليه آثار الحزن و الأى إنه والده.
    سألته عن صاحبي، اطرق برأسه إلى الأرض، وصمت برهة،ثم قال بصوت خافت: يرحمه الله و يغفر له,ثم استطرد قائلاً:حقاًإن الأعمال بالخواتيم.
    ثم أخذ يحدثني عن حاله و كيف أنه كان مفرطاً في جنب الله بعيداً عن طاعة الله،فمُن الله عليه بالهداية قبل موته بأيام،لقد تداركه الله قبل فوات الأوان.
    فلما فرغ من حديثه عزيته و مضيت، و قد عاهدت الله أن أبذل النصيحة لكل مسلم.
    هذه قصة توبة حقيقية
    منقول
    اختكم إيناس الحبوبة









    ا
    إيناس الحبوبة

    حسبي الله الذي لاأله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش الكريم
تشغيل...
X