Tweet
بعد التحية والإحترام لأعضاء ساندروز
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لو كان الفقـر رجـلاً
لقتلتـه )
من هنا ومن هذه العبارة التي تحمل معاني كثيرة على مر العصور والأزمنه وهـا نحن اليوم وقد وصلت بنا الأيام لما نحن فيه من مشكلات وفقر وبؤس يسود العالم أجمع أحب أن أناقش معكم مسئلة الفقر وما يؤدي إليه هذا العدو الجبار والعنيد والمرير بأي إنسان منا إلى أي طريق ..
أحبائي والله أن أمير المؤمنين عمر لم يقول هذه العبارةمن فراغ وأنه كان يقصد ما قصده طبعاً حرفياً ، واليوم نحن نتمنى ما تمناه عمر رضي الله عنه ومن منا اليوم لا يعاني من هذا الشبح المخيف وكم من أبواب أغلقة ورائها بطون جائعة وأجساد بحاجة إلى ملبس وأطفال حرموا حتى من متعة فرحة العيد
آه .. والله لا يعرف معنى كلمة فقر إلى من جرب مرارته على مدى الأيام والحمد لله على كل حال ونحمد الله على ما نحن فيه من خير ونعمة دعوني أخذ الموضوع إلى أيام الرسول الكريم وكيف أنه في سنة من السنين كان يضع المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الحجر هو وأصحابة الكرام لكي على بطونهم ليتجنوا السؤال وحاجة الإنسان للطعام ( بأبي أنت وأهلي يا رسول الله ) والله أنه لموقف تبكي له العيون وتقشعر له الأبدان هذا رسول الله وخاتم الانبياء ونحن اليوم نجد التبذير والإسراف من البعض في الكثير من جوانب الحياة في المأكل والملبس والمشرب وشهر رمضان أكبر دليل على مـا أقول ويمكن لأي واحد منا يذهب لأي سوبرماركت ويشاهد العجب العجاب ولكن للأسف لا يتذكر الواحد منا أسرة محتاجة أو إنسان لا يجد شربة ماء في هذا الزمان والله يا أخوان أنا أعرف أسر كثيرة لا تجد قوت يوم واحد من أيام رمضان ولكن يتففون عن السؤال والطلب من الغير ( الله أكبر ) أين القلوب الحانية من موقف رسول الله وأصحابة والله أن عيني تدمع كلما تذكرت حال الرسول وأصحابة في تلك القصة المشهورة ..
أخواني ربما يكون كلامي ثقيل وممل ولكن والله الفقر بحاجة لعلاج وعلاج حاسم في بلدنا هذا وجميع البلاد المسلمة من قبل كل فرد فينا قبل الدولة لأن كل واحد منا مطالب بسد جوع وحاجة أقاربة أولاً ثم الناس كافة وعليكم بالصدقة يا أخواني فهي كفارة للمعاصي والذنوب وتذهب المصائب بأمر الله عن الفرد وأهل بيته
وفي الختام أصلي وأسلم على خير الأنبياء محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مع خالص تحياتي وأشواقي
( الحصــان الجـامـج )